الحلقة الثامنة«دفاع»

29.5K 1.6K 108
                                    

وصلة الحلقة لل300ڤوت»
ــــــــــــــــــــــ
رواية عصيان الورثة
الكاتبة لادو غنيم
ــــــــــــــــــــ
اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد 🌼
كل من ليها نبي تصلي علية🌺

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فاق العم عواد من غفوتة القصيرة علي حركة قوية من السيارة اتجاة
اليمين ليتفاجئ بتلك العربة الكبيرة تحتك بجانب سيارتهم"عندما استطاع فارس أن يتفادها"نظرا عواد إلي فارس الذي يتنفس بهلع وهو لايصدق أنه استطاع النجاة من تلك الحادث المؤاكدة" مما جعلا عواد يقول بصوت يرتجف قليلا__
مش تاخد بالك يابني لولة ستر ربنا كان زمانه محصلين عمك سالم"

تنفس فارس ببعض الهدؤ محاول السيطرة علي أعصابة المرهقة __
الحمدلله جات سليمه ياعمي"ريح أنت شوية كلها خمس دقايق ونوصل البيت"

نظرا له عواد بتعجب وقال بسخرية__
عشان المرة الجاية القي نفسي راكب فوق التريلة"سوق يا فارس أنا مش هنام"

أبتسم فارس وقال ببعض الهدؤ__
متقلقش نام وأنت حاطط في بطنك بطيخه صيفي ولو حصل أي حاجة هصحيك تتشاهد متقلقش"

حرك عواد رأسة باابتسامه مكتفي بالصمت"بينما فارس فأكمل قيادة السيارة"وبعد مرور خمس دقائق توقف بالسيارة أمام بوابة الفيلا التي لم يكن بها غفير بعد لذلك دلف من السيارة وفتح بوابة الفيلا وقبل أن يعود لقيادة السيارة مجددا وجدا هنادي تركض اليهم ووجهها ملئ بالزعر كانت ملامحها الخائفة تثير قلقهم"حتي توقف امام فارس وقالت بلهفة__
الحق فرح يا فارس الحرامي هيقتلها أنا شوفته وهو ماسك سكينة وداخل الريسبشن عندها"

فور أن قالت تلك العبارات دلف عواد بلهفه من السيارة فافرح أبنته وفلذت كبدة "شعرا بقبضة حديدة تعتصر قلبه النقي وركض إلي الداخل غير ابه بعمره العجوز فكل ماكان يشغل باله هو الأحاق بصغيرته قبل أن يصيبها أي مكروه اما فارس فلم يتردد ثانية واحده في أخرج سلاحه الخاص وشد أجزئة وركض خلف عمه وخلفة هنادي"
وفور أن دلفوا إلي الداخل صعقوا من هيئة فرح الممتلائة بالدماء فوق الأريكة وهي مغمضة العينان"
شعرا عواد بزبزبه قوية تتسلسل بين عروقة وشعرا بقدمه لاتحمله وباتت المياة تملاء سطح عيناه اما هنادي فرتجف جسدها وتراجعت خطوة للوراء تصرخ بصياح علي هيئة أبنت عمها"اما حال فارس فكان مختلف كثيراً فقد وقع السلاح من يده وأرتجفت كامل أعصابة وترقرقت عيناه بالمياة وبدء بالتقرب منها بقلب يتمزق فهو يعشقها منذ الصغر رغم أنها لا تبادلة تلك المشاعر الذي لم يبوح بهي لها"ظلا يتقرب منها حتي أصبح أمامها وجلس علي عقبية وأمسك بأطرافها وبدء يهمس بجانب اذنيها بنبره متحشرجه بالبكاء__

«فرح ردي عليا يافرح أنا فارس أبن عمك
منصور أنا فارس اللي كان بيشيلك علي كتفه وانتي عندك خمس سنين ويخليكي تقطفي الفرولة من الشجر ردي عليا"

عصيان الورثةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن