نار تحت الرماد

ماذا فعلت لأكون السبب.....٥

انتهي ادهم من عمله وودع صديقه كامل.....ذهب الي منزله والذي عندما دخله وجد خالته حسناء تجلس علي الاريكة غاضبة و لكنه لم يسألها عن السبب

ذهب لغرفة اخته مروة وطرق الباب لتسمح هي له بالدخول وقال بابتسامة عندما دخل ورٱها تدرس: طبيبتنا المستقبلية ها هي!!!

ضحكت مروة بخفة فإقترب ادهم وقبلها من جبينها وقال: اتريدن ان اشرح لكي اي شئ.

ابتسمت وقالت: لا شكرا لك اخي.

قال لها بثقة: اخبريني فقط فأنا كنت دائما من اوائل الثانوية.

نظرت له فبادلها وضحكا هما الاثنان وتكلم هو بعدما انتهي من الضحك: ما رايك ان اعد لكي كوب فراولة او اي شئ تريدينه.

مروة بسعادة: حقا؟!! اجعله فراولة فأنا اعشقها!!

ادهم بابتسما: امرك مولاتي.

ضحك الاثنان مجددا وبعدها خرج ادهم متجها لغرفة ملك ليطرق علي بابها ولكنها لم تجيب ففتح الباب بهدوء ليجدها نائمة فدخل وقبل جبهتها ووضع عليها الغطاء وخرج مغلقا الباب مجددا ومر علي خالته فوجد انها مازالت غاضبه...تجاهلها ودخل المطبخ واعد زجاجة عصير ووضع لمروة بكوبها المفضل ومر علي خالته مجددا....وتجاهلها وذهب لمروة..

– مولاتي هذا كوب عصيرك والذي اعده افضل شيف بالعالم...

قالها ادهم بفخي وهو يمدد ذراعيه فوضعت مروة يدها علي فمها تكتم ضحكتها ولكنها لم تستطع فإنفجرت ضاحكا وهي تقول: انت حقا راائع اخي هههه.

ادهم بفخر: اعلم هذا.

وضع الكوب امامها وابتسم لها بحنية وخرج من الغرفة متجها للآدم والذي دخل لغرفته وفتح ذراعيه وقال: لقد عدت!!!

مسح ادم دموعه سريعا قبل ان يراها ادهم وركد ناحيته وعانقه وقال: اخيييرا عدت!!

حمل ادهم صغيره ولاحظ وجود خالته والتي يعتبرها اخته الكبري ولا يناديها بخالتي حتي فقال: شهد لم تأتي منذ فترة...اشتقنا لكي حقا.

ردت: كيف حالك يا أدهم وانا اسفة لأنني اتأخر في الزيارة تعلم أن العمل كثير .

فقال هو متفهما: أجل أجل اعرف لا عليكى.

وقفت وقالت: حسنا سأذهب الآن واعدكم أنني سآتي قريبا.

قال ادهم: لكن انا لم اجلس معكي دقيقة واحدة.

ربتت علي كتفه وقال: سآتي قريبا اعدك. –قالتها وذهبت–

بالنسبة لادم الذي عندما دخل اخاه خاف من أن يراه يبكي ويتشاجر مع خالته مجددا لذا ركد له وعانقه سريعا لكي لا يري دموعه ولقد نحج في مسحها لكنه توتر حين غادرت خالته وكان يعلم أن اخاه أن لاحظ الأمر سيظل يسأله ما السبب.