الحلقة السادسة عشر«أحداث»

30K 1.6K 568
                                    

🥀اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد 🥀
🥀كل من ليها نبي تصلي عليه🥀
_______

حسان العزايزي".. "
نطق كنيته بقسوة ثم مزق الورقة بين أصابعة الغليظه"وحذفها أرضا وتقدم مثل الرياح السامة إلي «ورد» التي سندت علي يدها وحاولت الرجوع إلي الوراء بجسد يرتجف من هول خوفها من هيئته المفترسة لها"اما هو فمال إليها وأحكم أصابعة داخل خصيلات شعرها الذهبي "وجذبها منه بكل قسوة مما جعلها تطلق صرخة تصادمة معا جدران حجرتها" شعرت بأن شعرها يتمزق من فروة رأسها وأنه سيقتلعه كما يقتلعون الزرع من الأرض"اما هو فرفعها من شعرها لتقف أمامه غير أبه بصوتها الصارخ ببكاء الخوف"فكل ماكان يسيطر عليه هو الغضب الجامح"ثم أقتربا من وجهها قائلا بلكنة مميته____
ايه اللي بينك وبين حسان العزايزي"أنطجي جبل ماملص رجبتك في يدي"..

لم تكن تدرك مالذي يقصده فلم يخطر علي بالها أن من رسمته من خيالها "موجود بالفعل علي أرض الواقع" مما جعلها تهتف بشفاه ترتجف من خوف عيناه وبحة صوته____
أنا معارفش عن مين عم تتحدت "معارفش مين داه حسان" ورحمة أبوك لأنت مهمل شعري "شعري بينخلع من رأسي يازيدان"

حدثها بحنق___
وااه "بينخلع دأنا هخلع رجبتك عن چسمك يا فا_جرة" بجي عمليلي فيها مچنونة عشان تدوري علي حل شعرك".. انطجي يابت عرفتيه ماتي جابلتي حسان فين "

أجابته بخوف___
ورحمة أبوي أنا معارفش عن مين عم تتحدت"..

ذاد من شدة شعرها الذي لفه حول أصابعه مما جعلها ترتجف بصياح كاد يخرج روحها"اما هو فاكمل بذات الكنه الباردة____
الف والدوران مش عليا يابنت عديلة_""اللي بتحدت عنه داي يبجي الراچل اللي راسمه صورته علي الورجة"الراچل اللي حادرتك رسماه يبجي أسمه حسان العزيزي حفيد رضوان من أعيان الفيوم "هاا هتنطجي وتجولي عرفتيه ماتي وكاف والا أخليكي تتحدتي بالجوة"..

في تلك الحظة نسيت المها وحدقة عيناها الخضراء بذهول بعدما علمت أن من عشقته في خيالها يعيش معاها علي أرض الواقع ويسكن بالقرب منها" ضربة الرجفات قلبها ليشتلع بلهفة لقائه "وشقة البسمة وجهها الباكي وهي تشعر بأنفاسها تذداد فما يحدث معها يشبة الخيال التي لطالما عاشت داخله".. لكن ذلك الأخ العاق لم يجعل بسمتها تنمو أكثر فملامح سعادتها جعلت نيران حقده وغضبة تذاداد مما جعله يصفعها عدت صفعات متتالية وهو يبوح بصخب___
وقمان مش همك وفرحانة يا فا_جرة".. عايزه تركبيلي جرون يابنت عديلة".. ورحمة أبوكي مهارحمك".. وموتك هيبجي علي يدي".

لصقت علامات أصابعه علي وجهها الأبيض لتجعله مشتعل بحمرة الألم" وكان داخلها عاصفة محملة بالخوف والقهر ماتلقي من ذلك القاسي"كانت تشعر بالظلم وهي تصرخ بألم بين يده التي تصفعها بقوة غير ابيه بصياحها"اما هي فلم تتحمل الصفعات أكثر فقد ضغط عليها الحزن الممزوج بالخوف وأرتمت بجسدها ارضا وبدأ جسدها بالأرتجاف والتشنج فقد تملكت منها نوبة الصرع"اما ذلك العاق فلم يكترث بما يحدث لها بل ركلها بقوة في فخذها وهو يقول بعين باردة كصوته___
أتشانچي أنشالة تموتي عشان أرتاح من جرفك".. ورحمة أبوكي رچلك ماهتخطي بره عتبة أوضتك مره تانية من السعادي هتفضلي محبوسة أهنه زي الكلبة وحسابي معاكي هيبقي تجيل جوي يا فا_جرة"..

عصيان الورثةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن