الفصل 28

25 3 0
                                    



عدت ،امضيت يوما كاملا رفقته بالمنزل ،اعترف لقد اعجبني يان المراعي وبشدة ،اظن انه تغير فقبل محاولة هروبي كان يتجاهلني ولايظهر اي تعابير لي لاكن الان أرى أن نظراته لي تحمل شيء ،ايعقل انه يحبني  ،ربما يفعل


قهقهت لونا بغرور على افكارها ،لتجد يان الذي عاد ينظر لها بإستغراب

ماذا بكي؟

لاشيء الا يحق لي ان اضحك

لم يرد عليها ،بل تخطاها  صاعدا للغرفة

لتقول مع نفسها "لا هو حتما لاييحبني !




الجدير بالقول هو انها تعلمت الطبخ ليست ماهرة لاكن لابأس بما تعد


نزل بعد قليل ليتناول الطعام ،هما الاثنان فعائلته ستعود غدا ،هي حقا اعتادت على هذا الجو كيف ستستطيع العيش بوجودهم مرة اخرى

كعادة لديه هو لايتحدث ،لن يخبرها ان كان جيدا أو سيئا في كلا الحالتين سيتناوله بصمت


لاحظت لونا شيئا مثيرا للاهتمام ،لقد كان يضع خاتم الزواج بأصبعه! بينما هي نظرت ليدها ووجدت مكانه فارغ ،هي لاتعلم اين هو خاتم زواجها هذه ورطة وعليها ايجاده

هي لم تكن مهملة هكذا ،هي الان تشعر بان يان افضل منها فهو على الاقل يضعه


انتظرت حتى انتهى لتنظف المكان ،وبعدها ستبحث عن الخاتم فالوقت لايزال مبكرا أنها الثامنة مساءا

لربما يان متعب لذالك سينام الان






بحثث بكل ركن ولم تجد شيء ،صعدت لتلك الغرفة التي أقامت بها عند قدومها ولم تجده ،هي حتى لا تتذكر متى ضاع منها

تبقت غرفتهما فقط التي لم تبحث فيها




لايزال يان لم ينم بعد وانما يدخن كعادته بالشرفة !



دخلت ،لتنظر بالارجاء لربما تتذكر شيء ،

عن ماذا تبحثين؟

لاشيء

لا احب إعادة كلامي

وانا ايضا

اطفأ سيجارته ،ليقفل باب الشرفة ويتجه. نحوها بخطوات بطيئة



وقف امامها بينما يحاول نزع قميصه

اوقفته لونا بتوتر

يا مالذي تفعل

أبعد يدها بهدوء لينزعه هذه المرة ويبقى عاري ،ويال جمال المنظر والتفاصيل ،لاكن لحظة. ماهذا الذي حول عنقه

انه خاتمي؟

واجل لقد وجده يان منذ مدة ،لذالك وضعه بعقد واخفاه تحت ملابسه

وضعه باصبعها ،

ان نزعتيه مجددا. انسي هذا الاصبع الجميل

قال كلماته بينما يعطي اصبعها الذي يحتوي على الخاتم قبلة سطحية

ابعدت يدها بسرعة ،فهي تتوقع اي شيء منه ،لربما حقا يفعلها

لاكن بالعودة إلى عضلاته فهي كانت محقة بشأنها

هل اعجبتكي؟

اجل

استوعبت ماقالت لتخجل وتحمر بشراسة لاكنه زاد الأمر عندما قال

هي ملك لكي لونا

ركضت بسرعة إلى الحمام تغلقه

مالذي يحدث بحق اللعنة

وضعت يدها على فمها عندما ادركت انها تحدتث بصوت عالي واكيد هو سمعها


لا تشتمي !

اتاها صوته الحاد لتلعن نفسها ،من كل هذا الاحراج الذي تسببه لنفسها


غسلت وجهها بالماء البارد ربما يخفف من حرارتها ،انه حقا يحاول العبث معها

بعد دقائق خرجت لتجد انه قد ارتدى قميصه بالفعل ونام ربما

اطفأت المصباح ،لتتخد مكانها بذالك السرير الواسع هي فور ان تنام به تشعر وكأنها تغرق بداخله


فور ان اغمضت عيناها شعرت به يجذبها نحوه ،يعانقها من الخلف وكأنها ستهرب

هي حقا لاتعلم مالذي يحصل معه ،لما يتصرف هكذا وكأنه زوجها حقا


....


ساحاول من اجلكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن