ساحاول من اجلك

الفصل 20

    بعد ان هدأت لونا ،انزلها يان ،لتجلس على الارض ،بينما تتجنب النظر له

حمل السلة التي تحتوي على الملابس ليذهب ،تاركا اياها هناك

هي منزعجة للغاية من تصرفاته وردود أفعاله الغير مبالية

انه حقا لعين ،،والان لاهاتف ولا ملابس ولا عمل ولاتطور ولا زوج مهلا انا متزوجة لاكن لا يعتبر زواج ،على اي ماذا فعلت بحياتي ليحصل لي هذا

لقد تأخر الوقت ،وهي الان بدون طعام غذاء،هذا يان ميؤوس منه

عادت ادراجها ،لاكن هذه المرة كان المكان خالي ،شعرت بشخص يتبعها لاكن لم تركز بالامر

ومع الوقت ،يزداد شعور الخوف لديها ،لم ياخد الأمر وقت حتى استدارت لتجد رجلان خلفها ،هي الان نادمة لانها لم تذهب مع يان

سان اتساءل ماذا تفعل هذه المثيرة هنا لوحدها

لا بد انها تبحث عن رفقة

لونا ،لتو استوعبت انها المقصودة

لاتقفا في طريقي

والا؟

يان اقصد زوجي انتما تعرفانه ،لن يعجبه الأمر ان علم بما تفعلان الان

واين هو ابن سون اللعين

معكما حق هو ليس هنا ،ايمكن ان تدعاني اذهب بهدوء

بشرط

ماهو

ستذهبين اجل لاكن معنا ليس وحدك

(ماهذه الورطة ،لم أكن اظن ان حتى بالقرى يوجد اشخاص. كهؤلاء
(

يان قلق على لونا لانها تأخرت ،لاكنه وجدها رفقة رجلين ،شعر بالدماء تتدفق بعروقه بشكل غير طبيعي

فهو قد يبدو هادئ لاكن حين يشعر بالغضب لا يتحكم بأفعاله

لم تشعر الا بصفعة انستها اسمها ،والرجلان مرميان على الارض

هي حتى لم تعلم كيف جاء ،وضعت يدها على خدها بينما تنظر له بعيون دامعة

هيا امامي ،بدون كلمات

قال بحدة جعلتها ترتجف ،فالذي امامها يان اخر

دخل الاثنان ،حوالي الساعة السابعة مساءا

الجميع لاحظ ان يان غاضب لذالك لم يتحدث معه احد ،بينما لونا تعيش الرعب مع كل خطوة

هي لاتريد ان تبقى معه

لاين!

عمتي

لم انتهي معك بعد

بلعت ريقها بتوتر بينما لازالت تمرر يدها على وجنتها المحمرة ،لاتعلم ماينتظرها بتلك الغرفة

فور ان دخلت اغلق الباب بالمفتاح ،ليأمرها ان تجلس على الكرسي

جلست بطواعية ،فهي لاول مرة لاتريد الصراخ او مجادلته بالكلام

متى ستتقبلين فكرة انكي متزوجة ولم تعودي بمدينتك ،تفعلين ماتشائين ،انتي الان اصبح لديك رجل واحد بحياتك وهو انا ،مالذي كنتي تفعلينه مع هذان اللعينان لما لم تعودي للمنزل !

لا تصرخ علي،ليس وكاني اريد ،حضرتك الذي تعتبر نفسك زوجي تركتني هناك ولم تهتم ،وعندما يأتي اثنان ليتحرشا بي وايضا اعترضا طريقي ،ماذا تريد ان افعل

لا ترفعي صوتك بحضرتي!

ماذا تحسب نفسك ،ايها الوغد الذي لايجيد سوى الضرب والعنف ،تبا لك وسارفع صوتي كما اريد

كانت ستذهب للخارج لاكنها تذكرت ان المفتاح معه

عادت لتجلس على السرير وهي تستشيط غضبا ،فهذا كل مايهمه ،هو لا يبدي اي اعتبار لما حصل معها بالصباح ،او انها تعرضت للتنمر من قبل تلك الفتاة والتحرش قبل دقائق

لما تنظر لي هكذا ايها اللعين

تشتمين كثيرا اوليس؟!

وماذا ستفعل ستعطيني صفعة اخرى

لا تغضبيني لونا

قال بينما يعتليها على السرير ،اوجههما متقاربة لايفصل بينهما سوى القليل

لما لاتكونين فتاة مطيعة ،اتستمتعين بجعلي غاضب منكي

ابتعد يا هذا ماذا تفعل

قالت بينما تدفعه عنها ،فالجو اصبح غريب بعض الشيء

استقام يعدل ملابسه ،ليلقي نظرة أخيرة عليها قبل ان ينزل

تعالي لتتناولي بعض الطعام لم تأكلي شيء منذ الصباح

وكانك تهتم

ماذا قلتي

لاشيء ساتي بعد قليل

....