نار تحت الرماد

امي...... ٧

دخل رائد الي منزله ووجد أمه ملقاه علي الأرض
وهي فاقده للوعي وكان رأسها ينزف...

flash back ( قبل عودة رائد بساعة).

استيقظ احمد(والد رائد) في هذا الوقت وبدل ملابسه وخرج من الغرفة فوجد زوجته حنان وهي تدخل من المنزل عائدة من عملها كالعادة فذهب لها.

وقال بصوت أجش: اعطيني النقود.

ردت حنان بدون أن تنظر له وكانت تخلع حجابها: ليس معي.

امسك ذراعها بقوة: قلت اعطيني المال.

حنان بضيق وصوت مرتفع: قلت ليس معي واتركني.

امسكها احمد من شعرها وقال بحدة: هل جننتي لتتحدثي معي هكذا.

حنان بصراخ وانفعال: لا لم اجن لكني اكتفيت حقا اكتفيت وتلك النقود التي تأخذها مني كل يوم لتشتري اللعنة التي تشربها، فهي من حق رائد ولن اعطيها لك مجددا، هل فهمت!!.

احمد بتهكم: اوه حقا، سنري كيف ستفعلين هذا.

جذبها من شعرها والقاها فجأة فتسبب في ارتطام رأسها في الجدار فسقطت فاقدة الوعي علي الفور،

فأخذ هو النقود من حقيبتها وخرج من المنزل لكي يذهب للكازينوهات لكي يشرب الكحليات والخمور ولم يهتم لحالتها

فهو تزوجها من أجل اموالها من الأساس وحولها من طبقة غنية الي طبقة متوسطة لكن والد حنان هو من قام بإدخال رائد لمدرسة راقية قبل موته؛
خدعها بأنه يحبها لكي تتزوجه فسيطر علي أموالها.

Back...(الحاضر)

كان رائد في حاله صدمة من منظر الدماء لدرجة أنه ظن أن أمه قد ما*تت فركد اتجاهها سريعا وكانت الدموع تسقط من عيناه بدون وعي فصرخ بأعلي صوته قائلا بهلع وصدمة وانفعال وعدم استيعاب كانت عدة مشاعر مختلطة: اميييييي ل.لا ا.انت بخير صحيح هيا استيقظي ا.ارجوكِ.

من ناحية أخري كان أدهم قد بدل ثيابه لملابس العمل وآدم أيضا كان يريد الذهاب معه فغير ثيابه هو الآخر.

أدهم: هيا يا آدم لكي نذهب.

آدم حسنا فلقد جهزت علي اي حال.

نزلا الأثنان من المنزل وفور خروجهم سمعوا صوت صراخ.

قال آدم: اخي لقد سعت أحدهم يصرخ ويقول امي.

أدهم: وانا ايضا لكن من؟!!.

سمع آدم الصوت مجددا وانتبه لمصدره وقال بسرعة: اخي هذا صوت رائد أنا اعرفه جيدا والصوت آتي من منزله.

لم ينطق أدهم بحرف وركد سريعا لمنزل رائد وكان خلفه آدم.

وصلوا لشقة رائد و جدوا أن الباب مفتوح سلفا فدخلوا وركد أدهم بدون تفكير لأم رائد بعد أن رأي منظر الدماء، وحملها علي الفور.