54_ عقوبة قاسية ❔💢

85 6 1
                                    

وفجأة، جاء مصطفى إليهم ووجهه ينبعث بالغضب. لم يكن يحتمل أن يرى مشهدًا يجسد الحب والسعادة بين محمود وسلمى صاح مصطفى بغضب، ووجهه يتحول إلى أحمر غاضب

مصطفى : سلمى !

محمود وسلمى نظرا إلى مصطفى بصدمه لم يكن هناك أي توقع ان مصطفى يكتشف هذا اللقاء ابتعدت سلمي عن محمود و قالت سلمى بصوت قلق

سلمي : مصطفى انت بتراقبني !

مصطفى بصراخ : ايوه يا خاينه انتي وهو

محمود  : انت جاي هنا بتعمل ايه  ؟

مصطفي  :  متنساش اني خرجتك من سجن واقدر ارجعك تاني

محمود  : متعرفش  ،  انت خلاص اتنازلت عن قضيه

مصطفي  :  اقدر اعملك اكتر من قضيه بسهولة عادي

محمود  : تصدق ان انت اللي هتتسجن قريب علي ايدي

مصطفي باستهزاء    :  محمود انت ضعيف جدا   ،  بصراحه متعرفش تعمل حاجه

محمود  : هتشوف

مصطفى  : يلا يا سلمي نمشي 

سلمي  : مصطفى انا كنت جايه بس اشوف محمود

مصطفى  بغيظ : يلا نمشي

عندما أمسك مصطفى بسلمى بقوة وجرها إلى سيارة ، شعرت بالخوف والذعر ينتابانها. حاولت سلمى أن تتصرف بشجاعة وتحاول تهدئة الأمور، ولكن قوة مصطفى كانت كبيرة، ولم تتمكن من الهروب أو التحرر من قبضته.

.................................................................

في بيت مصطفى

عندما وصلوا إلى بيت و دخلوا اغلق مصطفى باب منزل بقوة وترجعت سلمى إلى وراء وتتلألأ في عيني سلمى الدموع بينما تحاول بصوت مرتجف أن تقول

سلمى : مصطفى انا عارفه اني غلطانه ومش هعمل كده تاني

لكن لا مجيب من مصطفى، رؤية سلمى تبكي لم تثير فيه أي رحمة أو شفقة. بالعكس، زادت غضبه واحتدمت نيران غيرته

مصطفى : انتي عملتي مصيبه ، ازاي تقدري تحضني راجل غيري وانتي مراتي ! ، وكمان وعدتيني انك مش هتشوفيه وبرضوا رجعتي تشوفيه تاني ، انتي وحده خاينه ولازم اقتلك

سلمي : يا مصطفى اسمعني ، انا بعتذر ومش هعمل كده تاني اوعدك

مصطفى بصراخ : كدابه ، انتي بتحبيه وحبك لي محمود عمره ما هيخلص من قلبك ، كل حياتك واقفه علي محمود ومش واعيه انك ست متجوزة واللي بتعمليه اسمه خيانه

سلمى ببكاء : انا مش خاينه ، انا مليون مره اقولك طلقني وانت رافض و عايز تعيشني معاك غصب عني ، اكني لعبه عندك ومعنديش مشاعر ! ، مفيش وحده تستحمل العيشه اللي انا عايشها معاك

حرب الهوس والحب جزء 2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن