نار تحت الرماد

صديق؟!....١٥

امام متجر للمجوهرات تقف تلك الفتاة بجانب حبيبها  الذي اخذها ودخلا ليطلب ذلك الخاتم الذي اعجبها وسحر عيناه.

وقد لاحظ ادهم هذا من دون ان تخبره هدي حتي،
اخذها من يدها واقترب من المحل وكاد ان يدخل المحل ولكن هدي منعته من الدخول قائله: لما سندخل هنا يا ادهم

ادهم مبتسما: ستعرفين بعد قليل حبيبتي.... ثم دخل معا الي متجر المجوهرات وطلب ادهم من البائع الخاتم الذي اعجبت به حبيبته لياتي به البائع وقد رايت هدي هذا حاولت ان تعترض ولكن ادهم اشار اليها ان تصمت بنظرة من عينه التي يملءها الحب

اخذ ادهم الخاتم من البائع وشكره ثم امسك بانامل حبيبته يقبلها ثم البسها الخاتم ليقبلها مره اخري  قائلا:  الخاتم ازداد جمالا عندما لامس يدكي الجميلة يا نور قلبي ومهجة حياتي

تخضب وجهها بالون الاحمر القاني من شده الخجل اثر ما فعله ادهم وكلماته الساحرة..

خرج سويا من المحل ليذهبا سويا الي مكان اعده ادهم مسبقاً ليحتفل بحبيبته التي يعشقها،،  المكان كان عبارة عن منضضة صغيرة تكفي لشخصين مزينة بالورود وعليها قطعة كبيرة من الحلوي تزينها في المنتصف صورتها كانت فجأة لها وزادت عندما امسك بيدها مرة اخري يقبلها قائلا  :  كل عام وانتي حبيبتي وبين احضاني يا حب عمري

_______________________________

يجلس رامي بهدوء علي اريكة موضوعة بحديقة منزله ينظر للسماء الصافية الهادئة تمني بداخله ان يكون هادئ مثلها وان يتوقف ذلك الصراع بداخله

- ان كان سامي يكرهني ويعاملني بتلك الطريقة دائما وكأنني عدوا له، اذا فيعيدني لأبي وامي.

•لكن انا الي الان لا افهم ما قاله لي، كيف يقول ان امي ليست امه ايضا و.....احقا هي لا تريدني؟؟

•لكن عندما قابلتهما كانوا يبتسمون عند رؤيتي لما يقول هذا اذا؟

•ااه لا اعرف مالذي يجب فعله حقا، هل اذهب لهم، لكني فعلتها مسبقا واحضرني سامي وضربني بشدة، اذا ماذاا.

فرك رأسه بشدة يحاول ان يتوقف عن التفكير وقتها راي احد من رجال سامي والذين يقفون عند بوابة الحديقة ولكن ما جذب انتباه رامي انه كان يبتعد عن زميله ويتحدث بهاتفه وهو يضع يده علي فمه وكأنه لا يريد من احد ان يسمعه

اقترب رامي ناحية هذا الرجل ولكن بطريقة لا تجعل من الاخر ان يراه ووقف رامي بمكان يسمح له بسماع الاخر وكان ما سمعه كالآتي...

الرجل بهاتفه: سيدي لقد تم كل شئ وشقيق ادهم هذا بالجراچ القديم وقد قيدته جيدا مثلما امرت

صمت قليلة ليسمع رد الطرف الاخر وبعدها تكلم ارجوك لا تخبره عني لانك تعرف انه ان علم فسيقتلني، فهو مانع امر ايذاء ادهم مثلما تعلم
- صمت ثم قال- حسنا امرك.