75 _مازلتي ملكي 🔗🔐

64 5 2
                                    

سلمى بملل : طب خلصني وقول عايز مني ايه ؟

محمود : انتي بتتكلمي معايا باسلوب بارد ليه ؟

سلمي : عايز تعرف ليه ؟

محمود : ليه ؟

نظرت سلمى بحزن وقالت ودموع في عينيه

سلمى : علشان مبقتش احبك

نظر محمود بصدمه وقال

محمود : ايه !

سلمى : زي ما سمعت ، انا مش بحبك

محمود : يا سلمى انا بحبك ومش هسيبك

سلمي : مش عايزك انت غبي ولا ايه !

محمود بحزن : سلمي كلامك ده بيكسر قلبي

سلمى : احسن ، مفيش حد يستاهل اني ازعل علشانه ، انا عايزة اعيش حياتي لوحدي ومن غير حد يزعجني

ملئت الدموع عين محمود وقال

محمود : يا سلمى معقول مش بتحبيني خلاص !

سلمى : ايوة ومش عايزك ولا عايزة مصطفى ولا عايزة راجل تاني ، انا عايزة اعيش لوحدي

محمود : احنا كنا كويسين مع بعض ليه فجاءة اتغيرتي ؟

سلمي : انا فوقت مش اتغيرت ، فوقت من الوهم اللي كنت عايشه فيه

محمود : يا خسارة يا سلمى اتغيرتي عليا ، ازاي يهون عليكي كل سنين الحب اللي بينا

سلمي : محمود افهمني انا خلاص عايزة اعيش لوحدي ، مش عايزة اشوف ناس

محمود  :  ازاي يا سلمى تتخلي عني بسهوله دي

سلمى  :  محمود انا همشي دلوقتي  ،  لان كتر الكلام  مش هيفيد انا خلاص قرارت ومش هغير رأيي

محمود  :  ماشي يا سلمى  بس خليكي فكره اني مش هتخلي عنك ابدا،  انا هبعد عنك زي ما انتي عايزة لكن مش هبطل احبك ابدا

سلمى  : عن اذنك انا مشيه

خرجت سلمى من الكافيه ،ثم ظل محمود يجلس مكانه متأثر حتي سقطت دموع من عينيه

.................................................................

في بيت مصطفى الساعه 11ص

عندما وصل جواب من محكمهإلى مصطفى بقضيه الخلع التي رفعتها سلمي عليه، غمرته مشاعر الغضب والاستياء. اندلعت في داخله رغبة قوية في الصراخ، تعبيرًا عن غضبه العارم وعدم قبوله لما حدث.

فانطلقت صرخات غاضبة من بين شفتيه، ملئت الغرفة بصدى صوته  كانت تلك الصرخات تعكس ألمه وخيبة أمله والشعور بالغضب الذي لا يمكنه تجاوزه.

لم يكن يستطيع مصطفى أن يسيطر على غضبه الشديد، فقد اندلعت تلك الانفجارات العاصفة من داخله، كأنها لهب الغضب يحرق كل مشاعر السعادة والحب التي كان يشعر بها تجاه سلمى. قاوم السيطرة على نفسه وتحكم في غضبه كان أمرًا صعبًا جدًا،  بعدها اتصل فادي ليرد مصطفى

حرب الهوس والحب جزء 2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن