عندما عاد آدم للمنزل ذهب اخاه لعمله فذهب ادم لغرفته لكي ينام..ولكن لم يستمر نومه طويلا بسبب خالته التي أتت لكي تيقظه بقسوة كعادتها.
وقالت بصوت غاضب: هيا استيقظ ايها الفتي الكريه!!!
فقال هو بهدوء برغم غضبه: لماذا تيقظيني الآن..؟
حسناء: اريدك ان تذهب وتحضر لي بعض الطلبات..
فقال بنعاس: اطلبيها من ملك أو مروه أنا اريد النوم.
حسناء بعصبية: قلت أنت الذي ستذهب هياا!!
تكلم ادم ببروده المعتاد: حسنا سأذهب اعطيني ورقة الطلبات والنقود..
اخد منها النقود واخبرته بجميع طلباتها فخرج هو من المنزل وهو لا يطيق نفسه بسبب تلك التي تدعي خالته...ولكن لحسن حظه قبل صديقه رائد بطريقه
فقال ادم بابتسامة: راائد مرحباا.
التفت رائد وقال بإبتسامة: اوه آدم سعيد لرؤيتك.
شعر ادم بقلق لرؤيته وجه رائد بسبب علامة الاصابع علي وجنته فسأل بقلق: رائد مالذي حل بوجهك؟! وايضا شفتيك مجروحة مالذي حدث لك؟!!
ابتسم رائد ابتسامة حمقاء وهو يفرك مؤخرة رأسه وقال: لا تقلق أنا فقط سقطت من علي سريري وانا نائم هيهي...!
نظر ادم له بشك لانه لم يصدقه علي تلك الكذبة الحمقاء ولكن قال بداخله" لن اسأله مجددا ان لم يكن يريد اخباري"
قال رائد: اذا...الي اين كنت ستذهب؟
فأجابه: كنت اشتري بعض الأشياء للمنزل ولقد انتهيت تقريبا..وماذا عنك.
رد رائد: مثلك تماما ولقد انتهيت أيضا ما رأيك ان نعود معا.
فقال ادم بإبتسامة قبل أن يسيرا لمنازلهم: بالطبع فهذا الأمر يسعدني!
كانا ادم ورائد يتبادلان أطراف الحديث مع بعضهنا واذا وقف طفل بعمرهما امامهم والذي نظر ادم له وتذكره جيدا وقال مفكرا لنفسه "اليس هذا من سخر من طريقتي في تعريف نفسي...اممم لا اعلم"
قال ذلك الفتي موجها كلامه لادم بنبرة ساخرة: اهلا يا آدم أو لنقول الفتي المتكبر –انهي كلامه ضاحكا-
تأكد ادم من الامر وقال ببرود: اه اذا ماذا تريد؟
تفاجأ ادم من رائد الذي قال بغضب: رامي اذهب وكف عن السخرية من الآخرين وليس لك شأن بآدم!!
فأقترب رامي من رائد بخطوات وقال له: اوه رائد البطل هنا....اريد ان اعرف متي ستتوقف عن مساعدة الآخرين وتفكر في نفسك ها؟! وهل تظن أنك عندما تساعد الآخرين ستجد من يساعدك هههه اضحكتني يا رائد فأنا لم أري احد يساعدك من قبل.
قال آدم بغضب: حتي وان لم يوجد من يساعده فسأظل بجانبه واساعده واسانده طوال حياتي وهو لم يخطئ في مساعدة الآخرين بل هو هكذا بطل في نظري..ولكن من مثلك لا يحب رؤية من هم افضل منهم
أنت تقرأ
نار تحت الرماد
Acciónعندما يكون للإنسان شخص واحد فقط من يحميه ويحبه بصدق ويرسم علي وجهه الأبتسامة دائما... لكن ماذا أن اختفي هذا الشخص...ماذا سنفعل. هل سنكمل حياتنا بطبيعة وكأن شئ لم يحدث. ام سننتقم من الذي كرهونا طوال حياتنا. ام سنتحول لشخص جديد ليس له روح. او سنشعل ال...
