43_ الخطف ⛓️🔐

65 7 2
                                    

في السجن

وبعدها ذهبت سلمي خارج سجن وهي حزينه وعند خروجها من بوابه سجن صدمت عندما وجدت مصطفى يقف امامه ويقول بغيظ

مصطفى : ايه شوفتي حبيب القلب ؟

سلمى : مصطفى !

مصطفى بغضب : كنتي فاكره اني مش هعرف انك روحتي تزوري محمود في سجن

سلمي بخوف : مصطفى بلاش فضايح اسكت

مصطفى : اركبي عربيه يلا يا حيوانه

ركبت سلمي بسرعه سيارة مع مصطفى وبعدها قال بغضب

مصطفى : حسابك معايا في البيت

.................................................................

في بيت مصطفى ساعه 3 عصر

دخل مصطفى مع سلمي البيت وقال بغيظ

مصطفى : ادخلي يلا علي الاوضه علشان تتربي

سلمي بخوف : مصطفى انا عايزة اطلق

مصطفى بصراخ : قولتلك ادخلي علي الاوضه يلا وانا جاي وراكي

دمعت عين سلمى وقالت بخوف وصوت حزين

سلمى : مش عايزة ادخل ، مش كل شويه تضريني

بعُنف، أمسك مصطفى بيد سلمى وسحبها نحو غرفة النوم. بعد ذلك، ألقى سلمى على الأرض وأغلق الباب عليها ثم يتوجه إلى غرفة مكتبه. أخذ مصطفى عصاً خشبية عريضة وانتقل إلى الغرفة عند سلمى. فتح الباب ووجدت سلمى تنظر إلى العصا بخوف ورعب، ثم أغلق مصطفى الباب عليهما وأقفله بالمفتاح، ثم نظر إليها بنظرة قاسية واقترب منها، بينما هي تراجعت خلفها خائفة.

سلمى : ارجوك يا مصطفى

مصطفى : شايفني مش راجل و بتروحي عند حبيبك تشوفيه ؟

سلمى بتوسل : مش هعمل كده تاني يا مصطفى ، ارجوك متضربش

مصطفى : انتي مفيش فايده فيكي ولازم تتعاقبي

ثم نظر إليها بنظرة قاسية واقترب منها، بينما هي تراجعت خلفها خائفة تابع مصطفى حركاته المروعة بعصاه ووجهه المليء بالغضب والانزعاج. بدأ يتقدم نحو سلمى، وهي تراجعت خلفه خائفة ومرتعشة. صاحت بصوتٍ مكتوم قائلة

سلمى : ارجوك لا علشان خاطري

بدأ يتقدم نحو سلمى، رجفت سلمى بخوف شديد وسقطت على الأرض، وهي تحاول بقوة الوقوف على قدميها. صاحت بصوتٍ مكتوم

سلمى : يا مصطفى انا اسفه خلاص مش هنزل من بيت تاني

لكن مصطفى لم ينتبه لصيحاتها واستمر في الاقتراب منها. زادت عينا سلمى من حجمهما وهي تحاول إيقافه، ولكنها كانت عاجزة أمام قوة وعنفه.

عندما بلغ مصطفى حدود قربه من سلمى، رفع العصا انزلها بقوة علي جسد سلمى وهي تصرخ وهو كان مستمر في الضرب العنيف الذي قام به بعصاه الخشبية ادي إلى صدع مرتفع عندما انكسرت العصا عند الارتطام. اهتز جسم سلمى ردا على قوة الضربة، والتقطت أنفاسها في حنجرتها. كان الألم يتخللها ويزداد مع مرور كل لحظة

حرب الهوس والحب جزء 2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن