بعتذر عن التأخير بس كان عندي ظروف خاصه مكنتش مخلياني عارفه أكتب الفتره اللي فاتت""
ـــــــــــــ
أعمله ڤوت عشان الأستمرارية"
ــــــــــــ
رواية عصيان الورثة
الكاتبة لادو غنيم
ــــــــــــــــــــ
اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد 🌼
كل من ليها نبي تصلي عليه🌺
ـــــــــــــــــــــــــ
داخل سيارة صفوان أثناء قيادته للطريق المؤادي إلي منزل العائلة كأن يغتلس النظر إلي حياة التي يظهر علي جسدها رجفة ذلك البكاء التي تحاول حبسه داخلها"فما عنته اليوم كأن كثيراً علي قوتها البدنية والنفسية فقد بدء اليوم بغرقها وانتهي باأختطافها ومحاله لهدم شرفها"كان قلبها يعتصر من الألم الذي مرت بهي كم كانت تتمني من داخلها الذهاب في تلك الحظة إلي والدتها لترتمي فوق صدرها وتخبرها بما تشعر بهي من قهر وحزن"ووسط زحام عقلها سمعت صوته المتحير يسألها بغرابة___
قوليلي حد عملك حاجة قبل ماوصلك"أستدارت بوجهها ونظرت له بعدما أدركت لما يلمح بعيناه الذي يمررها بنظرة حائره علي جسدها مما جعلها تأخذ نفسا عميق فرغته في الهواء وقالت بثبات___
محدش قدر عليا الزفت كان عايز يتجوزني ولما لقاني رفصت و ضربته ومسحت بكرامة أهله الأرض قدام رجلته قرر يرد هبته قدامهم و ياخد مني اللي عايزه بس بالحرام والقوة عشان كده شقلي العباية"
لحظت مانت ماوصلت"حرك رأسه بأرياحيه وأستدار بنظره للطريق أما حياة فضيقت عيناها بعدما تذكرت ماحدث وقالت بتعجب___
هو أنت ليه مضربتش وهدان لما جات وشوفتني"
ليه خلتني أنا اللي أضرب"أجابها بثبات دون النظر إليها __
عشان تتعودي أنك تاخدي حقك باأيدك ومتعتمديش علي حد لأن مش في كل الأوقات هتلقي حد جنبك وبيسندك وبياخدلك حقك"٠ولو أعتمدتي علي أن حد يجبلك حقك مش هيبقالك قيمة وهتبقي دايما ضعيفة ومكسورة والناس شيفاكي بنظرة الحايطه المايلة اللي الكل بياجي عليها لانه عارف قد ايه هي هشة وبتنكسر زي القش"
أنا كان ممكن بكل سهوله أخلص الموضوع معا وهدان واخدلك حقك بدراعي بس معملتش كده عشان أعودك أن حقك تاخديه بدراعك أنتي ومتستنيش مساعده من حد يا دكتورة"كانت تستمع له بكامل عقلها تحاول تخزين حديثها في صندوق عقلها فحديثة جعلها تذاد خبره وأدراك للأمور"كانت تشعر بأمان وجوده بجانبها وهذا ماجعلها تقول دون ترتيب لمشاعرها وعقلها الواعي___
رغم أن كلامك صح بس مش هنكر أن وجودك جنبي ذاد من قوتي وحسسني أني فعلاً ليا ضهر وحد ساندني يا صفوان"شعرا بالحيرة تراوضة من جديد فأمرها مشكوك بالنسبة له فلمعت عيناها المليئه بالشغف حينما تنظر إليه عكس جمود شخصيتها الغامضة مما دفعه لقول تلك العبارات المتعجبة___
عايز أسالك سؤال يادكتورة بما أنك تعرفي حياة بنت عم سالم ماتتصليلي عليها عايز أتكلم معاها وكمان أوصفيلي شكلها يمكن لو شوفتها أعرفها"
أنت تقرأ
عصيان الورثة
Romanceعصيانهم عباره عن ملحمه نارية ستشتعل بينهم شرارة الكراهية والحقد: هي فتاة قادمة للبحث عن حقها وميراثها الضائع بين أيادي أهلها الذين يرفضون الأعتراف بهي: وقفت أمامهم بشراسه للدفاع عن ورثها المنهوب: لكنها لم تكن تدرك أنها وقفت أمام النار الذي علي وشك ح...