4.

968 45 9
                                    

"عامً سَعيداً جَميلاً، عامً سَعيداً جَميلاً، عامً سَعيداً يا إيلا!!".

ابتسمت إيلا لِتنفُخ الهواء بِخفة مِن بين شفتيها لِتُطفئ الشُموع التي على شكل أرقام و هي 15 على الكعكة، صفقا ميلدا و مارك بِخفة و الإبتسامة اللطيفة على وجهِيهُما، قطع مارك الكعكة المُزينة المتوسطة التي تَكفيهم ثلاثتهُم و وضع في أطباقِهم لِيتناولوها و يتبادلون أطراف الحديث و يضحكون، وضع مارك هَديتُه على الطاولة أمام إيلا لِتبتسم و تفتحُها بِهدوء لِتجد هَديتُها التي عبارةً عن فُستانٍ قد رَغِبت بِه لَكِن لم تشتريه بِسبب رفض ميلدا فَهي تمنعُها مِن إرتداء الملابِس التي تَكشُف جَسَدِها.

صَرَخت إيلا بِسَعادة و عانقت مارك بِشدة لِأجل هَديتُه تحت أنظار ميلدا التي تخترق مارك، رَكضت إيلا لِغُرفتِها لِترتدي فُستانِها بينما مارك يُحاول الهُروب مِن نظرات ميلدا.

-ابتسم و همس بِخفة-
"لقد كانت تُريده لم أستطع أن لا أشتريه لها".

حضرت إيلا لِتدور حول نَفسِها بِخفة و تبتسم لِتنتظر تقييمهُم.

صفق مارك بِسَعادة و ظل يَمدح روعَتِها في مَظهرِها، ظلت ميلدا تتأملُها بِهدوء و الإبتسامة الخفيفة على شفتيها، كم كَبُرت إيلا بِسُرعة، جَسَدِها أصبح معالِمُه تَبرُز و أصبحت أُنثى حقاً، شَعرُها البُرتُقالي الطويل المُنسدِل خلف ظهرِها و الذي قررت ميلد...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

صفق مارك بِسَعادة و ظل يَمدح روعَتِها في مَظهرِها، ظلت ميلدا تتأملُها بِهدوء و الإبتسامة الخفيفة على شفتيها، كم كَبُرت إيلا بِسُرعة، جَسَدِها أصبح معالِمُه تَبرُز و أصبحت أُنثى حقاً، شَعرُها البُرتُقالي الطويل المُنسدِل خلف ظهرِها و الذي قررت ميلدا أن لا تَقوم بِصبغِه مرة أُخرى مُنذُ آخر مرة قامت بِذَلِك و التي كانت أول مرة قامت بِها مع مارك لِأنها ليست كَما كانت صغيرة، ملامِحُها أصبحت أكثر جمالاً و وضوحاً، أصبحت إيلا جميلة أكثر في أعيُن ميلدا و كُلما تَزداد عُمراً و جمالاً كُلما يَزداد خوف ميلدا عليها.

-ضربت ميلدا ذِراع مارك بِكوعِها لِتهمِس مِن بين أسنانِها-
"توقف عن التَحرُش بِصغيرتي".

-صرخ مارك بِصدمة-
"ماذا؟!! أتحـ.....".

-قاطعته بِنظرة مُميتة لِتُردف بِلُطف نحو إيلا-
"صغيرتي، لن تَرتديه في أي مكان و زمان سوى في المنزل أو في مُناسبة خاصة مِثل عيد مُولدكِ، اتفقنا؟".

The Little Girlحيث تعيش القصص. اكتشف الآن