قررت بأن لا أذهب لمنزلي اليوم ، بقيت تلك الليلة أتأمل البحر و قد غفيت هناك دون أن أشعر ، اتى الصباح و اتى معه نوره لم اكن اريد أن أستيقظ لكن فجأة رن هاتفي ، لم أجب في المرة الأولى و لا الثانية ، مرت ثوان قليلة ليرن للمرة الثالثة ، أخرجت هاتفي من بنطالي و المتصل هو سونغمين ترى مالذي حصل هل إتسيقظ هان ؛ "امم سونغمين ماذا تحتاج؟" حدثته بنبرة باردة ليجيبني هو بصوت جدي "الرجل الذي كان بجانب هان تبين انه لم يمت كان مصابا فقط ؛ إستجوبناه انا و بين بطريقتنا الخاصة قال أنه سيعترف بشيئ ما إلا بقدوم.." لم أدعه يكمل كلامه اقفلت في وجهه و نهضت متوجها نحو مركزنا السري أعلم أنهم هناك .
وصلتي إلى وجهتي ، و انا اسارع بالدخول ، لا اعلم لما و لكن قلبي يخفق بقوة ، أريد التحقق من شيئ ما مع ذلك الوغد ، دخلت إلى الغرفة التي سمعت منها الضجيج فعرفت سريعا أنهم هناك ، وجدت را إل هنا أيضا لا أعلم لما هي متواجدة أصلا لكن لم ارد الحديث معها ليس قبل ان اتكلم مع ذلك السافل الذي أدى صديقي .
فتحت الباب ليستدير كلا من سونغمين و تشانقبين إبتعدا عنه ، لقد كان مقيدا في الكرسي و الدماء تملأ وجهه ، يبدو كالكلب تماما ، جررت أحد الكراسي و وضعته أمامه ، لأجلس عليه وضعت رجلي اليمنى فوق اليسرى ، أشعلت سيجارتي دون أن استنشق منها ، نظرت له إبتسمت بإبتزاز لأتحدث "قل ما عندك و سأدعك تخرج" رفع رأسه بأمل ، لقد كان مشوها بحق ، "س-سيدي تلك الفتاة إنها من مجموعتنا ، تعمل كجاسوسة معنا ، إتفقت مع لينو لكي يفسدا حفل زفافك مع الآنسة بانغ نابي ، جهزا هذه الخطة منذ مدة فقط لكي يقضوا عليك ، اراد السيد لينو الانتقام منك عن طريق أصدقائك هي من أمرتني بقتل صديقك ه-هان ج-جيسونغ" يا إلهي ما هذا أيجدر بي تصديقه ام ماذا ، نهضت و تقدمت نحوه قائلا "من الفتاة؟" لا تقل إسمها لا ليست هي ، أنزل ذاك الششاب رأسه قليلا كأنه يفكر في شيئ ما .
أمسكه هيونجين من شعره ليرفعه نحوه و وضع السيجارة المشتعلة داخل عينه"أخبرتك من هي الفتاة!" تحدث هيونجين راضا على أسنانه ، ليتكلم الشاب بألم و صراخ "ك-كانغ ريسو" إبتعد هيونجين عنه بصدمة ؛ هو لم يرد تصديق كلامه لكن كيف لا يصدق و كل الأدلة تشير إليها ، حول نظره إلى صديقيه سونغمين و تشانقبين الذي يبدوان في صدمة كبيرة ليقول "قوموا بتقطيعه و قدموه لكلابي" خرج هيونجين ليلمح را إل مرتعبة أيضا ، لم يهتم لها ليكمل خروجه من ذلك المكان بينما اصوات صراخ الشاب تملأ المكان ضحك بسخرية ليقول لنفسه "غبي يظن انني سأتركه يعيش تشه" ثم ذهب نحو سيارته و أمسك هاتفه ليقوم بمكالمة هاتفية .
"سيدة مين انتم جميعا في إجازة لمدة أسبوع" تحدث هيونجين بينما يقود سيارته ، "هااا؟" نبست السيدة مين بعدم إستفهام فهي قد إستغربت كثيرا ، فلما قد طلب منهم ان يذهبوا جميعا في إجازة في هذا الوقت من العام ، كانت هذه الأسئلة تتضارب في رأسها إلا أن أيقظها من شرودها صوته مرة أخرى "فقط نفذي الأمر حسنا" نبس باتآمر ليقفل الخط بعد . "مالذي يحدث سيدتي" نبست سوزن مخاطبة السيدة مين "لنحزم اغراضنا جميعا لقد تم إعطاءنا إجازة من قبل السيد هيونجين" ، "هل انتي جادة" تكلمت سوزن بعدم تصديق لتهز السيدة مين رأسها بالإيجاب .
رأسي يؤلمني بشدة ، جميع جسدي يؤلمني أنا لا أقوى على الحراك ، أشعر بالحريق في أطرافي ، لا أستطيع البكاء أكثر دموعي قد جفت ، لكن أكثر ما يؤلمني هو قلبي ، أشعر بأام كبير...كلما أتذكر ما فعله لي دون أي سبب ، لم أفعل أي شيئ يثير غضبه ، لا بل ليس لديه أي حق ليفعل بي هذا ! حياتي إنقلبت رأسا على عقب ، هل سأرتاح إذا إنتهيت من حياتي الآن ، لمحت ذاك السكين الذي كان ملقيا أمامي زحفت بصعوبة نحوه ، أمسكته و ليس لدي ما أخسره ، حياتي قد تدمرت بالفعل بعد أن ظننت انها ستتحسن ، و اختي تعيش حياة أفضل ، لو بقيت معي لما إستطعت توفير كل شيئ لها أغمضت عيني جاهزة لغرس السكين ناحية قلبي ، دفعته لكنني لم أحس بشيئ ، مهلا هل تم الامر بهذه السهولة هل مت ام ماذا؟ فتحت عيناي لارى هيونجين امامي مباشرة السكين الذي كنت سأغرسه في قلبي ، كان مغروسا في يده ، سقطت السكين من يدي بينما أنظر له بغصة ، "هل كنتي ستقتلين نفسك دون موافقتي؟" نبس بنبرة باردة ، باردة اكثر من الجليد ، قلبي بدأ يدق اشعر انه سيخرج من مكانه ، قرب وجهه مني ليردف مرة أخرى "أملاكي لا تتصرف من تلقاء نفسها ، انا مالكك انا من أحدد متى يمكنكي التوقف عن العيش" ردف بهذا ، أخفضت رأسي للأسفل لاقول بصوت مبحوح "انت تتهمني بأشياء لم اقم بفعلها حقا" تظاهر بأنه لن يسمع منها شيئا ، لف يده حول ظهرها و الأخرى حول قدماها و حملها و تقدم خارجا من الغرفة ، لم تقم بمقاومته تعلم انه لن يتركها و شأنها .
بعد مدة من الزمن توقف أمام منزله ؛ فتح الباب ، لم تنتظره بل فتحت الباب و خرجت وقفت على قدماها بصعوبة ، نتظاهر بعدم الإهتمام و بدا بالمشي نحو البوابة و تبعته أيضا تمشي بينما تعرج ، عندما دخلت المنزل تفاجأت من هدوءه و عدم تواجد أي شخص ، فتحت فمها لتسأله لكنها تلقت الإجابة قبل ان تتحدث أصلا ، "الجميع في إجازة ااه نسي أن أخبرك من اليوم و صاعدا ستكونين خادمة في هذا المنزل" كلماتها سقطت كالسهم عليها ، "م-ماذا؟" ابتسم بسخرية بينما وضع يديه داخل بنطاله ليسير نحوها "أنتي خادمة في هذا القصر ، عليكي تنظيفه كليا يوميا ، الطبخ ، غسل الملابس و ملاحظة حتى بعد عودة الخدم من إجازتهم ستكونين فردا منهم" توقف عن الكلام فجأة ليقول "علبكي العمل جيدا حتى لا أقترب من شقيقتك" عضت شفتها بقوة حتى أنها قد نزفت "حاضر" رفع حاجبه ليقول "حاضر ماذا؟" ، "حاضر سيدي" نظر لها مرة أخيرة ليذهب قاصدا مكتبه ليقول لها لمرة أخيرة "إبدئي عمىكي الآن" بمجرد ان إختفى عن ناظريها ، سمحت لقدماها بخذلانها سقطت على الأرض لتتحدث بينما تشد على ملابسها "ستندم على ذلك"
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
تعريف الشخصيات :
هوانغ هيونجين :
شاب ذو ال 25 من عمره ، حياته عبارة عن فوضى منذ يوم ولادته ، بسبب شيئ تافه ، و هو في ال8 من عمره قام بإفتعال شيئ جعل الناس جميعهم يهابونه ، و يؤمنون بأنه شخص غير عادي ، كبر على يد جدته مع أصدقائه الآخرين ، هيونجين هو الوحيد الذي يكون حفيدها فعليا اما أصدقاؤه فقد تبنتهم جميعا من دار الأيتام . كبر هيونجين وسط اجواء باردة من جهة أخرى هو قريب جدا من مربيته السيدة مين يكن لها الإحترام أكثر من جدته نفسها ، كبر هيونجين و قد كبرت تلك الطباع معه ، هيونجين في المواقع رجل اعمال شهير ، و في الواقع زعيم الشياطين يقوم بأعمال دون رحمة ، حياته إنقلبت رأسا على عقب مرة أخرى عندما دخلت كاما ريسو إلى حياته .
