سونمي اتت بسرعة ،تبعد يان عن لونا فهو فعليا يكاد يقتلع خصلاتها
بسبب الضجة ،اتت شياو ترى ابنها المبتل ،لتتجه للونا تعطيها صفعة اخرى بنفس الخد
الذي كان محمرا وبشدة
شياو اخدت تتفقد ابنها ،بينما توبخ لونا على افعالها وكونها فتاة مدينة مدللة ولاتستطيع فعل شيء
صعدت لونا مجددا تعود لتلك الغرفة ،تبكي بشدة ،فما يحصل معها الان اشد سوءا من ضرب ابيها
مرت الساعات ،لتتنهد بقلة حيلة فبطنها يصدر اصوات يطالب بالطعام وخدها يؤلمها بشدة ،لاتستطيع حتى لمسه
لاكن شعرت ،ان الغرفة بدأت تصبح اقل إضاءة ،وهي تناست ان لامصباح هنا ،
كانت ستبكي مجددا،لولا طرق على الباب
نهضت ترى من أتى لتجدها تلك الخادمة التي ساعدتها بالصباح ،تخبرها ان تنزل لتناول الطعام
هي اقسمت انها ستنتقم ،لاكن لاحقا ،الان عليها اشباع معدتها
نزلت وكانت الأضواء بكل مكان ،اي ان مايحدث مقصود
جلست ،ولاحظت ان عمها لم يأتي بعد،ابتسمت بسخرية حين تذكرت والدها وكيف ان عليهم انتظاره حتى يأتي
كان طعاما لذيذا هي لن تنكر ابدا ،اعجبها مايعدونه بالقرية افضل ماتذوقته
استقامت لتعود فالجميع ذهب تبقى فقط الخادمة تقوم بتنظيف المكان
فور ان فتحت الباب قابلها الظلام ،شعرت بالخوف ،والقشعريرة من الجو الغريب
امسكت هاتفها تضيء المكان قليلا ،ذهبت نحو ذالك السجاد تقوم بفرشه على الارض هي حتى لم تكن لديها وسادة ،استلقت هناك تضم اقدامها بينما الهاتف بجانب رأسها لم تستطع النوم مع كل هذا
ارادت استعمال الحمام ،لاكنه مظلم ،لربما تستخدم حماما بالخارج به إضاءة
خرجت تتفقد المكان لاكن لم يكن هناك احدهم ،لذالك ذهبت تبحث عن حمام حتى وجدت واحدا استخدمته لتخرج بعدها
لاكن اوقفها احدهم ،حيث وضع يده على كتفها يحثها على الاستدارة
خـذَيهـ
كان هذا يان الذي مد لها مصباحا يدويآحٍتفُظً بَهـ لُِنفُسڪ
لاحظت ان هناك كدمة تحت عينه ،ولاتحتاج السؤال عن السبب فهي تعلم
ارادت اكمال سيرها ،الا انه هذه المرة امسكها من يدها يشد عليها ،
قٌلُِت خـدِيهـ
أخذته بيدها الحرة ،بينما تكاد تبكي من شده على معصمها
تحٍرٍڪي
قال تزامنا مع افلاته ليدها ،،لتذهب هي مسرعة ،فلقد كان الأمر خانقا ،،فكرت بنفسها ان هذا الشخص مريض فهو لو اراد مساعدتها كان بإمكانه أن يعطيها اياه بطريقة أفضل ،لو ضلت معه اكثر كان ليعطيها صفعه اخرى فهذا ليس عدلا الخد الايسر سينزعج.....
.....
أنت تقرأ
ساحاول من اجلك
Romanceعندما تنتقل من سيء لاسوأ ،هذا ما حصل مع كيم لونا ...... تكون مجبرة على مغادرة المدينة لتعيش بالقرية ،وتكون بداية قصة جديدة لها هناك....