الحلقة الثانية عشر«أسرار»

30K 1.6K 244
                                    

اضغطه علي الڤوت ووصلة الحلقة لل500ڤوت يابنات ياريت يبقي في تقدير لتعبي🖤
ـــــــ
رواية عصيان الورثة
الكاتبة لادو غنيم
ـــــــ
اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد 🌼
كل من ليها نبي تصلي علية"
ـــــــــــ
كلماتها الصارخة جعلته يعود راكضا إليها من جديد
وفور إن دلف من فوق الدرج وجدها جالسه علي الأرضية تمسك بمشط قدمها اليسار مما جعله يميل بجسده ويجلس علي عقبيه محدثها بغرابة___
مالك ايه اللي حصل "

نظرت له بوجه متألم قائلة___
رجلي الشمال جات ادوس عليها عشان أمشي مقدرتش مشط رجلي بيوجعني بطريقة غبية شكلي كده لما وقعت رجلي أتلوت "

مد يده وأمسك بمقدمة قدمها وضغط عليها قليلا مما جعلها تصرخ بتألم جاعله منه يبعد يده عنها قائلا بشك___
خلاص أهدي رجلك ياما مكسورة ياما مجزوعه محتاجة تروحي للدكتور عشان يكشفلك عليها"

في تلك الحظة دلفت ليلي وحسان اليهما ينظرون بغرابة بسبب هيئة الأثنين الغير مريحة لمن يراهم "وأقتربا الاثنين منهما وقالت ليلي بتلميح غير نظيف___
أية اللي مراتك لبساه ده يا حسان هي معندهاش هدوم تستر بيها نفسها عشان كده قلعت صفوان قميصة ولبستة"

رمقها صفوان بعين متجحظة أجبرتها علي الصمت اما حياة فتنهدت وتجاهلت كلماتها الوضيعة بينما حسان أقترب أكثر من حياة ينظر لها بغرابة وقال___
ايه اللي مقعدك بالشكل ده "

أجابتة بجدية ___
مامتك كانت جايبة واحدة تكشف عليا بسبب تفكيركم الغريب ولما جريت منها قابلت صفوان وحماني منها و كنت لبسه فوطة عشان كنت لسة خارجة من الحمام ولما صفوان شافني قلع قميصة ولبس هولي المهم بحاول اقف علي رجلي مش قادرة صفوان بيقول أنها ياما مجزوعة أو مكسورة"

جلس حسان علي عقبية وامسك بقدمها التي تضع يدها عليها وملس بأصابعة فوقها يتحسس مكان الالم وخلفه ليلي التي شعرت بالغيرة تسيطر عليها وهي ترا حبيبها يلمس غيرها اما صفوان فرغم أنه لم يشعر بأي حب اتجاة حياة حتي الأن الا أنة انزعجا من تلامس حسان بهي"مما جعلا يشيح رأسه لليسار حتي لايراه"

ايه ياحسان ساكت ليه رجلي مكسورة"
تحدثت حياة بألم لكنها وجدته يبتسم قائلا ___
مكسورة ايه أنتي زي الفل متخفيش خالص"

ردف بأخر كلمة وضغط بكل عزمه علي مقدمة قدمها
التي كانت متقوصة مما جعلها تصرخ بتألم شديد "اما حسان فقال___
بس اهدي خلاص مفيش حاجه مشط رجلك كان ملوي وأنا عدلت هولك انتي هتحسي بشوية ألم بساط بس بعد شوية الألم هيختفي" المهم خليني اطلعك اوضتك عشان قعدتك بالمنظر ده مش كويسة خالص"

لم ينتظرها تجيبه بل نهض ومال بجزعة العلوي وحملها بين ذراعيه وصعدا بهي إلي حجرة نومها "اما صفوان فاستدار ونظرا بغرابة إلي ليلي التي يظهر عليها معالم البكاء ___
مالك شكلك زعلان كده ليه"

عصيان الورثةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن