الحلقة السابعة عشر«حقائق»

27.9K 1.6K 515
                                    

اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد 🥀
كل من ليها نبي تصلي عليه🥀
______🥀

«راچلي حبيب جلب ورد»
عبرت بشفتاها عن عشقها المخزون له"بعين كادت تترك وجهها وهي تحدق النظر بهيام"وهي تراه ينظر لها بعين مبتسمه بعطف "كان لقائهم علي صوت القرأن فتلك الحظة التي ينظران إلي بعضهما كان يردد القارئ قول الله تعالي «وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ ۚ أُولَٰئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ ۖ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ﴾
كان القرأن أول شئ يعبر علي أذانهم عندما تقابلت عيناهم" اما حسان فعندما وجدها تنظر له بنظرة الأعجاب الباكي معا البسمة لم يدرك مايحدث لكنه علم أنه سيوقع ذاته في ازمه أذا رئه أحدا "ثم"أخفض نظره للأسفل محاولا تجاهل مايحدث فقد ظن أنها تحاول مغازلته"بينما ورد فكان قلبها يخفق بمشاعر ممزوجه بين الحزن والسعادة بعين تبكي فرحا وحزنا"فيوم لقاء معشوقها ذات يوم وفاة والدتها"كانت في حالة من التشتت لم تكن تدرك ماذا عليها أن تفعل "لكنها قررت عدم أضاعة تلك الفرصة وتحركت سريعا للداخل تبحث بلهفه عن رسمته فقد رسمتهم سويا فذات الصورة التي خبئتها منذ عام داخل خزانة ملابسها" وفور أن وجدتها أمسكتها بأحكام وأمسكت بقلم وكتبت بعض العبارات وفور الأنتهاء طبقتها برفق ثم تقدمت مجددا إلي الشرفة ونظرة له وجدته يتفحص هاتفه"... كانت تنظر بقلق في الأرجاء خوفا من أن يراها زيدان"وعندما وجدت الوقت المناسب تنهدت بعزم قائلة بلكنه مسموعه"
«حســــــــــــــــــــــان»
صدا صوتها عبرا أذنيه مما جعله يرفع عيناه وينظر إليها بغرابة لأنها تعرفه "ووجدها ترمي إليه الورقه ثم دخلت وأغلقت الشرفة" شعرا بالأستغراب مما حدث ونظرا إلي الورقة التي علي خطه بسيطة من قدماه".. مما جعله يذهب ويميل بجزعه العلوي وأمسك بالورقه وكان علي وشك فتحها لكنه وجدا والدته تأتي معا نادية مما جعله يطبق الورقة ويضعها داخل جيب بنطاله"وركب السيارة وغادر برفقة عائلته"..
اما هي فعادت إلي فراشها بعدما نظرت من خلف الشرفة ورئته يأخذ الورقه"كانت تبكي وهي تبتسم بعدم تصديق أنها قد رئته في الحقيقة"
فرغم حزنها علي فراق والدتها إلا أنها شعرت أن الله قد جعلها تراه لكي يخفف عنها ألم قلبها المرهف"
______
وبعد مرور بعض الساعات وداخل مكتب رأفت المحامي كانت تجلس نجاة وتضع قدم فوق الأخره بجلبابها الأسود وحجابها الأسود بوجه منغلق بشراسه وفم يبوح بلهجه بارده___
زي مابقولك كده هرفع قضية حجر علي أبويا"
أنا جيالك عشان عارفه أن كل أسراره معاك.. ".. ومش بيعمل حاجة غير لما بيسالك فيها".عشان كده جيالك عشان تعقله وتفهمه أننا مش هنسمحلة يضيع فلوسنا ويديها لواحده من الشارع بتدعي أنها بنت أخويا معا أن كلنا عارفين أن سالم ملوش في الخلفه".!!

أنزل رأفت ذات الستون عاما النظارة عن عيناه ووضعها فوق مكتبه وسندا بيديه علي المكتب وأبتسمه بغرابة__
إيه اللي بتقولية ده يابنتي".. بقي يا نجاة عايزة ترفعي قضية علي أبوكي"!. ده رضوان بيه عقله يوزن بلد"

عصيان الورثةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن