الفصل الثاني عشر

2.3K 72 3
                                    

نظر شادي الي ريما بصدمه وانبهار وردد بي اعين متسعه .معقوله في حد جميل بي الطريقه دي

(ان ان ان ان ااااااااان 🤣)

ابتسمت ريما بي خجل وسعاده وهي غير مستوعبه انها تراه أمامها نعم هو فارسها الوسيم الذي بحثت عنه بي كل مكان لتردد بي ابتسامه فاتنه .انت مش عارفني

ابتسم لها وشرد بعقله قليلا ليردد بعدها بعدم تذكر .معلش هو احنا اتقابلنا قبل كده

عبست بي لطافه وطفوليه ورددت .انا ريما مش فاكر الخناقه لما عبودي ضرب الوحش اللي كان بيعاكسني وانت جيت وقتها

تذكر شادي وردد بضحك وهو ينظر اليها بي اعجاب بسبب رقتها ولطافتها .اه افتكرت صدفه حلوه اننا اتقابلنا ليكمل بي ابتسامه وسيمه .انا شادي اخو باربي قالها وهو يمد يده لها ومن قبل ان تمد يدها وتتلمس يده كانت يد عبدالرحمن تطبق علي يده بقوه كسرت عظامه من الداخل ليردد من بين اسنانه وهو ينظر اليه بي غيره حاده وقلب حار ممتليء بي الجمر المشتعل .تشرفنا

سحب شادي يده بسرعه واخذ يردد بسخريه والم مخفي فانظرات ذلك العاشق لا تخفي عليه ابدا .الشرف ليا

ليكمل بي ابتسامه وهو ينظر الي ريما الهائمه بي ملامحه الوسيمه .مبسوط اني شوفتك مره تانيه

ردد عبدالرحمن بي صراخ جنوني وهو يسحبه من تلابيب ملابسه .انت بتبصلها لييييييه اقسم بالله لو عينك جات عليها تاني لاصفهالك

ابعد ايدك انت اتجننت قالها شادي بي صراخ مماثل وكاد الاثنين ان يشتبكو بي الايدي لتردد ريما ببكاء وخوف .خلاص ياعبدالرحمن عشان خاطري

لكمه عبدالرحمن لكمه قويه ناتجه عن الالم والنار الموجوده داخل صدره ليرد شادي اللكمه له واخذو الاثنين يكيلو لبعض اللكمات القاتله

فصل بينهم الجد الذي ردد بي صراخ شديد غاضب وهو يحمد الله ان الجميع موجود بي الداخل .ايه ياكلب انت وهو انتو نسيتو نفسكو ولا ايه

ورحمه ابويا ماحسيبك قالها عبدالرحمن بصرخه حارقه اتيه من عالم النيران الأبديه وعينه النيرانيه المشتعله بي الغيره كانت تلتهم الاخر وتناظره بي غل وتوعد ليحاول أن يتوجه اليه ويقوم بي قتله ليردد مالك الذي حضر للتو .خلاص ياض اهدي الحاج واقف خلاص قالها وهو يعانقه بقوه من الخلف وعبدالرحمن يحاول ابعاده بي أي طريقه ومصمم ان يتوجه الي شادي التي يحاول الوصول اليه واحدي أصدقاء سامر يمنعوه

ليردد الجد بغضب وهو ينظر الي الاثنين بعدم رضا .خلاص خلصنا كفايا فضايح بقا اعملو احترام لي وقفتي بينكو ولا انتو مبقاش عندكو احترام من الأساس

نظر شادي الي عبدالرحمن وردد بتوعد من بين اسنانه وقد اشتعل الحقد داخله اتجاه الاخر .
اقسم بالله مانا سايبك وان ماكنت احرق قلبك مبقاش أنا شادي المنياوي قالها وتوجه الي الداخل بخطوات غاضبه حارقه ليردد مالك بحده وهو يتمسك بي الاخر الذي اخرج سلاحه ويحاول التوجه خلفه بي أي طريقه .خلااااص بقاااااا

عشق الباربيانوحيث تعيش القصص. اكتشف الآن