45_ عديم الضمير 🚫

76 4 4
                                    

معتز : انت هتطلق بنتي ومش هتشوفها تاني لانك ماتستاهلش تعيش معاها

مصطفى : انا اعتذرت ليها كتير ، خلاص بقي موضوع خلص

معتز : الموضوع لسه هيبدأ ، انت فاكر نفسك مين علشان تضرب البنت بشكل ده

مصطفى : دي مشكله بين راجل ومراته بلاش تعقد الدنيا

امسكت سلمي يد معتز وقالت بخوف

سلمي : بابا ارجوك يلا نمشي من هنا

معتز : متخافيش يا بنتي انا هاخدك من هنا

مصطفى : سلمى فكري كويس قبل ما تمشي ، انا مش عايز اضغط عليكي علشان مراعي حالتك لاكن لو مرجعتيش معايا انتي عارفة انا اقدر اعمل مصايب علشانك

معتز : انت بتهدد بنتي قدامي يا مصطفى !

مصطفي : مش هسمح لاي حد ياخد سلمي مني

معتز : انت مش مكسوف من نفسك ، وانت راجل طول و عرض و عضلات وجاي تستقوي علي بنت
وبتهددها تعيش معاك بالغصب ، و لما تعيش معاك تفضل تضربها كل ضرب ده كله ، انت مفيش عندك رجوله ولا شهامه

مصطفى : احترم نفسك احسنلك

معتز : هتعملي ايه هتضربني انا كمان ؟ ، عادي مش هستغرب لانك مفيش عندك اخلاق

مصطفي : انا ساكت بس علشان سلمي

سلمي : يلا يا بابا نمشي

معتز : يلا يا بنتي ، انا غلطان اني سبتك تعيشي مع مريض ده

ينظر مصطفى إلى سلمي في عينيها وهي مليئة بالحزن والانكسار وتغادر المنزل بدون أن تنظر إلى الوراء تبقى المنزل هادئًا ومليئًا بالصمت، ومصطفى وحيدًا يعيش في كابوسه الشخصي. يعترف لنفسه بأنه أفقد كل شيء، حتى نفسه. يتلوى في ألمه ويدرك أنه لن يعود الحياة كما كانت من قبل.

.................................................................

في بيت معتز

دخلت سلمى البيت مع معتز وهو يساندها وتاتي سوزان وتقول بصدمه

سوزان  :  ايه ده يا سلمي مالك  !؟

سلمي  :  مصطفى

سوزان  بغضب : ضربك اكيد

معتز  : خلاص يا سوزان اسكتي شويه

سوزان بصراخ : اسكت ازاي وبنتي راجعه دراعها مكسور و جسمها كله ضرب  ، دي مش قادره تقف من التعب

سلمى  بحزن :  انا تعبانه اوي يا ماما

سوزان بشفقه  : تعالي يا حبيبتي استريحي في اوضتك

دخلت سلمى و سوزان الغرفه وبعدها جلست سلمى علي سرير وهي دموع في عينها وبعدها احضرت سوزان ادوات طبيه ( قطن  ،  مطهر ، لاصق طبي)
وجلست بجانب سلمي و بدات تعالج جروح سلمي وكدمات وبعد ان انتهت قالت بانزعاج

حرب الهوس والحب جزء 2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن