Hyunjin's pov :
نهضت للتو من نومي ؛ أشعر بصداع شديد في رأسي لا أشعر أن اليوم سيمر على خير نضرت للجانب الأخر من السرير و لم أجد تلك الفتاة "أين يمكن أن تكون ذهبت؟" حدثت نفسي بينما أرفع حاجبي بإستغراب ، أنا حقا لا أعلم ماذا يجب أن أفعل معها ، لدي رغبة في قتلها و لكن ااه لا أعلم ، مررت يدي على شعري لقد طال بسرعة هذه المرة ، نهضت بملل و توجهت نحو الحمام لأقضي حاجتي . بعد مدة جهزت نفسي و توجهت خارجا متوجها نحو الأسفل ، بمجرد وصولي لمحت وجود أصدقائي على طاولة الإفطار مع جدتي ، رمقتهم بإستغراب ثم تذكرت انهم سيمكثون هنا لبعض الوقت ! رأيت السيدة مين تتوجه نحوي ، "صباح الخير سيد هيونجين هل نمت جيدا؟" نبست لي بإبتسام فهمهمت لها ثم وجهت نظري للطاولة ريسو لم تكن هناك و هان أيضا... ؛ "سيدة مين ألم ترى ريسو؟" ، إختفت إبتسامتها تلقائيا لتقول بصوت منخفض "اليست في الأعلى؟" لم أترك لها مجالا للسؤال أكثر ، ثم سرت سريعا نحو الباب قاصدا الخروج للحديقة ، تجاهلت مناداة أصدقائي لي ، بمجرد ان خرجت إنحنى جميع حراسي لي ، نظرت أتفحص الأنحاء لم أجد شيئا كنت سأعد أدراجي لكن قررت الذهاب و إلقاء نظرة على الحديقة الخلفية ، ذهبت هناك و كانت المفاجأة لا اعلم حقا ان تلك كانت مفاجأة أو لا أدري ، إنها هناك نائمة على الأرجوحة و ليست وحدها بل برفقة هان و اللعنة ما ذلك ! هي نأئمة على كتفه لا أعلم ما بي في هاته اللحظة لكنني وجدت نفسي متوجها نحوهما ، و مسكت كتفها بقوها أجرها غير مكترث بنومها و لا أي شيئ .
End of Hyunjin's pov .
كنت نائمة بهدوء أحلم حلما جميلا على ما أظن ، لكن نومي الهادئ و الجميل لم يدم طويلا ، أحسست أن كتفي خلع من مكانه ، اقصد كنت نائمة و فجأة وجدت نفسي أمشي بينما أحدهم يجرني بقوة كاد قلبي أن يتوقف لا أستطيع التفكير في الذي يحصل ، بعد ثوان إستطعت التعرف على من يمسكني إنه هيونجين ! أدخلني الى الداخل رايت أن جميعهم ينظرون إلينا ، لكنه لم يكترث بأي شخص بل أكمل جري معه ، تأوهت بألم لأصرخ عليه "هل جننت أم ماذا؟" توقف للحظة ليستدير نحوي لكنه لم ينظر إلي وجه نظره نحو السيدة مين ليقول بنبرة منخفضة هادئة باردة مخيفة ، صدقوني كل هاته الصفات بها "لا تدعي أي أحد يقترب من غرفتي" لاحظت تغير ملامح السيدة مين ، حاولت التكلم معه لكن لا جدوى جرني مرة أخرى معه متوجها نحو غرفته بمجرد أن دخلنا أغلق الباب و أدخلني نحو الحمام دفعني بقوة نحو الحمام إرتطم ظهري بحافة المسبح لأئن بألم ، و في لحظة غير بطويلة فتح علي صنبور المياه ، إقشعر بدني إنه بارد حد الجحيم نهضت لأخرج لكنه دفعني مرة أخرى هذا المجنون مالذي يفعله !
"ماذا تفعل هل جننت!" صرخت ريسو في وجهه بينما تحاول دفعه عنها لكنه كالصخرة لا يتزحزح ، "اللعنة عليكي إستحمي الآن" صرخ الآخر هو أيضا في وجهها بينما أمسكها بقوة من فكها ، لاحظ هو تعابير وجهها المتألمة ، "هل تحاولين إغواء صديقي!" نطق هو بهذا بنبرة جافة ، نظرت له بصدمة تشعر و أن أطرافها قد شلت من كلامها ، "م-ماذا تقول!" ، "لا تتصرفي و كأنكي لا تعلمين هل تحاولين إغواء هان بجعله ينام معك هل أنتي ذاك النوع من الفتيات حقا مثيرة للعار ترى هل والديكي يعلمان أنكي هكذ-" لم يكمل كلامه إلا و وجهه في الجهة الأخرى رفع يده نحو خده الذي أصبح بلون أحمر من قوة الصفعة التي تلقاها للتوه ، أصبحت حمراء عروقها بارزة ، دفعته عن طريقها لتخرج توجهت نحو غرفتها هي لا تستطيع السيطرة على نفسها ، لحق بها هو أيضا غاضب لكن لا يعلم لما هو غاضب هل بسبب صراخها في وجهه ، او الصفعة التي تلقتها منه ، او بسبب آخر .
