الجزء الخامس " ظهور عقبة "
كانت قاعدة ايلا و فجأة لقت شخص بيحط ايديه على كتفها و بيقول
: ايلا !!!
لفت ايلا وشها و شافت اكبر كابوس في حياتها و قالت و هي بتبعد عنه
ايلا : شارف !!
شارف : ايوه يا استاذة شارف الي انتي هربتي منه بس متخيلة اني مش هعرف اجيبك مثلا
ايلا : انت عايز اي ابعد عني بقى
شارف : انا عايزك انتي .. هربتي مرة و جبتك او جيتيلي الله اعلم و هتبقى ليا برضاكي او غصب عنك فاهمة يا ايلا فاهمة
و جيه من وراهم صوت رجولي بث الطمائنينة في نفس ايلا قائل
: ازاي تبقى ليك و هي مراتي يا استاذ ... هه استاذ شارف الحرامي
شارف بص لقى ريان واقف بطلته الرجولية الجذابة و قال شارف بغضب
شارف : انت مين و مراتك ازاي ايلا ليا انا بس اتجوزتها ازاي و هي مراتي
ايلا بصدمة : انت بتقول اي انت كداب
شارف : لا يا استاذة انا مش كداب و ابوكي قبل ما يموت كتب كتابك عليا يعني انتي مراتي برضاكي او غصب عنك و يلا علشان هتيجي معايا
ايلا بصت لي ريان باستنجاد و قال ريان ببرود
ريان : امم بجد و احنا المفروض نصدق واخليها تروح معاك و تخلص قصة حب لسة في بدايتها ... انت فاكر كل الناس مغفلة زيك
شارف : و دي الحقيقة الي انتوا بتنكروها
ايلا : بس انا مكنتش موافقة و مكنش بعلمي
شارف : والله مش شغلتي و هتيجي معايا بالذوق يا ايلا
و مسك ايديها ريان شاف كدا و النار بقت تحرق في قلبه راح ضرب شارف بالبوكس في وشه جابه الارض و قال بوعيد و صوت مرعب
ريان : ايدك لو اتمدت على حاجة تخصني متلومش غير نفسك واحد حقير زيك ما يستهالش واحدة زيها و للاسف انا اخدتها قبلك يا شارف و صدقني لو فكرت تلمس منها شعره موتك فيها مش هيكفيني
شارف : عادي روحي معاه و تبقى بتزني يا استاذة يا شريفة و مصيري هجيبك تحت رجلي و هتتحاسبي على كل الي انت بتعمليه يا ايلا و تتطلبي الموت و متنوليهوش و انتي مراتي انا مراتي انا و بس
ايلا اول ما قال شارف تبقى بتزني خافت و دموعها بدأت تنزل بغزارة و فكرت هي فعلا بتعمل حاجة حرام و كان في فكرها و لو لي لحظة انها تروح مع شارف و تبقى معاه بس على الاقل مش بتعمل حاجة تغضب ربنا و لكن قطع دا من تفكيرها ان والدتها وصتها بي ليال و زين و هما الي هيساعدوها حطت امل و لو صغري و ريان اخدها من ايدها و طلعوا و هي كانت في حالة من الصدمة و ريان اتصل بزين و قاله يحجز طيارة ليهم دلوقتي و لم هدومها و هدومه بدون كلام معاها و اخدها و طلعوا على المطار و ركبوا الطيارة وبعد ستاشر ساعة وصلوا لي مصر و نزلوا ركبوا العربية الي مستنياهم و راحوا على الفيلا اول ما دخلوا ايلا ارتمت في حضن ليال و هي بتعيط مش مستوعبة حاجة ممكن يكون شارف صح و هي مراته بس ازاي ابوها يعمل فيها حاجة زي كدا مستحيل ابوها يعمل حاجة زي كدا بينما ريان راح على مكتب والده و حكاله كل حاجة
زين : طيب يا ريان
ريان بعصبية : يعني طيب هنعمل اي
زين : اهدى انت متعصب ليه مش من يومين كنت رافض الجوازة اي الي جد اهدى علشان اشوف حل لازم اكل شيخ
ريان اتعصب و خرج من الاوضة شاف ايلا و هي بتبكي في حضن مامته كان هاين عليه يروح يحضنها بس قرر يحط حدود ما بينهم لحد ما يشوفوا اي العمل لان جوازه منها ممكن يبقى باطل فعلا و خرج بسرعة برة الفيلا و هو في اقصى مراحل غضبه و مش شايف قدامه
زين خرج من مكتبه و راح شاف ايلا و هي بتعيط طلب منها تيجي معاه على المكتب و قعدت و هي دموعها نازلة في صمت و قال زين
زين : عايزك تجمدي كدا الي جاي مش سهل ابدا و مش عايز عياط عايز واحدة قوية جامدة تقدر تتحمل
ايلا : اتحمل اي ولا اي فجأة طلع اني متجوزة من غير ما اعرف و بابا هو الي مجوزني بنفسه لا و كمان للشخص الي عايز يدمرني
زين : اهدي احتمال كبير جوزاك انتي و هو زي ما بيقول يبقى باطل لانه مش بي موافقتك
ايلا بزرة امل لمعت في عيونها : بجد يا عمو طيب و ريان
زين ابتسم بخبث و قال
زين : و ريان يهمك في اي دلوقتي المهم جوازك من شارف دا
ايلا حزنت و زين بكدا اتأكد من الي في باله و خرجت ايلا و كانت رايحة على اوضة ريان و لكن اتجهت ناحية اوضة ليا و استأذنت و نامت معاها و في صباح اليوم التاني كان ريان لسة مرجعش البيت و زين صحي و خرج و لقى مهند مستنيه و ركبوا العربية و اتجهوا على الازهر الشريف يسألوا في موضوع ايلا بعد ما زين حكى لي مهند كل الي حصل و دخلوا قابلوا اكبر المشايخ و حكاله زين على كل حاجة و قال الشيخ
الشيخ : بص يا ابني هي في نظر القانون زوجته لانها كانت تحت السن و ابوها هو ولي امرها و لكن في نظر الدين هي مش زوجته ولا تحل ليه لانه مكانش بموافقتها و من اهم شروط الجواز موافقة الطرفين على الجوازة دي و هي زي ما انت بتقول مكانتش موافقة ابدا فا كدا هي لا تحل لي الشاب دا و لكن في نظر القانون هي زوجته
زين : ايوه يعني اي دلوقتي
الشيخ : في نظر القانون زوجته و لكن بالنسبه للدين مش زوجته يبقى اي الاهم الدين ولا القانون اخرتنا ولا دنيتنا
زين : يبقى هي كدا مش مراته
الشيخ : بالظبط و لكن على حسب ما قلت انها متجوزة ابنك بإرادتها
زين : بالظبط
الشيخ : بالنسبة للدين هي في السليم و ماشية صح و هي زوجة ابنك الي تحل ليه مش زوجة الشاب الاولاني و لكن في نظر القانون تعد ازواج لازم تثبتوا الاول صحة الكلام بقسيمة جواز اصلية تكون مع الشاب الي بيدعي انه جوزها
زين : احنا لسة مشوفناش هو صادق ولا لا
الشيخ : يبقى هي كدا في السليم
زين : يعني تقعد هي و زوجها في مكان واحد و يتعاملوا على اساس ازواج
الشيخ : طبعا هي تحل ليه دي مراته في عين الدين و الدين هو كل شيء تقعد معاه و يعيشوا حياتهم
زين : شكرا جدا يا شيخ
الشيخ : العفو يا ابني
و خرجوا و هما فرحانين نوعا ما و زين بيفكر ازاي يوقع الواد دا في شر اعماله و روح البيت و حالة ايلا مزرية جدا و ريان مكانش رجع اتصل زين عليه و رد عليه ريان
زين : انت فين
ريان : عند ادهم
زين : تعالى بسرعة عندي اخبار
ريان : حاضر
و في خلال ربع ساعة كان ريان في المكتب مع والده و قال زين
زين : انا كلمت شيخ انهاردة و قال للاسف ..
ريان : اي يا بابا للاسف اي
زين : للاسف هي مراتك انت في عين الدين بس في نظر القانون ممكن يبقى تعدد ازواج
ريان : يعني اي
زين : يعني جوازها من الواد دا باطل لانه مش بموافقتها بس جوازها منك حقيقي دا بالنسبة للدين بس بالنسبة للقانون هي مراته هو و مراتك انت و دا يعتبر تعدد ازواج و فيها سجن
ريان بانفعال : سجن اي و انت هتسيبها تتسجن
زين : لا طبعا الواد دا مورناش اي اثباتات على كلامه لحد ما يورينا و لو طلع صح اصلا هي مراتك و مش بتعملوا حاجة حرام و هي هترجع تنام في اوضتك من تاني
ريان لمعت عينه من جديد و زين لاحظ دا و قال بخبث
زين : يلا اي خدمة ..... بس مقفوشين اوي مش هنبطل مقاوحة بقى
ريان : احم مقاوحة في اي
زين : ريان تعالي هقلك حاجة
ريان : اتفضل يا بابا
زين : زمان اوي كنا انا و امك بنحب بعض و لكن حد فرق بينا و للاسف انا صدقت و بعدت و فضلنا نتعذب انا و هي فترة و لحد ما رجعت قابلتها و عرفت الحقيقة بعد صراع و امك علشان قلبها ابيض سامحتني بسهولة و انا عاهدت نفسي اني مش هخليها تندم انها سامحتني ابدا ... الي عايز اوصلهولك ان متضيعش حياتك في عناد علشان كبريائك ميتجرحش الحب مفيهوش كبرياء بين الاتنين الي بيحبوا بعض و متستخسرش تقولها
ريان : بابا انت قصدك اي انا مش بحبها
زين : شوفت اديك بتقاوح اهو انت مشوفتش نفسك ولا اي دا انت في الاثناشر الساعة دول كنت ميت من غيرها مش عليا انا يا ريان الكلام دا لو انت متأكد من مشاعرك صارحها متضيعش حياتك في كلام فاضي
ريان : بس
زين : من غير بس يلا روح قول لمراتك بقى الخبر انت
ريان : حاضر
و خرج ريان و هو يكاد يطير من فرحته و راح اوضة اخته ليا و دخل كانت ايلا قاعدة بشعرها اول ما دخل حطت الطرحة على شعرها و ريان غمز لي ليا انها تخرج و قفلت الباب وراها و ايلا قالت
ايلا : احم مينفعش نقعد في مكان واحد
ريان : بتخبي شعرك عني
ايلا : ايوه انت متحلش ليا
ريان قرب عليه و هي قامت وقفت و رجعت لورا و هو كالعادة زنقها على الحيطة و هي قالت بدموع
ايلا : لو سمحت الي انت بتعمله دا حرام ابعد عني
ريان قرب ايده على خدها و مسح دموعها و شد الطرحة من على راسها و بان شعرها هي قالت
ايلا بدموع : ريان لو سمحت انت متحلش ليا ابعد مينفعش كدا
ريان : مين قالك
ايلا : الي قايلي هو اني مرات واحد تاني
ريان اتعصب و قال
ريان : و انت صدقتي الواد الاهبل دا من مجرد كلمتين قالهم حتى مادكيش اثبات
ايلا تداركت انها صدقته من غير ما يديها اثباتات فعلا و فضلت باصة على ريان و هي بتعيط و ريان قرب منها و مسح دموعها بايديه و قرب اكتر و هي قالت
ايلا بدموع : ريان لو سمحت حتى لو هو مورانيش اثباتات ممكن يكون صح و الي انت بتعمله دا حرام
ريان : اششش
و قرب اكتر و دفن وشه في رقبتها و لاول مرة يشم ريحتها و هي صاحية و هي فضلت تعيط و دموعها غرقت كتفه و بعد لورا و قالت
ايلا : ريان ارجوك ابعد متعملش حاجة تخلينا نندم العمر كله انا ...
ريان : ايلا انتي مراتي انا
ايلا : بس ازاي هو قال اني مراته
ريان : مراته في عين القانون بس في عين الدين ولا تحليله و عندك الدين اهم ولا القانون
ايلا بدموع : اكيد الدين انا كدا هكون بزني
ريان : بس كدا انما انتي مراتي في عين القانون و الدين كمان يعني تحلي ليا
ايلا : بس ازاي و هو بيقول
ريان : قلتلك مرة هو وراكي اثباتات .. لا يبقى متصدقيهوش متصدقيش اي حد يقولك كلمتين و خلاص
ايلا : طيب و انت عرفت منين
ريان : بابا كلم اكبر شيوخ الازهر و قاله و الشيخ قاله انك مراتي انا في عين القانون و الدين و تحلي ليا لكن متحليش ليه بس المشكلة الوحيدة هتبقى في انه ممكن يرفع قضية تعدد ازواج و دي انا هحلها لان جوازك منه مكانش بارادتك و انتي مراتي انا
ايلا بدأت تضحك و في نفس الوقت تعيط و من غير وعي حضنت ريان و هي بادلها الحضن و في اللحظة دي دخلت ليا و قالت
ليا : يالهوي بتعملوا اي
ايلا بعدت عن ريان بخضة و ريان بص لي ليا و قال
ريان : مبنعملش حاجة
ليا : لا لو سمحتوا اوضتي مكان شريف نضيف روحوا كملوا الانتوا عايزين تعملوه في اوضتكم
ايلا : احنا مكناش بنعمل حاجة
ريان : يلا يا ايلا من هنا علشان احنا بنطرد بالزوق
ليا : ايوه يا حبيبي خدها بقى و امشوا
و ريان اخد ايلا و راح اوضته و دخلوا و قفل الباب وراه و هي لسة كانت بتعيط و قال ريان
ريان : خلاص بقى انتي هتفضلي تعيطي هتبوظي الليله
ايلا : ليلة اي انت قصدك اي
ريان غمزلها و هي قالت
ايلا : اه يا قليل الادب ابعد انا غلطانة اني جيت معاك ابعد
ريان : تعالي هنا بس هقولك حاجة
ايلا : اه هقولك حاجة و تقوم هوبا واخدني على السرير و تسلب مني اغلى ما املك مش كدا
ريان : اه وبعدها اسيبك و اكتشف غلطي فا اجي اتجوزك و اعيشك في جحيم و بعدها نحب بعض و نوقع في غرام بعض و اطلع ملمستكيش اصلا و نهاية سعيدة
ايلا : اي دا عرفت منين
ريان : تعالي اقعدي بس ليه وجع القلب دا دا كله علشان اقولك بحبك اقعدي اقعدي اصلي حافظ من ليا بتقعد تقرفني بالروايات بتاعتها
ايلا : عايز اي برضو
ريان : ايلا اسمعي الي هقوله دا كويس اوي .. ايلا انا بحبك و يمكن حبي دا اسرع حب حصل في تاريخ البشرية كلها حبيتك في خلال ثلاث اسابيع بس .. بس انا فعلا بحبك يا ايلا
ايلا قلبها دق جامد و فضلت تاخد في انفاسها و قال ريان
ريان : اي هتموتي ولا اي خلاص انا اسف
ايلا : انت قلت اي
ريان : قلت اني بحبك
ايلا فضلت متنحة في وشه للحظة و قال
ريان : اي للدرجة دي مش قادرة تخفي اني قمور و حليوة
ايلا فضلت مركزة في وشه اكتر و قالت
ايلا : و انا كمان بحبك
ريان : ايه قلتي اي
ايلا : انا كمان بحبك
ريان ابتسم و حضنها حضن مليئ بالدفئ و بعدها بص ليها و قال
ريان : كل حاجة هتتحل و حقك هيرجعلك يا ايلا
ايلا ابتسمت و قرب ريان منها اكتر و هي بقت تتنفس اسرع و اتلاقت شفايفهم للمرة التانية بس المرة دي بحب صادق و معترفين بيه مش ناكرينه و كمان متأكدين ان محدش هيخبط عليهم و يبوظ اللحظة زي الفندق و دامت بوستهم لحد ما احس ريان انها هتقطع النفس بعد عنها و بدات تستعيد انفاسها بالراحة و هو فضل باصص ليها و قال
ريان : بحبك يا احلى ايلا
ايلا بصتله و قالت بكسوف
ايلا : و انا كمان
و اخدها ريان و ناموا على السرير و المرة دي نامت ايلا في حضن ريان بأرادتها مش غصب عنها و في صباح يوم جديد صحي ريان لقى ايلا هي الي صاحية و بتبص عليه و بتلمس وشه و قال
ريان : للدرجة دي انا حلو
ايلا : بتأكد اني مش بحلم
ريان : لا مش بتحلمي تحبي اوريكي
ايلا : توريني اي
ريان : انك مش بتحلمي
ايلا : اي هتقرصني زي ما بيعملوا في الافلام
ريان : لا هعمل كدا
و قرب و باسها من شفايفها و بعد فترة قليلة بعد عنها و في نفس الوقت قرصها في وسطها و هي قالت
ايلا : اههه
ريان : قلت مزعلكيش برضو و قرصتك اهو
ايلا : و هما بيقرصوا من جنبهم دي بتبقى في ايديهم
ريان قرب و قال
ريان : انا غير الناس
و قام و دخل الحمام و هي قامت غيرت لبسها و خرج و هو كالعادة عاري الصدر و برضو ايلا لفت وشها الناحية التانية المرة دي هو راح عندها و لف ايديه حوالين وسطها و لفها ليه و بقى وشها تقريبا على صدر ريان العاري و قالت
ايلا بتوتر : ريان كدا عيب ابعد و روح البس
ريان : عيب ؟
ايلا : اه عيب
ريان : امم طيب ما انا بنزل كدا في البحر
ايلا بغيظ فتحت عينها و بصت عليه و قالت
ايلا : نعم يا حبيبي بتنزل ازاي
ريان : بنزل كدا
ايلا : اه و البنات تتفرج عليك مش كدا
ريان : اه ما انا حليوة
ايلا : ريان انت مستفز ابعد كدا
ايلا لاول مرة تبص على عضلات صدرة و بطنه الجذابة و ريان شد على حضنه و نزل بوشه و دفنه في رقبتها و بدأ بطبع بعض القبل على رقبتها و هي اتوترت و بدأت تتنفس اسرع و بعد فترة بعد عنها ريان و هي جريت على الحمام و هو لبس و هو بيضحك عليها و خرجت و نزلوا لقوا .......
يا ترى لقوا اي و ياترى شارف هيسكت ولا هيعمل اي دا الي هنعرفوا الجزء الجاي استنوني و متنسوش تعملوا فوت " تصويت " للرواية ورأيكوا في كومنت ♥️
بس سي يو ♥️
