تسبب عنفك المستمر لي بالألم، وتدعي أن ذلك هو حب.
ملحوظه قبل البدء الرواية فيها مشاهد عنف و فوق 🔞حبيت اوضح ليكم قبل القراءة
في هذا جزاء استكمل باقي أحداث جزء الاول ، يجب قراءة جزء الأول لفهم الاحداث
مصطفى : عارفه لو طلعتي بتاخدي حبوب منع حمل ، هيكون عقابك معايا قاسي اوي
سلمى بتردد : انا مش باخد حبوب منع حمل يا مصطفى
مصطفى : طب تعالى معايا نروح عند دكتور ونعرف السبب
سلمى بانزعاج : انا مش هروح عند الدكتور فاهم
مصطفى : ومش عايزة تروحي ليه ، ايه السبب ؟
سلمي : لاني مش مهتمه اصلا اخلف اطفال من واحد زيك
شعر مصطفى بغيظ وقال بصوت حاد
مصطفى : احترم نفسك بدل ما تضربي
تقف سلمي قليل وتنظر إلى مصطفى بيأس وتقول
👇🏻
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
سلمى : بقولك ايه متتكلمش معايا احسن
أثناء خروج سلمى من الغرفة، تفاجأت بأن مصطفى يمسك بشعرها بقوة شديدة ويجبرها على السقوط أرضًا. ينهال عليها بضرب عنيف، بحيث تتعرض لألم لا يمكن تحمله. تصعد في صدرها مشاعر الخوف والألم
مصطفى : انا قولتلك مليون مره ممنوع تمشي وانا بكلمك
سلمى : خلاص يا مصطفى
ترفع سلمى يدها وتحاول حمايه وجهها من ضرب مصطفى، ولكنه يمنعها بقوة ويقذفها بقسوة على الأرض مرة أخرى. تتصاعد دموع الألم والظلم في عينيها، لكنها تصمم على عدم الانكسار.
مصطفى : انا غلطان علشان بدلع فيكي ومش عايز ازعلك بس انتي تستاهلي الضرب يا حيوانه
تمضي سلمى وهي تركض بسرعة، هربًا من الإيذاء الذي تعرضت له. تركض بعيدًا عن غرفه ولا تتوقف حتي وصلت إلي الصاله ، لم تجد مكانًا لتختبئ فيه، بعيدًا عن مصطفى وثم لحقها مصطفى وقال بغضب
