الفصل السابع عشر

1.9K 41 10
                                    

حسن قالتها إحدي الفتيات بصراخ ورعب وقامت بحمل ذلك الطفل بسرعه لتستدير باربي وهي مذهوله مماحدث لتردد باعين متسعه وهي تنظر الي حسناء الباكيه .حسناء بتعملي ايه هنا لتكمل بانبهار واعين متسعه مصدومه وهي تنظر الي الطفل .بسم الله عليك بسم الله ماشاء الله قالتها وأخذت تتحسس ملامح الطفل الوسيمه بطريقه لا تصدق بدا من شعره الاشقر ووجهه المكدوم بشده ناصع البياض وعينه الزمرديه البراقه التي لم ترا لها مثيل ولأول مره تري أعين تذهب العقول هكذا

صرخ الطفل لتفزع باربي وانتفضت من مكانها

رددت حسناء بخوف شديد ودموع وهي تحاول السيطره علي جسد الطفل الممدد علي الارض ويتحرك بطريقه مرضيه أشبه بالجنون .أنا أسفه ياهانم قالتها وحملت الطفل رغما عنه والطفل يصرخ صراخ مكتوم لا يخرج من جوفه

رددت باربي بغضب وبكاء وهي تنظر الي يدها المرتجفه الموضوعه علي ثغر الطفل الصغير .انتي بتعملي ايه

قالتها وأزالت يدها لتحاول حمل الطفل ليزداد صرخاته وأخذ يتحرك بهستيريا لتردد حسناء ببكاء منفطر وخوف وعينيها علي الطفل الذي يتحرك هنا وهناك بسرعه غريبه .ده ده حسن ابني بس هو عنده فرط حركه ومش بيقعد ساكت

رددت باربي وهي تنظر اليها تاره والي الطفل تاره أخري .هو انتي بتعملي ايه هنا

رددت حسناء بي رجفه وخوف وعينيها المرعوبه علي طفلها .أنا أنا هنا معا مدام كريستين

وايه اللي حايجيب مدام كرستين هنا جمله مشككه نطقت بها باربي

لتبتلع حسناء لعابها ورددت بتوتر .مدام كريستين عندها أتيليه هنا لما بتسافر بنسافر كلنا معاها بس بس أنا بصراحه بستغل الوقت الفاضي وبشتعل أي حاجه ممكن أشتغل في مطعم أو أي حاجه تانيه لتكمل بسرعه ودموع ومعالم الزعر واضحه علي وجهها .بس مدام كريستين متعرفش حاجه عن الموضوع ده أنا بعمل كده عشان أصرف علي إبني أبوس ايدك ياست هانم أنا مش عاوزه حد يعرف إنك شوفتيني هنا

نظرت اليها بشفقه ودموع ورددت ببكاء وهي تنظر بحزن الي الطفل الصغير الذي ازدادت حركته عن الحد الطبيعي .هو هو بيعمل كده ليه ده لازم يروح للدكتور وكمان انتي ليه بتشتغلي أومال فين باباه ازاي سايبك تسافري انتي والطفل لوحدكو

كادت حسناء أن تتحدث لتقطع حديثها عندما استمعت الي خطوات قادمه لتقوم بحمل الطفل بسرعه ونظرت الي باربي برجاء وضعف والدموع تغرق وجنتيها

رددت باربي بسرعه وجديه وقد قررت مساعدتها ومساعده طفلها وأيضا معرفه ماتخفيه داخلها .أول مارجع مصر حانتقابل فاهمه

توترت حسناء وأومات لها بخوف وتهرب لتتوجه بالطفل الي المرحاض وأغلقت الباب خلفها

توجهت باربي الي الخارج بسرعه لتجد سامر يحاول فتح الباب لتردد بي ابتسامه وهي تاخذ نفس عميق وتزفره علي مهل .اتاخرت عليك

عشق الباربيانوحيث تعيش القصص. اكتشف الآن