47_سيطرة 🔞🔞⛓️

223 4 1
                                    


مصطفى : طب قوليلي اعمل ايه يخليكي تسامحيني وترجعي معايا البيت ؟

مسحت سلمى دموعها وقالت

سلمي : مش هسامحك ، بس ممكن ارجع معاك البيت لو نفذت شرط

مصطفى : شرط ايه ؟

سلمى : تتنازل عن قضيه وتخلي محمود يخرج من سجن

مصطفى : الكلام ده مستحيل يحصل

سلمى : خلاص مش هرجعلك وكمان هطلق منك

مصطفى بغضب : اسمعي يا بنت ، طلاق مش هطلق و محمود هيفضل في سجن زي كلب وانتي هترجعي معايا البيت غصب عنك ، اسلوب التهديد بتاعك ده مش هنفذه

سلمي : اولا انت تتكلم معايا باسلوب محترم بدل ما اسيبك واطلع البيت ، ثانيا انا مش هرجعلك مهما عملت ، ألا لما تخرج محمود من سجن

مصطفى : محمود ده مجرم وكان هيقتلني ، لازم يتعاقب في سجن

سلمى : منتا كمان مجرم وقاتل ، انت عملت كمية جرايم ولازم تتسجن انت كمان

مصطفى : انتي هترجعي معايا البيت بدل ما ابعت حد من مجرمين في سجن يقتل محمود حبيبك

سلمي بصدمه : اياك تعمل كده يا مصطفى

مصطفى بخبث : انا رايح شغل دلوقتي، بليل ارجع البيت تكوني موجودة عندي و الا اوعدك هتلاقي محمود مقتول في سجن

نظرت سلمى بحزن وقالت بغضب

سلمى : مش هرجعلك يا حقير

وبعدها صعدت إلى البيت وقال مصطفى بثقه

مصطفى : هترجعي غصب عنك

في بيت معتز

دخلت سلمى البيت وركضت علي غرفتها واغلقت باب علي نفسها وقفت سلمى أمام مرآة غرفتها وهي تمسح دمعتها الهادرة من عينيها الحزينتين. كانت تتذكر بالضبط ضربات مصطفى القاسية والعنيفة التي تعرضت لها. كل مرة تعود إلى بيتها، تتحول حياتها إلى كابوس يعصف بروحها الهامدة.

تذكرت سلمى مشاهد الإهانة والانتهاك التي تعرضت لها كل ضربة تعرضت لها كانت علامة على ضعفها واستسلامها. كانت ضحية في عالم مظلم، تعيش فيه بعيدًا عن الحب والأمان.

وبينما تجلس سلمى وتحاول تهدئة نفسها تتذكر أصواتًا صرخات مصطفى وأصوات الأشياء التي تحطمت بسببه. كل مرة تسمعها، يرتجف جسدها ويتألم قلبها من الخوف والقلق وتفكر ماذا ستفعل هل تعود إلى ذالك العذاب مره اخري ام تبقي عند عائلتها ولكن محمود سيقتل في سجن ، كان سلمي تفكر بصعوبه وحزن

في المساء الساعة 7

يجلس جميع علي طاوله الطعام وبعد ان انتهي الجميع من طعام قالت سلمى بيأس

سلمي : ماما ، بابا انا هرجع مع مصطفى

نظر جميع إليها بصدمه وقالت سوزان بذهول

حرب الهوس والحب جزء 2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن