الفصل 9

28 2 0
                                    



كانت الساعة الثالثة زوالا ،ولونا تناست انها خرجت منذ الصباح ،بالعكس هي شربت الشاي وتناولت الغذاء وانتظرت حتى ثم شحن هاتفها ،وكان البيت بيتها

هي قررت أنها لن تهتم لهم فما اقصى شيء قد يفعلونه غير الصراخ


عند وصوله للمزرعة ،رأت مجموعة من الأحصنة وهناك رجل يقوم بتنظيفها ،اعجبت بالمنظر كثيرا

لتذهب بخطوات مسرعة بينما تحمل ما احضرت من تلك السيدة ،

نظر لها ذالك الرجل بإستغراب ،هي لم تحادثه حتى ،بل اخرجت هاتفها تلتقط العديد من الصور رفقة الأحصنة

لتعود بخطوتها وهذه المرة ،ركضت بسرعة ولحسن حضها لم يكن هناك احد

وضعت تلك الوسادة الناعمة لتضع رأسها عليها وكم شعرت بالسعادة. والراحة ،وبما انها تناولت الطعام قبل قليل ،لامشكلة بتجربة مدى فعالية الوسادة









قيلولتها اخدت اربع ساعات بالفعل

استيقظت لتجد الظلام فقط هو مايقابلها ،شهقت بفزع ظنت انها بكابوس ،لاكن سرعان ما تذكرت ان لامصباح هنا

اخدت تبحث عن ذالك المصباح ،لتقوم بتشغيله

هو حقا ينفع ،بالتفكير بالامر هي ليس عليها شكره فهذا اقل مايمكنه تقديمه بعد تلك الصفعة المؤلمة



تفقدت هاتفها للربما اتاها اتصال لاكن لاشيء

فكرت بالاتصال بصديقتها من الجامعة ،ثواني لتجيبها الاخرى

مرٍحٍبَآ يوُرٍآ

لُِوُنآ اتصلُِت بَڪي ڪثيرٍآ لُِمآ لُِم تآتي لُِلُِحٍفُلُِ وُآيضآ آين آنتي

قٌصة طُوُيلُِة آنآ بَآلُِقٌرٍية آلُِمجٍآوُرٍة

جٍدِيآ مآذَآ تفُعٍلُِين هـنآڪ .لُِدِي خـبَرٍ سآرٍ لُِڪي

حٍقٌآ مآذَآ

خـمني آين آنآ

آين

  بَآمرٍيڪآ

هـآ حٍقٌآ

آجٍلُِ تلُِقٌيت عٍرٍض عٍملُِ هـنآڪ لُِذَآلُِڪ وُآفُقٌت بَسرٍعٍة وُآنتي مآ آخبـآرٍڪ متﮯ ستعٍوُدِين لُِسيوُلُِ

قٌرٍيبَآ سآقٌفُلُِ آلُِآن سعٍيدِة من آجٍلُِڪ



اغلقت الهاتف لتتنهد باحباط ،هي ايضا كانت لديها فرصة لاكنها اضاعتها

هي الان تفكر ،هل هي قاصر ؟ فبحق اللعنة هي شخص بالغ لما لا تذهب فقط من هنا انها بالتالثة والعشرون ،لديها شهادة وتستطيع الحصول على وظيفة جيدة وعيش حياة راقية ،فلماذا هي الان تعاني هنا وكان لديها سلاسل تقيدها


حسنا هي قررت ستهرب من هنا هي تملك عدة اصدقاء بالمدينة ستتدبر امرها


ضحكت بسعادة ،فهي لن تخضع مجددا لقرارات والدها التي ليست في صالحها

فهي لطالما كانت معجبة بحياة المدنيين ،الصخب والسفر وتلك الاجواء الرائعة هي ملت من نفس روتين ....


ساحاول من اجلكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن