الفصل 16

27 2 0
                                    

اليوم التالي

اشرقت الشمس ،لتتسلل اشعتها لداخل غرفة الزوجين

ماجعل لونا تعقد حاجبيها بانزعاج ،فهي لا تريد الاستيقاظ الان ،لاكن فات الاوان

فتحت عيناها ،لتشهق بفزع عندما قابلها يان الذي كان يحدق بها ،هي نست حتى انها نامت بذات السرير معه

لُمآ تحٍدِق هكذا

قۆميَ من عٍلُﮯ سرٍيَرٍيَ

نظرت له بعدم تصديق انه اوقح شخص قابلته بحياتها ،ليقل صباح الخير على الاقل

لُيَس ۆگآنيَ سآمۆت لُآستلُقيَ بجٍآنبگ

نهضت من على سريره ذاك ،وهي تتذمر ،لقد أفسد مزاجها منذ الصباح

دخلت الحمام ،هي ستأخد حماما منعشا ،لتبدأ يومها بشكل جيد

آخـرٍجٍيَ

لُيَس لُدِيَ ملُآبس

آعٍيَدِيَ مآگنتيَ ترٍتدِيَن

لُقدِ تبلُلُ لبآلُمآء


مآلُعٍنتگيَ منڌ آلُصبآحٍ

صرخ بها وهي كانت ممتنة انها لم ترى وجهه والا كانت اخدت صفعة صباحية اخرى

لاكن بحق هذه المرة هي ليست من اخطأ ،فكيف لشخص ان يبقى بلباس واحد بدون تغيير !


بعد دقائق عاد ليطرق الباب ،يخبرها انه احضر لها بعضا من ملابس شقيقته

اخرجت يدها تاخدهم منه بسرعة. ،لتعود لاغلاق الباب مجددا ،خمس دقائق لتخرج ،لتجد انه واقف بانتظارها




أطلقت تشه ساخرة ،لتذهب للشرفة تلقي نظرة على أجواء الصباح بالخارج




لُننزلُ

تبعته ،فان كانت قد تعلمت شيء ،فهو عدم الاعتراض على كلامه


كانت عمتها سونمي تقوم بوضع الفطور على تلك الطاولة الكبيرة







اخدت اصابعها تقترب من الجالس بجانبها ،تحثه على النظر لها

نظر لها بمعنى ماذا

لتهمس له ،آرٍيَدِ قہۆة مثلُجٍة

إختنق تشانغ بطعامه فهو  قد سمع ماقالت لونا

بدأ يضحك بدون ان يشعر لتنظر له لونا بإستغراب فهي لم تقل شيء يستدعي كل هذا





تشُآنغ!

آسفَ آبيَ تآبعٍۆآ لُقدِ شُبعٍت

استقام من مكانه بينما لايزال يضحك

اعادت لونا نظرها ليان الذي لايعيرها اي اهتمام

لذالك استقامت هي أيضا ،تذهب للمطبخ تكمل فطورها هناك





بعد ربع ساعة


آنآ آبحٍث عٍنگيَ ۆآنتيَ ہنآ

مآڌآ ترٍيَدِ

عٍلُيَنآ آ نذهب

تذكرت حديثه بالامس لتومئ برأسها تذهب معه









آلُمگآن ہنآ مزدِحٍم حٍقآ


لم يجبها بل تابع سيره ،لم يعجبها تصرفه لذالك قررت أنها لن تقول شيء




وصلا لمكان صغير ،يبدو كمتجر للملابس ،كان هناك الكثير من الفتيات والسيدات ،ربما انه المكان الوحيد هناك الذي يوفر هذه الخدمة هنا


ارادت ان تسأل لاكنها وعدت أنها لن تتحدث معه ،دخل يان لتتبعه بهدوء

هي لاتقلل من ذوق القرويين او حتى ملابسهم ،لاكن بالنسبة لها هذا كابوس فكأنك تحاول اخراج لونا الحقيقية وصنع لونا اخرى وهذا لن يحدث

كانت ستخرج ،فور ان علمت انه يريد. ان يشتري لها فساتين تشبه الذي ترتديه الان باللون البني ،وهي تكره هذا اللون 


لاكنه اوقفها

عٍلُيَگيَ آن تشُترٍيَ من هذا فَلُن تجٍدِيَ غيَرٍہ هناآ

لم تستمع له لتخرج تاركة اياه يدفع لتلك السيدة التي سمعت الحوار بينهما ،وقد بدت لها لونا فتاة تحب الأناقة وتهتم بالموضة

لذالك دخلت لتحضر له هدية قد تعجب زوجته








.....

ساحاول من اجلكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن