50_ألم الجراح🥀

68 4 2
                                    

بعد مرور يومين
ساعه 7 ص في السجن

انتهت عقوبه محمود في حبس الانفراد و انتقل إلي الحبس مع المساجين وبعد ان دخل محمود الحبس جاء السجين الذي تعرض للضرب من محمود وقال بغيظ وهو يحمل سكين

السجين : انت بقي بتضربني يا اشقر

محمود بانزعاج : خليك في حالك انا مش ناقصك

السجين بغيظ : لازم اخد حقي الاول

بغضب هجم السجين بسكينه علي محمود ، ووجه إلي محمود ضربه بسكينه بلا رحمة. كانت النصل الحاد يخترق جلده ويتسبب في جرح عميق يبعث على الدماء فيضًا. تأوه محمود وعانى ألمًا لا يوصف، لكنه لم يستسلم للألم. على الرغم من الألم، تمكن محمود من رد الضربة وتسديدها للسجين . رؤية الدم المتساقط والجروح الملطخة بالحمرة كان مؤلمًا للنظر إليها، لكنه علم أنه لا وقت للشعور بالألم الآن.

استمرت المعركة الشرسة بين الاثنين لمدة طويلة، وشوهد زخات من الدماء تطير في الهواء. كان الجرح يتسع على جسد محمود، وكانت قواه تضعف تدريجيًا. لكنه لم يستسلم. حاول جمع آخرى لكل قوة بقيت فيه، وتوجه بضربة أخيرة باتجاه السجين ولحسن الحظ، كانت هذه الضربة أقوى مما توقع الجميع.

تراجع السجين للوراء وتلوت على الأرض، وأخذ الألم يتحكم فيه دون رحمة. تنهد محمود، مستعادًا التنفس بصعوبة، وجرحا عميقا في صدره. سقط على ركبتيه محاولًا الوقوف، لكن جسده رفض أن يطيعه، وسقط مغشياً عليه في حضن الظلام.

.................................................................

في بيت مصطفى 8 ص

كان يجلس مصطفى علي طاوله سفرة مع سلمي وكانت سلمى تنظر إليه باحتقار وملامح وجه منزعجه ثم قال مصطفى بغيظ

مصطفى : في وحده محترمه تبص لجوزها بشكل ده علي صبح ؟

سلمى : انا حره ابص براحتي

مصطفى بغضب : لا مش حره ، و احترمي نفسك بدل مضربك

سلمى : انت عايز تعمل مشكله علي صبح ليه ؟ متخليك في حالك ايه قرف ده

مصطفى بغيظ : قرف ! ، بتقوليلي قرف كمان

امسك مصطفى ذراع سلمي بقوة وقال بتهديد

مصطفى : لو اتكلمتي باسلوب زفت ده تاني هموتك من ضرب فاهمه يا بنت ؟

سلمي بغضب : سيب دراعي يا مصطفى

ترك مصطفى ذراع سلمى وقال باحتقار

مصطفى : ابوكي مش راجل علشان معرفش يربيكي اصلا ، دي امك سوزان بتهين ابوكي معتز يا بنت

نهضت سلمي من علي طاوله وقال بصراخ

سلمي : اياك تتكلم علي اهلي باسلوب ده يا حقير

حرب الهوس والحب جزء 2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن