الفصل الثاني والعشرون

1.9K 62 5
                                    

في الحاره التي تسكن بها حسناء
كانت جالسه علي الارض بوسط الحاره تصرخ بصوت مرتفع للغايه وطفلها الغارق بي دمائه ملقي علي قدميها وهي تحتضنه بطريقه جنونيه وتبكي وتصرخ بتقطع وانهيار وتستنجد بالجميع ولكن جميعهم رافضين مساعدتها

حسناء قالتها باربي بقلق وخوف وجرت اليها بسرعه
ليتوجه سامر خلفها وأخذ ينظر اليها بعدم فهم فاعندما هاتفه باربي ظلت تبكي وتصرخ وتردد حديث غير مفهوم
لتضطر باربي الي إغلاق الهاتف وتوجهت اليها هي وسامر بسرعه

رددت باربي بصراخ ودموع من أسفل الطرحه التي تخفي بها شعرها ووجهها .حسن حسن إيه اللي عمل فيه كده

عانقه حسناء الطفل بقوه أكبر وأخذت تبكي بكاء حاد وتهز راسها برعب

لتردد باربي بصراخ باكي وهي تنظر الي الطفل بصدمه من كم الجروح الذي تغطي وجهه وجسده .متخافيش أنا باربي

لتحاول أن تأخذه منها لتنتفض حسناء من مكانها وأخذت تصرخ بصوت غريب كأنها فقدت عقلها للتو .ابعدي عن إبني إبعدي عن ابنيييييييي محدش حاياخد مني إبني محدش حاياخد مني إبنيييييييي

إقترب منها سامر وقام بي إختطاف الطفل منها لتفقد حسناء المتبقي من عقلها وارتطمت بالأرض وأخذت تصرخ وتمرمغ حالها بالأرض

لتنظر باربي اليها بخوف وبكاء ليشير سامر الي الحرس ليقوم إحدي الحراس بحملها رغما عنها وتأكد من إحكام النقاب المثبت بعنايه علي وجهها

ليتوجه الي السياره لتركب باربي بجانبها وأخذت تبكي بقوه وتحاول إفاقتها

ليجلس سامر بي جانب السائق والطفل الصغير علي قدمه ليردد سامر بصراخ ورعب وهو يضع المنديل الخاص به علي جرح راس الطفل .إطلع علي المستشفي بسرررررعه

أوما له السائق وتوجه الي المشفي مستخدم أعلي درجات السرعه الموجوده بالسياره

بعد مرور نصف ساعه
كان الطفل موجود معا طقم هائل من الأطباء وباربي وسامر وحسناء جالسين في الخارج منتظرين خروج الطبيب المختص

رددت باربي ببكاء وحده موجها حديثها الي حسناء .مين اللي عمل في كده إنطقي

ظلت حسناء بوادي أخر عينيها الغارقه بي أنهار الدمع مثبته علي الغرفه القاطن بها طفلها ولسانها لا ينطق غير إسمه

صرخت باربي بأقوي صوت لديها ورددت بغضب مخيف لاول مره تشعر به .بقوووووووولك إنطقي مين اللي بيعمل فيكو كده مين

باربييييييييييييي قالها سامر بصرخه أسقطت عظامها من شده خوفها ليكمل بفحيح حاد غيور بشده. صوتك ميعلاش انتي فاهمه وإعدلي البتاعه اللي علي وشك دي

تنهدت بتعب وحزن لتقوم باعدال الطرحه فوق شعرها ووجها فقد أصر أن ترتديها قبل خروجهم من المنزل لتنصاع لأمره سريعا بدون مجادله تلك المره

عشق الباربيانوحيث تعيش القصص. اكتشف الآن