52_نفذ صبري 🚫

75 6 4
                                    

في مستشفى ساعه 9 ص

كان معتز وسوزان يذهبون مع محمد إلى خارج مستشفى لكي يذهبون إلي منزل وفي نفس الوقت نزل مصطفى من سيارة وحمل سلمى بسرعه وهي تنزف من رأسها وتبكي إلى مستشفى وعند باب مستشفى التقي معتز وسوزان ومحمد بمصطفى وسلمي ، شعر جميع بصدمه وقالت سوزان بغضب إلي مصطفى

سوزان : بنتي ! انت عملت فيها ايه ؟

مصطفى : انتي بتعملي اي هنا ؟

معتز : سلمي ايه اللي حصل ؟

سلمي ببكاء : وقعت من علي سلم وراسي انجرحت

سوزان : بطلي كدب ، هو ضربك صح ؟

مصطفى : ابعدي بس عن طريق خليتي الحق اشوف دكتور لي سلمي علشان بتنزف

سلمى تنزف وتفقد الوعي تدريجياً، ورأسها كان ينزف
بينما كان يجري مصطفى بسلمي في المستشفى، بحث عن أي شخص قد يساعده في هذا الحالة الصعبة. وجد إحدى الممرضات التي كانت مشغولة بتقديم الرعاية للمرضى. هرع مصطفى نحوها وقال بنفسه

مصطفى : الحقي مراتي بسرعه

اشتعلت أعين الممرضة عندما شاهدت حالة سلمى وسرعان ما جرت لاستدعاء الطبيب المسؤول. في غضون دقائق، وصل الطبيب وبدأ التحقق من الحالة. أخذ الطبيب الوقت لفحص الجروح وتقدير حجم النزيف.

بينما كان الطبيب يتصرف، كان مصطفى يصف له ما حدث. أخبره بكيفية وقوع الحادث بكذب والجروح التي تعرضت لها سلمى. طمأن الطبيب مصطفى ووعده بأنه سيبذل قصارى جهده لعلاج سلمى بأسرع وقت ممكن.

وبدأ الطبيب في غرز جرح رأس سلمى بحرفية ودقة عالية. كانت يديه تعمل بسرعة كبيرة لإيقاف النزيف وتثبيت الجروح. عمل الطبيب بتركيز كبير، وعلى الرغم من ضغط الموقف، فإنه ظل هادئاً ومتمكناً.

عندما انتهى الطبيب من المعالجة، تحسنت حالة سلمى تدريجياً. بدأت تستعيد وعيها وتتحسن تدريجياً. وجدت سلمى مصطفى بجانبه و عائلتها ثم يقول الطبيب بابتسامة

الطبيب : الف سلامة عليكي

سلمى : شكرا

خرج طبيب من الغرفه وبقي مصطفى وسلمي وسوزان ومعتز ومحمد ثم تقول سوزان بانزعاج

سوزان : يلا يا سلمى انتي هتيجي معانا مستحيل اسيبك مع حيوان ده

مصطفى : احترمي نفسك واتكلمي بادب يا ست انتي

سوزان بغضب : اتكلم باسلوب اللي انا عايزة وانت لو مش عاجبك اخبط راسك في الحيط

سلمي بتعب : خلاص يا ماما

سوزان : وانتى سايبه كل رجاله محترمين وفي الاخر تتجوزي واحد مريض نفسي زي ده

مصطفى بغضب : لمي لسانك

حرب الهوس والحب جزء 2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن