ساحاول من اجلك

الفصل 10

التاسعة مساءا نزلت بكل هدوء وهي تدندن أغنية بعقلها ،

جلست قبل الجميع حتى ،

بدأو بتناول الطعام ،كان شهي الشيء الجيد هنا هو طعامهم ستشتاق له ،

بعد الانتهاء .....

احست ان انظار الجميع حولها ،ماذا هل علموا أنها خرجت بالصباح ،لاكنها متأكدة لم يراها احد

واخيرا تحدث عمها بصوته الرزين

ستآتيَ عٍآﮯلُتگيَ غدِآ

حٍقآ هل سآعٍۆدِ معٍہم ؟

نظرت لها سيو بسخرية

لاكن اتاها رد عمها

ستتزۆجٍيَن غدِآ من يَآن

من شدة صدمتها ،صعدت لتلك الغرفة تغلق الباب لم تهتم لاشعال ذالك المصباح

هي ليست معترضة على فكرة الزواج بشكل شخصي ،لاكنها لن تتزوج منه فهو قام بصفعها بدون زواج ماذا سيفعل بعد ذالك ،وايضا هي لن تمضي حياتها بالقرية ،ليست لديها فكرة شريك مزارع حتى لو كان غني فهو ليس نوعها وايضا ابن عمها وأضف عائلته هي ستكون مجنونة ان قبلت به وتخلت عن حياة الرفاهية التي تنتظرها

لازالت حقيبتها كما احضرتها ،اخدت هاتفها لتضعه بجيب سترتها

كانت الساعة تشير لمنتصف الليل

اي ان الجميع نائم

اخدت تنزل بهدوء لاتريد اصدار ضجة ،خرجت من الباب الاول ،لتصبح بالحديقة ،اخدت تمشي حتى وصلت للبوابة الخارجية أطلقت تنهيدة دليلا على راحتها فهي واخيرا تمكنت من مغادرة هكذا المكان البائس

الا أنها صرخت بفزع عند رؤيتها ليان الذي ينظر لها بهدوء

گيَفَ لُعٍرٍۆس آلُهرٍۆب قبلُ يَۆم زفَآفَہآ

تجاهلت كلامه ،لتركض بسرعة ،لاكن ،هو امسكها بدون عناء يذكر

وعندما نقول امسكها ،يجب علينا الإشارة لخصلات شعرها المسكين

كانت تصرخ بألم بينما هو لايهتم لها

فآفَلُتنيَ فَقطُ آنہ يَؤلُم آرٍجٍۆگ رٍجٍآءآ آسفَة

افلتها هو بعد سلسلة من الاعتذارات

عٍۆدِيَ لُلُدِآخـلُ

وحسنا بما ان الخطة فشلت فلابأس من بعض العبث

مآڌآ عٍنگ تقفَ هنا تحرس البوابة لوهلة ضننتگ گلُب حٍرٍآسة

احمرت عيناه ،وهي الان اصبحت نادمة على ماقالت

يبدو انه سريع الاشتعال !

قبل ان تفكر بالذهاب شد على معصم يدها بقوة ،لينزل حتى يصل لطولها فقامتها لاشيء يذكر امامه

سآتۆلُﮯ ترٍۆيَضگ بنفَسيَ

انفاسها سلبت منها ،كاد يغمى عليها من شدة الخوف هي حتما لن تتزوج منه ،ستهرب غدا عندما يكون الجميع مشغولا

.....