ساحاول من اجلك

الفصل 29

انه اسوأ يوم بلا شك!

تستيقظ باكرا ،وليس لانها هي من ارادت طبعا ،بل بسبب الضجة التي تأتي من الاسفل

نهضت من على السرير بخمول وانزعاج تنظر بالارجاء لا وجود ليان

بعد ان غيرت ملابسها ،نزلت للأسفل ،لتجد ان شياو وسيو وتشان وسون  وسونمي كلهم عادوا

هي حرفيا كادت تبكي ،لما عليهم العودة لقد كان المكان جميلا ومريحا بدونهم

كان يان ايضا هناك بينما يتحدث مع أخيه ،اخدت تتأمله لبضع دقائق ،لولا صوت والدته التي تأمرها باعداد الافطار

تنهدت بقلة حيلة ،لتذهب للمطبخ بينما تشتم بجميع اللغات

بدأت بتجهيز الحليب ،لتلحق بها عمتها سونمي لمساعدتها ،حقا انها افضل عمة رغم انها لاتريد ان تبدو لطيفة معها الا أنها كذالك

لونا

اجل عمتي

سمعت انكي هربتي

هاا لا كيف لم افعل بالطبع

هذا ماقلت ايضا

عمتي اتريدين قول شيء اخر

اوه اجل ،لااعلم ان كان الأمر سيزعجك لاكن ربما عليكي ان تعرفي

اوقفت لونا ماكانت تفعل  لتنظر لها بترقب تنصت لما ستقول لها

الا تعلمين سبب الرحلة ؟

لا

حسنا يان سيتزوج مرة ثانية

من يان

تنهدت سونمي لتكمل ماكانت تفعل ،بينما لونا لم تصدق ماقالت لاكن الاخرى تبدو جادة بكل كلمة قالتها

جلست على ذالك الكرسي بصمت ،هي لاتعلم ماهو موقفها من كل هذا

اعدوا كل شيء وهم بانتظار سون ليأتي

كانت تنظر للصحن امامها بشرود ،تتنهد بثقل ،هي الان تشعر بان الامر. متعلق بكرامتها ،فعندما كانت تريد ان تبدأ بوظيفتها وتكوين مستقبل مزدهر لها

ارغموها على الزواج وعلى الوضع بالبادية ،وعندما انتهت صلاحيتها سيقوم بالزواج للمرة الثانية بينما لااحد اخد رأيها او فكر باخبارها من الاساس

وكأنها لاشيء ،ليست لديها احاسيس او مشاعر ،

استغرب يان شرودها المستمر ،ليضع يده على كتفها يخبرها ان الجميع قد غادر بالفعل ،لم يبقى غيرهما على المائدة

نظرت له بسخرية لتبدأ بجمع الاطباق والتنظيف ،اليس هذا هو ماينبغي عليها فعله !

التنظيف والطبخ ،بينما هو يتزوج ويعيش حياته لربما لم تكن بالمستوى المطلوب

غادرت بينما هو بقي ينظر لها بإستغراب ،فمابالها منذ الصباح ،لقد كان كل شيء جيد بالامس

ذهب هو ايضا ليعمل كما هو الحال دائما ،لتضل لونا بالمطبخ تغسل الاطباق بينما عيناها تدرف الدموع ،وهي التي تقول لما تغير تعامله معها ،بينما هو سعيد لانه سيتزوج بأخرى

يشتري لها فستان كتعويض لما سيفعله بها مستقبلا

مسحت يديها ،لتهم بالخروج ،لاكن اوقفتها شياو مجددا

اذهبي لتنظيف الاسطبل

لا اريد

اتجادلين امري الان

ضحكت بسخرية ،لتذهب لذالك الاسطبل ،هي حقا باتت تدرك حقيقة هذا الزواج اللعين

كان المكان متسخا ومليئ بالقش وهناك خيول عليها اطعامها وتنظيفها ايضا

عندما انتهت ،لقد قامت بكل ما استطاعت أن تفعل

نظرت للخارج لتجد انه المساء بالفعل ،دخل شيء بعينها لتمد يدها تحاول اخراجه

لاكن دموعها عادت ،ليس لان مابعينها يؤلمها فهي قد اخرجته بالفعل

لاكن يده الناعمة التي لم تعد كذالك هي السبب

كيف كانت وكيف اصبحت ،لطالما سخرت من نينا واغاضتها ببشرتها الناعمة ،لاكن الان تغير كل شيء اصبحت بها خدوش وخشونة لم تكن لتتخيل ان يدها ستمتلكها