العشق الممنوع

24

بسم الله
.
.
.
.
.
.

توقف الهاتف عن الرنين ثم عاود مجددا فتأففت فتاج اكيد لن يتركها دون أن ترد عليه ..

ردت و هي تعيد رباطة جأشها لتسمع الأخر عبر الهاتف " جنة اين أنت ذهبت لمكانك لم اجدك اين انت ، حبيبتي "

همست " انا بخير تاجي كنت بالحمام فقط "
قاطعها قائلا " ما بك "

نفت " ليس بي شيء تاجي فقط كنت بالحمام و لم أستطع الرد عليك أنا سأخرج إنتظرني "

خرجت من الحمام تقاوم ألمها لتجده يركض عبر رواق الحمام قالت " لما اتيت تاجي اخبرتك انني بخير "

امسك وجهها بين يديه يقول " شعرت من صوتك انك لست بخير فخفت أن يكون حدث لك شيء "

انزلت يده من على وجهها تقول " لا تقلق تاجي انا بخير هاه ما بي "

نظر لها بخوف فقال " انا بخير تاجي لا تقلق علي لما كل هذا "
تنهد قائلا " حسنا تعالي معي الى مكتبي كلي شيئا "

قالت " لا تاجي انا لدي عمل مهم يجب أن أعمله ليس وقت الأكل ثم سأتي عندك بعد أن انهي عملي "

مشت تاركه إياه حتى لا يشعر بشيء جلست على مكتبها متألمة تكاد تبكي تحاول إنهاء عملها هل يحدث لها هذا من اول يوم ليس عدلا ..

انهت نصف العمل ثم نزلت اسفلا تتجه الى آلة بيع المياه تشتري منها إستدارت لتجد تامر في وجهها يقول " هل أنت مع السيد تاج الدين "

قلبت عينيها تقول " لماذا هل تلحقني "
قال " لا فقط رأيته معك فاتيت أستعلم عن العلاقة التي تجمعكما "

خمنت قليلا ثم قالت " هاهو دعه يجيبك "
إستدار تامر خلفه فوجد تاج يقف و الغضب يتطاير من عينيه شرارا ..

مشت جنة لتاج الذي إحتضنها بين ذراعيه ليقول تاج غاضبا " لما تريد ان تعرف ماهية العلاقة التي تجمعنا "

قال تامر " أنا لم استعلم ابدا "
مشى تامر ليقول تاج " لما تستمري بالتحرك ألا تستطيعي البقاء بمكان "

مدت له بقنينة الماء تقول " حسنا لا اعلم لم اتعود على البقاء بمكان واحد الا اذا كنت بين ذراعيك "

فتح قارورة الماء ينزل لوجهها يقبلها قائلا " صدقتك "

ضحكت تتجه الى المصعد تقول " احتاج ألة بيع الماء في الاعلى لا أستطيع ان انزل كل مرة لاحضرة قارورة ماء "

اومأ لها فذهبت لمكتبها تجلس تكمل باقي عملها في حين تاج ذهب الى مكتبه ..

مرت عدة ساعات على العمل فوجدت مجموعة قوارير الماء توضع بجانبها رفعت راسها فقال تاج " هاهم قاروراتك بدون ان تدفعي حتى "

إبتسمت تقول " سيشك بنا طاقم العمل "
وضع يده على مكتبها يتكأ بها يقول " و هل علاقتنا سرية "