جالسان على الرمال ، يشاهدان البحر معا ، بينما النسمات الباردة تداعب وجهيهما ، كانت تبدوا كلحظة رومنسية بين عاشقين لا أحد يكسر حبهما ؛ "ما بك لم تتحدثي منذ ان قبلنا بعضنا هل خجلتي لتلك الدرجة" نطق هيونجين بهمس مخاطبا إياها بينما يبتسم قليلا ، بعثرت شعرها بخفة لتنطق بعبوس "ذاك كان مخجل ن-نوعا ما" رفع يداه نحوها و بدأ يعدل لها شعرها "انتي من بدأتي الأمر و ها أنتي ستنفجرين من خجلك ، فماذا لو أعترفتي لي إذا؟" ، رفعت حاجبيها بتساؤل "اتقصد انني لم اخبرك بإعجابي بك و هذا الاشياء" هز رأسه كطفل صغير ، ثم وضع رأسه مستلقيا على فخذها "لم تخبريني بذلك حتى قبل حادثك!" ما أن أنهى كلامه قطعت هي التواصل البصري الذي كان بينهما ، إستطاع هو ملاحظة التوتر الذي بدا لوهلة عليها ، لكنه لم يرد أن يسألها فربما ستتوتر أكثر !
مرت 5 دقائق ، لتستجمع شجاعتها و وضعت أصابعها داخل شعره تلعب به ، لم يستغرب لفعلتها فقد كان هدفه منذ البداية عندما إستلقى على فخذها هو ان تلعب بشعره ، "هيونجيني هل يمكنك ان تخبرني بماضيك؟" سألت هذا فجأة ففتح عيناه هو لم يتوقع سؤالا كهذا ، "لا تقلق إن لم ترد لا بأس احترم خصوصيات--" لم تكمل كلامها إثر مقاطعة الآخر لها "هوانغ ريوك أقام علاقة مع أحد الخادمات لأنه أحبها لا بل أكثر ، تلك الخادمة إكتشفت أنها حامل مع مرور الوقت أخبرت ريوك ، فرح كثيرا بل كان اسعد شخص على المجرة هو لم يصدق انه سوف يصبح أبا ، لكن المشكل الأكبر كانت ام ريوك و التي هي جدتي كانت عائقا بالنسبة لهما فجدتي ارادت تزويج ابي بإبنة أخته لأنه كان يحب تلك الخادمة و التي هي أمي المهم مرت 9 شهور و ولدت امي بي ، عندما علمت جدتي قلبت القصر رأسا على عقب ، لكن لم تفعل شيئ ربما لأن قلبها لن علي ، لكن لم تعامل جيدا لم تقبل بخادمة وضيعة كوالدتي ان تكون فردا من العائلة نشأت وسط المشاكل بسبب هذا الشيئ ، لم أعش حياتي كشخص طبيعي لم يسمح لي بالخروج و اللعب مع الأطفال بحجة انني سأجلب العار و والدتي لم تستطع فعل أي شيئ حيال هذا في ال7 من عمري تشاجر والداي و .... "
عودة الى الماضي قبل 20 سنة :
"ريوك عليك ان تجد حلا بسبب هذا" انهت المرأة كلامها بصراخ مقتحمة غرفة زوجها ريوك الذي كان جالسا على مطتبه يقرأ كتابا ما ؛ وضع كتابه و تنهد بغضب بينما وقف من مقعده متوجها نحوها "و اللعنة مالذي تريدينه أيضا ما لعنتك!" ، "كرهت كل شيئ لا استطيع ان اعيش و انا ارى هيونجين يكبر بهذه الطريقة ان والدتك تتحكم في كل شيئ لا تبدو كرجل أبدا" انهت كلامها بطريقة تبدو و كأنه ستفقد أعصابها قريبا ، أما هو فقد ازداد غضبه اكثر و اكثر فصفعها ، لم تتوقع ذلك ، مسكت مكان الصفعة هل هذا الشخص الذي أحبها ، هل هذا الشخص الذي ترجاها لكي لا ترحل و تعيش مع ابنهما معا ، هل الشخص الذي تحدى والده ، قبل أن تستوعب كل شيئ وجدت نفسها على الفراش بينما ريوك معتليها و يقوم بإعتصار رقبتها بقوة قاطعا كل أنفاسها ، حاولت منعه حاولت الكلام لكن فائدة ، دقات قلبها بدأت تنخفض تدريجيا "مووتييي موتيييي ، لا لا تموتيييي" كان ريوك يصرخ و يزيد الضغط على عنقها ، سالت دمعة من عينها و آخر ما رأته هي تلك الرصاصة التي إخترقت زوجها مما جعلته يسقط جثة هامدة جانبها ، "س-سيد هيونجين م-مالذي ف-فعلته!" صرخت الخادمة مين بتعلثم لهيونجين الصغير الذي أطلق النار لتوه على والده .
