Chapter 2

1.9K 83 13
                                    

•تجري المدعوة نابي باقصى سرعتها لتلحق الطائرة المسافرة الى استراليا و هي تشعر بالفرح فقد تخلصت من ذلك الزفاف اللعين ، لتركب احد التاكسيهات قائلة "توجه الى مطار انتشون من فضلك و بسرعة" ، انطلقت السيارة لكن بعد مدة لاحظت انه ليس طريق مطار انتشون الدولي ، لتردف بحدة "يا هذا الا تعلم من انا الى اين تأخذني" ، لحظات صمت ليرد ذلك القابع امامها "آنسة بانغ نابي اردت ان اعاملك بلطف و اختطفكي بلطف ايضا ، لكنكي تريدين العنف" اوقف فجاة السيارة و قام بتخديرها لينطلق في طريقه مرة اخرى .

•"أكمل مراسم الزواج" تحدث المدعو هيونجين بصوت هادئ مخاطبا القس ، وسط ذهول الجميع لكن لا أحد يتجرأ على معارضته لأنهم يعلمون أن هدوءه عبارة عن هدوء فقط ما قبل العاصفة ، أخفض بانغ رأسه فهو يعلم أنه لا يستطيع قول أي شيى في هذه اللحظة و إلا فإن الأمور لن تمر على خير ؛ بينما إتسعت مقلتي ريسو التي تراجعت قليلا للوراء الي لتقول بصوت مسموع "م-ماذا تع-نيه يا هذا انا لن أقبل من المفروض ان لا أكون هنا أنا لا أعلم أصلا كيف انا لن اتزوجك يا هذا" قالت آخر كلامها بصوت مرتفع ، لكنها تفاجأت من ضحكه فجأة و تصفيقه الذي علا المكان وضع يده ليمسح دمعته المزيفة من شدة الضحك ، ليصرخ فجأة "فليخرج الجميع حالا لديكم 10 ثوان" صدمت الأخرى من صراخه المفاجئ و صوته الحاد حيث أن جسدها إقشعر في تلك اللحظة ، كانت ستخطو خطوة أخرى للوراء لكنه كلامه أوقفها "أخطي خطوة واحدة و أعدك انكي ستندمين" نظرت نحو عينيه بتحدي لتقول "و ماذا ستفعل؟" ، إبتسم بمكر ليقترب نحوها و بحركة سريعة منه أحست بشيئ حديدي تحت فكها ، "م-ما ذلك؟" تكلمت بتعلثم تحاول تفسير ما حصل بالضبط ، اجابها ببرود "مسدس" ، مرة أخرى شعرت برجفة في أطرافها لتنبس بصوت خافت "ليس حقي--" لم تكمل كلامها إثر ما فعله . لقد أطلق رصاصة في الأعلى دون أي تفكير هذا الشيئ حقيقي ! بلعت ريقها بصعوبة ليعيد المسدس اسفل فكها و يتكلم بينما ظل ينظر إليها "أيها القس لديك دقيقة واحد" .

•"سيد هوانغ هيونجين هل تقبل السيدة كانغ ريسو زوجة لك" أردف ذلك القس بينما ينظر بأسفل ، إبتسم الآخر إبتسامة ماكرة ليقول "نعم أقبل" ، ثم تكلم القس مرة أخرى "سيدة كانغ ريسو هل تقبلين السيد هوانغ هيونجين زوجا لك" ترددت الأخرى في الحديث و لم تقل شيئا ضغط هيونجين على زناد المسدس لتتكلم بسرعة دون تفكير "اجل اجل أقبل" ، "يمكنك تقبيل العروس الآن" ، نظر لها هيونجين بإبتسامته الماكرة ليقترب منها أما هي فقد رفعت يديها لتجنبه ، لكنه همس في أذنها "انتي من أردتي اللعب فلكي هذا" إبتعد عنها لتنظر له بعدم تصديق تريد التحدث لكن تشعر بأن لسانها إنعقد ، هي لا تستطيع التفرقة بين الحلم و الحقيقة حاليا . أمسك كتفها بينما جرها نحوه و لم تحاول المقاومة ابدا ، هي تعلم هذا الرجل لا يمزح أبدا .
ادخلها الى السيارة ثم دخل هو ليتكلم مخاطبا السائق ببرود "إذهب إلى منزلي حالا" .

تضع رأسها على نافذة السيارة تنظر للظلام الحالك بشرود ، آلاف الأفكار تتضارب في رأسها ، تريد البكاء لكنها تتظاهر بالقوة . أفاقت عن شرودها عندما فتح لها هيونجين الباب مسكها من كتفها بقوة يجرها معه و بمجرد أن وقف امام تلك الباب الكبيرة التي أقسمت انها بحجم شقتها ، فتح الباب من طرف خادمتين ، شاهدت صفين من الخادمات متقابلين و في وسطهما إمرأة كبيرة في السن تبدو رئيستهم ، بمجرد أن دخلوا ، تغيرت تعابير تلك المرأة التي حمحمت قائلة "سيد هيونجين من هذه؟" في تلك اللحظة ترك كتفها ليضحك مرة أخرى ، و كم كرهت هي تلك الضحكة إنها مخيفة بحق . "من هذه؟ بحقك إنها زوجتي" أمالت تلك المراة رأسها مرة أخرى "سيدي هذا على التطفل و لكن أليس من المفترض أن تكون زوجتك السيدة بانغ نابي" ، ردفت مرة أخرى ليبدا بالحوم حول ريسو "معكي حق لكن ماذا أفعل إن فتاة أخرى أرادت الزواج بي هممم سيكون من السيئ كسر قلبها ألا توافقينني الرأي" قال كلامه مخاطبا تلك المرأة ، الي هزت رأسها أمام أعين ريسو التي طفح الكيل من أفعاله ، نظرت نحوه لتدفعه تحت صدمة أنظار الخادمات و هو ايضا بدا مصدوما أيضا لكن ازال تلك التعابير بأخرى باردة "هل انت مجنون اخبرهم انك انت من هددني بذلك السلاح الاحمق يا لعين يا احمق" صرخت بأعلى صوتها حتى ان عروقها قد برزت ، لكن ما تلقته هو ضحكة مختلة منه ، هكذا وصفتها ريسو ! "أ-أنت مختل" نبست بذلك بصوت مختنق ليتوقف عن الضحك و يتوجه نحوها امسك كتفاهاو قربها له ليهمس في أذنها "خطوة سيئة" إبتعد عنها ليستدير نحو تلك المراة العجوز مجددا نابسا "سيدة مين خذيها إلى الغرفة العلوية و لا تفتحي لها أبدا إلا بأمر مني" ، اومأت له لتشير برأسها نحو خادمتين اللتان أمسكتاها من يداها جارتانها نحو الغرفة التي أمرهم بها تحت مقاومتها و صرخاتها .

•"أتركانننييييي" صرخت ريسو بينما فتحت الخادمة ل
الباب ألقوها فوق السرير لتتسارعا و تغلقا الباب ، نهضت تدق الباب بقوة و تصرخ "افتحو الباب انا حقا مكاني ليس هنا لم اوافق على ذلك العرض ارجوكم" مرت دقائق من دقها الباب و صراخها لعل أحدهم سيأتي إليها لكن تعلم ان هذا لم يجدي نفعا ، جلست ارضا و ضمت أرجلها نحوها لتهمس لنفسها "لما يحصل ه-هذا معي ، ا-اردت فقط العيش جيدا مع شقيقتي ااه لما يحدث هذا لي!" صرخت آخر كلامها بينما شدت على شعرها بقوة .

الشيطان / هوانغ هيونجينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن