حرب الهوس والحب جزء 2

78 _ اين انت ‼️

في شارع ساعه 12 ظهر

كان مراد يقود سيارة وسلمي تجلس بجانبه ثم قال مراد بانزعاج

مراد  :  مصطفى ده واحد حقير  وبيحب يعمل نفسه انسان كويس ومحترم وهو اصلا قذر

سلمى  :  هو ضربك غي بيتك  ؟

مراد  :  ايوة اتهجم عليا في بيتي كل ده علشان اخته مليكه خاينه بتخوني مع صحبي فارس

سلمي  :  منتا خلاص طلقتها مفروض ملكش دعوه بيها

مراد بغيظ  :  لا ليا دعوه علشان انا مش مغفل ولا عديم شخصيه علشان اسبها تعيش حياتها كده وانا اعيش وانا متغاظ

سلمى  :  شوف حياتك بعيد عنها  ،  وابعد عن مصطفى علشان بجد ده مجرم  و بيقتل الناس عادي ومش بيصعب عليه حد  ،  خليك في حالك احسن وبلاش تأذي نفسك

مراد  : وانا مش خايف لان معنديش حاجه اخسرها خلاص

سلمى  : انت حر بس انا حبيت احظرك انو انسان خطر ومش سهل خالص تدخل في مشاكل معاه

مراد  :  طب وانتي متجوزة ليه.؟

سلمي  : كان بيهددني ببنتي علشان كده اجبرت اتجوزة وبعد كده كان كل شويه يضربني لحد لما سبت البيت و هو خطفني وضربني زي ما انت شوفت كده

مراد  :  انا انقذتك علشان حاجتين الاول انك صعبتي عليا والسبب التاني اني عايز اخلي مصطفى يتعصب و يتحرق دمه زي ما حرق دمي

سلمي  : ده هيعمل مصيبه لما يشوفني مش في البيت

مراد  : الاحسن اني اوصلك عند بيت اهلك علشان تكوني في امان اكتر

سلمي  : ماشي وشكرا ليك لان لولاك مكنتش هعرف اهرب من بيت

مراد بمزح : انا طول عمري ندل بس انتي صعبتي عليا علشان كده قرارت اساعدك

سلمي  : شكرا بجد

نظر مراد باعجاب إلى سلمى ثم استمر في قياده سيارة وهو يبتسم ويشعر بمشاعر اعجاب تجاهها

.................................................................

في بيت مصطفى ساعه 1 ظهر

عندما عاد  مصطفى دخل البيت بخطوات ثقيلة وقلبٍ مثقل بالقلق. كانت الأبواب منكسره  مما أثار التوتر الذي يتصاعد في داخله. قام ببحث سريع في كل غرفة، يتطلع بتفاؤل متزايد لرؤية سلمي تخرج من أحد الزوايا.

ولكن كل ما وجده كان الهدوء المُطبق والغرف الفارغة بدأ يصرخ اسم سلمي، وصدى صوته ينتشر في الأرجاء ويُلامس جدران المنزل الصامتة. لكن لا رد ولا صدى يتجاوب معه، فقط هدوءٌ ممزوج بالتوتر القادم من داخله.

مصطفى  : سلمي سلمي

وجهة بدا يتناثر عرقًا على جبين مصطفى مع كل ضربة قوية يوجهها للباب المكسور اصيب بالدماء في كف يديه مع كل طرقة عنيفة يوجهها للخشب المنكسر.