العشق الممنوع

23

بسم الله
.
.
.
.
.
.
.

وضع النادل البيتزا و البرغر على طاولة ليقول تاج بهدوء " شكرا لك "
ذهب النادل في حين سعدت جنة بما أحضره كل الأنواع التي تحبها قرب تاج قرص البيتزا منهم يهمس لها " هذا جديد و لذيذ تذوقيه متأكد سيعجبك "

ضحكت جنة ثم قالت بلطف " دينا كلي معنا مازن معتز كلا ارجوكم لا أحب الأكل وحدي "

وضع مازن هاتفه جانبا يرفع قطعة بيتزا يأكلها لتساعده دينا في ذلك في حين إقترب معتز ليبدأ أكله ..

همس معتز لزوجته التي أصبحت قريبة جدا منه " أسف على ما حدث "
تنهدت تقول " أنا ايضا اخطات عندما قارنتك اعتذر "

قبل معتز رأس زوجته لتعود جنة للخلف تقول " هل وضع العامل شيء في البيتزا "

ضحك تاج على تعليقها في حين الجميع ينظر له ذاهلا قرب جنة منه يقبلها يقول " أشك بذلك أنا ايضا "
نظر الصغير لامه يقول " ماما إنزلي إجلسي هناك و دعيني أجلس هنا "

ضحكت تقول بدلال " هل أنزل حقا حسنا سأنزل من حجر بابا "
كادت تقف فأمسكها تاج يقول " لا تنزلي "

عبست بتمثيل تقول " أنس قال إنزلي لم يعجبه مكان جلوسي "
أسرع الصغير يمسك وجه أمه يقول " اه لا تعبسي حسنا إبقي عند بابا أنا سأنزل "

حمل تاج إبنه يوقفه على الكرسي بجوارهما يقول " إجلس هنا و كل أمك ستنهي الأكل عليك "

إبتسمت جنة و هي تحمل قطعة البيتزا تعضها تقربها من تاج تقول " كل معي حبيبي "

قضم تاج منها يأكل معها سعيد بهذا التغير الذي حصل البارحة كانا مبتعدين و اليوم منسجمين ..

مسح تاج على فخذ جنة يقول " أسف لانني السبب بإرتداءك هذا القميص في هذا الحر "
تنهدت هامسة " ماذا افعل انت جننت و لم أستطع إيقافك "

ضحك تاج عليها فهمس بإذنها " لقد كنت أتمنى حدوث ذلك لذا لم أسيطر على نفسي حبيبتي بعد غياب تقبل بقربي شيء لا أستطيع تحمل نتائجه "

مدت يدها ليده تضربها تقول بحدة " ستتحمله "
قال ذاهلا " حسنا سأتحمله "

استدارت تأكل مجددا ليقول معتز " لكن ماذا حدث هل تذكرت جنة المدللة حياتها معك "

أجاب تاج " ربما قليلا تذكرت المهم أنها تذكرتني و هذا يكفيني كل الذكريات تعاد من جديد "

ضحكت جنة عليه لكنها فجأة شهقت و وقفت تركض بإتجاه ما فور أن وصلت حتى صرخت "عمو جميل "

إستدار الرجل لها في اواخر الخمسينات لتتجه له تحتضنه بقوة ..
وقف تاج فورا يترك كرسيه ليسقط في حين جنة فإحتضنت الرجل بإشتياق تقول " لقد إفتقدتك جدا اين عمتي "

اشار عليها فركضت تحتضنها أيضا تقول " اوه عمتي إشتقت لك جدا كيف أتيت لهنا "

ضحك جميل يقول " كيف حالك ميليسا هل أنت بخير  "
مسحت سعاد على خد جنة تقول " لقد تحسنت كثيرا منذ آخر مرة رأيتك فيها "