حرب الهوس والحب جزء 2

20_ الكذب ‼️

في بيت معتصم

وصل مصطفى وهو يحمل سلمى بين يديه لانها لم تستطيع السير علي قدميها لانها كانت متعبه من الضرب و دخل مصطفى البيت ثم جاء معتصم وشمس وكريم بذهول ويقول معتصم باستغراب

معتصم : سلمي مالها يا مصطفى ؟

مصطفى : هي وقعت من علي سلم واحنا راجعين

معتصم بغضب : سلم ايه ! ، انت فاكرني غبي وهصدق كلامك الكدب ده ، انت اكيد ضربتها صح؟

مصطفى : لا طبعا

تبتسم سلمى بحزن وتقول بتمثيل

سلمي : يا عمو معتصم بلاش تظلم مصطفى، هو اللي ساعدني لما وقعت من علي السلم

معتصم : يا سلمى قولي حقيقه انا مش مصدق كلام ده

سلمي : صدقيني يا عمو معتصم انا بقول حقيقه

معتصم : ماشي يا سلمي ، و الف سلامة عليكي

سلمى : شكرا

مصطفى : علشان تعرف انك بتظلمني يا بابا

ثم ياخذ مصطفى ، سلمي إلى غرفه ويغلق الباب ويضعها علي سرير ويقول بتاسف

مصطفى : سلمي انا عارف اني غلطان اوي ، علشان خاطري سامحيني

كانت سلمى صامته وتشعر بيأس

مصطفى بصوت متأسف : يا سلمى، بجد أنا آسف جدا على كل الألم اللي سببته ليكي. مش قادر أوصف شعور بندم علي اللي حصل

سلمى بصوت حازم ومتألم : مصطفى، أنا مش قادرة أسامحك، مش هيكفي إنك تقول "آسف" بس. الجروح اللي عملتها ليا مش هتختفي بكلمات فاضية.

مصطفى بحزم وحزن : أنا فاهم جدا إن مجرد الاعتذار مش هيحل المشاكل. وأنا مستعد لعمل أي حاجه علشان تسامحيني

سلمى : كان لازم تفكر قبل ما تتصرف ، كل مره تضربني وبعدين تيجي تعتذر

مصطفى بصوت محطم ومتأسف : أنا عارف اني غلطان ، بس مش قادر أعبر عن ندمي وحسرتي إلا باعتذاري، لما ضربتك كانت غلطة كبيرة، ومش اعيدها تاني

سلمى : مصطفى كفايه كدب بقي و وعود كدابه

مصطفى بصوت خائب ومكسور : انا عارف إن مفيش كلام هيغير اللي حصل. بس اوعدك انا هعمل كل اللي في إمكاني وممكن أعمله علشان تسامحيني

سلمى : أوعى تفكر إن الاعتذار هيخليني اسامحك

امسك مصطفي يد سلمي وقبلها وقال بحزن

مصطفى : ابوس ايدك سامحيني

لم ترد سلمى علي مصطفى و كانت تشعر بحزن عميق يعتصر قلبها. كانت تعاني من الشعور بالتعب الجسدي والنفسي، كانت سلمى تحمل عبئًا كبيرًا من المشاكل والتحديات في حياتها. كان كل يوم يمر عليها مملوءًا بالأعباء ، ولكن لم تتمكن من العثور على الهدوء الذي تحتاجه وقال مصطفي بتوسل