الفصل 15

31 3 0
                                    



خرج يان ،ليعود لاعماله المعتادة ،فهو تأخر بالفعل ليس وكأنه تزوج بالامس




بينما لونا التي قام باغلاق الباب عليها ،كانت تستلقي على ذالك السرير ولاتزال لم ترتدي مااحضر لها

كانت لها احلام ومخططات تنافي وضعها الان ،اين الحب والزوج اللطيف المراعي ،هي حتى كانت تتخيل شهر عسل بإحدى الجزر

لاكن هي لم تحصل سوى على رجل عنيف وغاضب طوال الوقت

هي تمقته كثيرا ،فهو من اضاع عليها فرصة عثورها على شريك حياتها المثالي الذي سيقوم بتدليلها واحضار اي شيء تريده

استقامت مجددا ،تشعر بالجوع والحزن وكل الطاقة السلبية تجمعت بتلك الغرفة ،

قررت ان تنام لربما تستيقظ على واقع افضل

لاكن عندما فعلت كان الظلام يخيم على المكان استقامت تنظر من النافذة لتجد انها نامت حتى المساء

انارت مصابيح الغرفة ،لتتنهد باحباط فهي لم تأكل شيء طوال اليوم

والمكان هنا خانق

بينما هي تعد خيباتها ،كان مقبض الباب يتحرك دليلا على قدوم يان

كان يبدو عليه التعب ،حتى انه لم يلاحظها توجه لخزانته اخرج ملابس  له ليدخل الحمام

جلست هي على طرف السرير ،

لم يستغرق وقت حتى خرج يجفف شعره ،لاكن عقد حاجباه فور ان نظر لها

لُِمآ لُِم تغيرٍي ملُِآبَسڪ بَعٍدِ

لُِن آفُعٍلُِ

حٍسنآ آذَن لُِآ عٍشُآء لُِڪي .

قال بينما ينوي النزول للأسفل لتناول طعامه ،ترك الباب مفتوح

ان غيرت رأيها ،وهذا ما حصل فبعد نزوله بدقائق نزلت هي أيضا

وقد ارتدت ذالك الفستان الذي أعطاها


أشار لها للمقعد بجانبه ،لتجلس بدون اي كلمة

بدأت تأكل وقد انهت طعامها قبل الجميع ،

كانت ستذهب لاكن اوقفتها سيو شقيقته

آلُِﮯ آين؟

هـآ؟

وُآلُِدِتي صرٍفُت آلُِخـآدِمة بَعٍطُلُِة .من سينظًفُ هـذَآ آلُِآ يڪفُي انڪي لُِم تشُآرٍڪي بَشُيء وُمنذَ آلُِصبَآحٍ وُآنتي بَغرٍفُتڪي؟

عادت  لمكانها ،لتنظر ليان الذي يكمل طعامه باعتيادية


ذهبت للمطبخ ،سقط فكها ،

هـلُِ عٍلُِي تنظًيفُ ڪلُِ هـذَآ ؟

تساءلت بينها وبين نفسها ،فهي لم يسبق لها ان قامت باعمال البيت من قبل ،الخادمة كانت تفعل كل شيء






شجعت نفسها لتحاول ان تقوم بعمل جيد

فرغم كل شيء هي فتاة احضرتها لبيئة بعيدة كل البعد عن بيئتها السابقة لذالك كل شيء هنا يبدو لها صعب وغريب عليها




بعد حوالي ساعة انتهت ،تنظر بفخر وكأنها قامت بانجاز عظيم ،لم تكن تتخيل نفسها بيوم ما هكذا

كان الجميع قد نام ،لذالك صعدت هي أيضا ،ولاتنوي إعادة مشهد استيقاظها صباحا ،ستنام على السرير فلقد اكتفت من النوم على الارض






كان هناك ضوء ،يظهر من تحت الباب اي انه لازال مستيقظ ،زفرت الهواء بملل ،فهي لم ترد رؤيته



فور ان دخلت الغرفة ،رأته واقفا بجانب الشرفة ،ولقد كان يدخن



هذه صدمة اخرى ،فلطالما كرهت المدخنين

استغلت انه يعطيها ظهره لتصعد للسرير الناعم تغرق داخل ذالك الفراش ،هو حقا اناني كيف بإمكانه عدم. مشاركتها






ستذَهـبَين معٍي غدِآ

هي سمعته بالفعل لاكنها تجاهلته فقط ،لاكن اتاها صوته الخشن

آرٍيدِ سمآعٍ ڪلُِمآت

فكرت بعقلها انه حقا شيء ما ،كيف له ان يكون هكذا غاضبا طوال الوقت ،ووقحا ايضا على الاقل بإمكانه معاملتها بشكل افضل

حٍسنآ لُِآين سآرٍآفَقگ؟

آلُسۆق

لُمآ



تسآلُيَن گثيَرٍآ .ہڌآ يَگفَيَ

آنت من قآلُ ترٍيَدِ سمآعٍ گلُمآت ؟!

ۆبآلُگلُمآت آعٍنيَ حٍسنآ


حٍسنآ

آجٍلُ


اغلق الانوار ،بدون ان يستشيرها حتى ،ثواني لتشعر بالجهة الاخرى من السرير تنخفض دليلا على انه أتى لينام ايضا




فكرت بكلامه هي حقا كان لديها فضول حيال السوق الذي يكون بالبادية وكيف يكون هي لم تزره قط بحياتها

لاكن لما سيأخذها معه ،والاهم من كل هذا كيف تشاركه نفس السرير


....

ساحاول من اجلكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن