41_ الألم ⛓️💔

87 7 2
                                    


في بيت مصطفى 10 مساء

تتصل سوزان علي هاتف مصطفى ثم يمسك مصطفى الهاتف ويرد قائلا ببرود

مصطفى : الو

سوزان : فين بنتي يا حيوان انت ؟

مصطفى  :  احترمي نفسك بدل ما اهينك

سوزان  : بنتي فين قول بدل ما اجي عندك

مصطفى  :  اولا انا مش بخاف  ،  ثانيا انا وسلمي رجعنا لبعض ومبسوطين مع بعض

سوزان  : انت كداب  ،  اديني سلمى اكلمها

مصطفى  : هروح اصحيها من نوم واخليكي تكلميها

اغلق مصطفى الهاتف ودخل غرفه عند سلمي التي كانت يديها مقيدة في سرير ثم جلس بجانبها وقال بتسلط

مصطفى   :  انتي بنت

سلمي  بتعب  :  نعم عايز ايه تاني  ؟

مصطفى  :  مامتك كانت بتتصل بيا وبتسأل عليكي   ،  المهم دلوقتي انك هتكلميها وفهميها انك رجعتي معايا البيت بمزاجك وانك مبسوطه معايا  ، فاهمه  ؟

سلمى بعناد  : مش هعمل كده  ،  وههرب منك وهروح عند اهلي

مصطفى  :  شكلك عايزة تضربي تاني  ؟

سلمى  :  اضربني برضوا مش هخدع اهلي  ، انا هقولهم حقيقه  و قريب هخلي كل ناس تعرف حقيقتك انك بتضربني

مصطفى بتهديد  :  انتي هتنفذي اللي طلبته منك وألا  

سلمي  : هتعمل ايه يعني  ؟

مصطفى  : هتشوفي دلوقتي هعمل ايه

صدمت سلمى بجسم مصطفى الثقيل يجلس عليها وتعرضت للضرب المبرح بواسطة لكمات وصفعات.كان مصطفى مستخدماً لكماته وصفعاته بطريقة بشعة وغادرة. كل ضربة كانت تشق طريقها إلى جسدها بشكل قاسٍ، مما يجعلها تشعر بآلام لا تطاق.

سلمى  :  آآآآآآآآآه  ،  آآآآه

استمر مصطفى في  توجيه المزيد من الضربات إليها،
وسط هذه الجحيم، تبددت الأمل من قلب سلمى تدريجيًا. شعرت بأنها لا تمتلك أي قوة لمواجهة هذا العنف المبرح، بل أنها لا تملك القوة البدنية اللازمة للدفاع عن نفسها. بدأت تفقد الأمل وتستسلم وهي كانت تتلقى ضربات ثم قالت بالبكاء

سلمى  :  يا مصطفى استني

توقف مصطفى عن ضرب ونظر إليها باستهزاء وقال

مصطفى  :  عايزة ايه  ؟

سلمي  :  خلاص هسمع كلامك حاضر بس بطل ضرب فيا

مصطفى  :  هتتصل بي مامتك دلوقتي وتقولي انك مبسوطه معايا سامعه  ؟

تقول سلمى وهي تشهق من البكاء

سلمى   :  حاضر

مصطفى  :  خليكي شاطرة وتسمعي كلام

تبكي سلمي وهي تشعر بألم شديد ثم يقول مصطفى بسخريه و لامبالاة

حرب الهوس والحب جزء 2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن