4_ انفصال 💔

221 5 0
                                    

في بيت محمود الساعه 8 مساء

تجلس سلمي علي الاريكه وهي تشعر بحزن شديد وغضب من الشجار الذي حدث صباح في شركه و تشعر انها لم تستطيع الانتقام لنفسها ثم ياتي محمود ويقول بصراخ وغضب

محمود : انتي يا هانم

سلمي بغضب : نعم ؟

يرمي محمود الصور علي سلمي ، كانت تلك الصور هي الذي التقطها ماجد مع سلمي وهو يحضنها غصب و يقول محمود بغضب

محمود : ايه الصور دي ؟

نهضت سلمي ونظرت بصدمه وقالت بذهول وفزع

سلمي : معرفش ايه ده !

محمود : انتي هتعملي نفسك بريئه ، بتحضني راجل وانتي متجوزه

سلمي بغضب : انا محضنتش حد ، هو اللي مسكني بالعافيه ، انا مليش ذنب

محمود : علي اساس اني هصدق كلامك يا خاينه

سلمي : محمود انا مش خاينه

محمود بصراخ : لا خاينه ، ومش عايزك في حياتي تاني

سلمي بحزن : يعني ايه يا محمود

محمود بصوت عالي : يعني انتي طالق ، طالق ، طااااااالق

شعرت سلمي بحزن كبير عندما اخبرها محمود بالطلاق. كانت طلقة صادمة بالنسبة لها، فقد كانت تتخيل حياة زوجية سعيدة ومستقرة معه. لقد قامت ببناء أحلامها وتخطيط مستقبلها معه، ولكن الواقع المرير دفعها للتنهيد بحزن عميق وقالت ودموع في عينيها بانكسنار و صدمه

سلمي : انت طلقتني يا محمود !

محمود بغضب : ايوة علشان انتي خاينه ، مش هكمل حياتي مع وحده خاينه ، انا راجل ومش هقبل انك تهيني رجولتي وتهيني شرفي


شعرت سلمي بصدمة كبيرة حينما سمعت كلام محمود الذي اتهمها بالخيانة. بدا لها غير معقول وصعب أن يُلقي على شريكها في الحياة مثل هذه الاتهامات القاسية. قلبها تمزق إلى نصفين من شدة حزنها وألمها.

كانت سلمي قد آمنت بصدق محبة وولاء محمود، قدمت له كل ما في وسعها من حب واهتمام، وحاولت دائمًا أن تكون زوجة مخلصة وصادقة. لذا، كانت الاتهامات الغير مبررة والتشكيك في وفائها يؤثر عليها بشدة ثم جلست علي الاريكه لان اعصابها انهارت من شده الصدمه وقالت بحزن وبكاء

سلمي : ازاي تتخلي عني وطلقني ، ده انا حبيتك اكتر من نفسي

محمود : وانا كمان حبيتك ، بس انتي اللي خاينه

سلمي : انت ظالم و لو كنت بتحبني فعلا كنت هتسمعني وتصدقني

محمود : اصدقك ازاي والصور اللي شوفتها ليكي معاه

سلمي ببكاء : صور ! ، الحقيقة يا محمود ان الصور دي كانت خطه من ماجد علشان يخلي في مشاكل بينا

حرب الهوس والحب جزء 2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن