الجزء التاسع " محاكمة "
في صباح يوم جديد ارتفعت اصوات خبط على باب فيلا الدالي اتجهت الخادمة سعاد تفتح الباب
سعاد : مين حضرتك
الشخص : انا من المحكمة جاي اقابل زين بيه
جيه صوت زين من وراهم
زين : روحي انتي يا سعاد
مشيت سعاد و اتجه زين للشخص و قال
زين : اتفضل
الشخص : زين بيه دا طلب من المحكمه بحضور الانسة ايلا
زين : ليه
الشخص : مرفوع عليها قضية تعدد ازواج من السيد شارف
زين : امم تمام المطلوب
الشخص : حضرتك هتمضي هنا و يوم ** الانسة ايلا هتحضر في المحكمه لمناقشة القضية
زين : امم تمام
و بالفعل مضى زين على الورق و مشي الشخص بعد مدة كان ريان وصل البيت و دخل على مكتب زين و قعد قدامه
زين : هنروح يوم السبت الجاي المحكمة
ريان : عارف
زين : امم انا كلمت قاسم
ريان : تمام
زين : روح انت عرف ايلا
ريان : حاضر
و خرج ريان نسيبه و نروح عند ايلا كانت واقفة في الحمام بتغسل بوقها و خرجت و هي باين عليها اثار التعب الواضح و وشها مصفر و قعدت على الكنبة الي في غرفتهم و دخل من الباب ريان و لقاها كدا راح عليها و قعد جنبها
ريان : مالك
ايلا : مفيش تعبانة شوية
ريان : ايلا مالك
ايلا : والله مفيش
ريان : طيب يوم السبت الجاي هنروح المحكمة
ايلا : ليه
ريان : شارف رفع قضية
ايلا بصدمة : ايه قضية اي
ريان : قضية تعدد ازواج
ايلا بخوف : يعني هتحبس
ريان : اهدي بس تتحبسي اي احنا هنروح اول جلسة يوم السبت و تقريبا هتبقى زي تعارف كدا
ايلا باطمئنان : يعني اي
ريان : يعني متقلقيش و كدا كدا القسيمة الي معاه مزورة سهل نكشفه في ثغرات اكيد هو وقع فيها
ايلا : امم
ريان : انتي تعبانة اوي قومي ارتاحي شوية
ايلا : حاضر
و خرج ريان خارج الغرفة و اتجهت ايلا لي السرير و نامت نروح عند اسر و يارا كانت الاوضاع بينهم باردة يارا بتتجاهل اسر و اسر كذالك لحد ما ارتفعت اصوات رنين هاتف يارا و كان اسر قاعد في الاوضة ردت يارا
يارا : الو
الشخص : ....
يارا : اوكي خلاص ننزل بكرة
الشخص : .....
يارا : اوكي يا بيبي سي يو
الشخص : ......
يارا : ههه مش هلبس الاحمر
الشخص : .....
يارا : ماشي باي
و قفلت الخط و قال اسر
اسر : بتكلمي مين
يارا : و انت مالك
اسر : يارا بتكلمي مين
يارا : اسر و انت مالك
اسر قام راح عليها و هي كانت وقفت و هو فضل يقرب عليها و هي بترجع ببرود لحد ما زنقها في الحيطة و حاوطها بي أيده و قال
اسر : يارا انا لصبري حدود و صدقيني انتي بدأتي تعديها و كدا مش حلو
يارا : انا معدتش حاجة .. و ابعد عني كدا خليني اشوف هلبس اي
اسر : و لو مبعدتش يا ... يارا
يارا : ابعد كدا بس
اسر : اخره بطلي تعصبيني مش عايز اتهور عليكي
يارا : امم ان شاء الله
فضل اسر يبص في عينيها و راح في عالم تاني و هي فضلت باصة عليه و اقترب اسر منها و التصقت شفايفه بشفايفها اتصدمت هي في الاول و من ثم انسجمت معاه و بعد مدة بعد عنها لما حس انها محتاجة هوا و يارا بصيتله بصدمة و قالت
يارا : انت ازاي تعمل كدا
اسر ببرود : اعمل الي انا عايزه
يارا : متفكرش تقربلي تاني يا اسر
اسر : انا لو عايز حاجة هاخدها يا يارا
و خرج اسر من الغرفة و سابها و هي افتكرت الي حصل و وشها قلب الوان و راحت علشان تلبس نرجع عند ايلا من تاني صحيت من نومها وهي بتتوجع من جنبها بشده و تشعر بدوخة و ذهبت الي الحمام و بعد مدة خرجت منه و اتوجهت للدولاب لتأخذ ادويتها زي ما قال الدكتور الي كانت بتابع معاه في البلد الاجنبي و ذهبت جلست على الاريكة بتفكر في موضوع القضية نسيبها و نرجع عند يارا تاني كانت لبست و اتجهت للاسفل كان اسر قاعد و معاه ادم لما شافها نازلة قال
اسر : على فين
يارا : خارجة
اسر : لا اطلعي غيري مش هتخرجي
يارا : لا هخرج
اسر : و انا قلت كلمة و هتتنفذ يلا اتفضلي
يارا : امم وريني هتعمل اي
و اتجهت للباب راح اسر وراها و بسرعة شالها و اتجه للغرفة و هي بتضرب فيه و بتزقه بس هو اقوى منها اكيد و دخل الاوضة و تحت ادم قاعد مصدوم من الثنائي المجنون دا و بعدها قعد يضحك كتير و كانت خارجة ليال شافته بيضحك استغربت و سئلته
ليال : بتضحك على اي يا ادم
ادم بقهقهة : على اسر و يارا
ليال : عملوا اي تاني
ادم : لا مفيش خالص كانوا بيعندوا مع بعض
ليال : ربنا يهديهم
ادم : لا قوليلي بقى يا طنط ليلو يا مزة انتي فين زيزو
ليال : عيب يا ولد و بعدين اي مزة دي
ادم : دي الحقيقة يا قمر تصدقي يا طنط والله لو عليا اتجوزك
ليال : بس ياولد
كان لسة ادم هيرد و لكن تفاجئ بكف بينزل على قفاه و صوت زين بيقول
زين : امم مش عايز لمون بالمرة يا ابن مهند
ادم : اي دا زيزو
زين : بقيت زيزو دلوقتي بتشقط مراتي يا ابن مهند
ادم : الله انتوا بتزعلوا من الحقيقة
زين : كمان
ليال بقت بتضحك عليهم نروح عند اسر و يارا دخلوا الاوضة و اسر قفل الباب بالمفتاح و يارا لسة بتزق فيه
يارا : انت مجنون ولا اي نزلني كدا
اسر لا رد
يارا : يا بني ادم انت مبتفهمش نزلني اي الغباء دا
اسر راح و رماها على السرير و قال
اسر : شوفي بقى علشان شكلك مش هتجبيها البر يا بت انتي كلامي من هنا و رايح هيتسمع و مش هسمع منك غير حاضر و نعم و طيب غير كدا هيبقى في عقاب و ما ادراكي بعقابي بقى
يارا : عليك و على عقابك يلا ابعد كدا انا مبخافش
اسر : يلا امم طيب هتغاضي عنها نرجع لموضوعنا قلة الادب الي حصلت من شوية دي صدقيني لو كررتيها تاني هقطع لسانك دا
يارا : امم بجد معلش معلش
اسر : هتلاقي مطمنة اصلك بخمسين لسان
يارا بصدمة : انا بخمسين لسان طيب
و قامت عضت ايد اسر الي كانت محاوطاها و اسر صرخ بوجع و هو بيقول
اسر : انتي هبلك ولا اي ازاي تعضيني كدا انا عايش مع كلب
يارا : اه عايش مع كلب
اسر : كلب مسعور
يارا : عديني كدا بدل ما اعضك تاني
اسر : اسكتي
يارا : ابعد يا عم انت اي الي اسكتي كمان بتسكتني
اسر : قلت اسكتي
يارا : مش هسكت انت مين يع...
قاطع كلامها اسر عندما الصق شفايفة بشفايفها و ظل ينظر بعينيه لها بغرابة و بينما هي حاولت التخلص منه لكن كان اقوي منها طبعا و بعد مدة ابتعد عنها و هو مصدوم " بس مصدوم من اي لسه هنعرف " قالت يارا بغضب
يارا : انت اتجننت رسمي بقى هو انت كل شوية هتقعد تقرب كدا
اسر ببرود : قلتلك اسكتي مرة و اتنين و ثلاثة مرضيتيش يبقى اسكتك بطريقتي بقى
كانت يارا هتتكلم و لكن اسر خرج من الاوضة بسرعة و اتجه لمكتبه بينما قامت يارا و هي بتشتمه و بتقول
يارا : قليل الادب و مهزق مشافش تربية معرفش يا خالتو كنتي فين و انتوا بتربوه
نسيبها و نروح عند اسر الي دخل مكتبه و قفل الباب بسرعة و خرج موبايله و اتصل على حد
اسر : الو
الشخص :.....
اسر : عايزك تجبلي معلومات عن *****
الشخص : .....
اسر : تمام هستناك
و اغلق الخط " بموت في التشويق خمنو خمنو "
و فضل اسر في مكتبه يفكر هيعمل اي في الي عرفه
عدت الايام و جيه اليوم الموعود يوم المقابلة صحيت ايلا و لبست و ريان كذالك و زين و ليال بعد ما اصرت على زين انهم ياخدوها و اتجهوا للمحكمة كانت ايلا خايفة جدا و مكلبشة في ايد ريان و هو بيحاول يهديها وصلوا للمحكمة و نزلوا و دخلوا لقوا المحامي قاعد مستنيهم هناك و شارف قاعد و معاه المحامي بتاعه بدأوا يتكلموا
القاضي : فين المتهمة
ايلا مردتش كانت خايفة فرد ريان
ريان : لو سمحت يا سيادة القاضي هي مش متهمة بحاجة
القاضي : فين هي لازم حضورها
زين : اهي واقفة قدامك
القاضي بغباء : انتي "بيشاور على ليال "
زين : ازاي هي دي مراتي انا اهي "شاور على ايلا "
القاضي : اه معلش اسف ... انتي ايلا محمد الشامي
اومأت ايلا
القاضي : تمام اتفضلي قولي اقوالك
ايلا : ان انا منتجوزتش الاسمه شارف دا و ..و مستحيل بابا ..مستحيل يجوزني ليه ..من .. من غير علمي
القاضي : اتفضل يا استاذ شارف قول اقوالك
شارف : عمي كان مأمني على كل امواله و حاجته في ايامه الاخيرة طلبني و روحتله فعلا هو قالي انه مش هيلاقي زيي يأمن معاه على بنته و فعلا كتب كتابنا بعد ما طلب مني اني اتجوزها و وافقت لاني حبيتها يا سيادة القاضي بس هي هربت و نزلت مصر و معرفتش الاقيها و شوفتها في بالصدفة في مرة و سئلتها و الشخص الاسمه ريان الدالي قال انه جوزها و رفضت تيجي معايا بالزوق فا اضطريت للمحكمة
ايلا : كذب يا سيادة القاضي هو سرق كل فلوسنا بعد ما خلى بابا يمضي على ورق تنازل و هو في ايامه الاخيره و بعدها فضل يلف حواليه علشان اتجوزه لان بابا عمل توكيل ليا بأملاكه و هو مقدرش ياخدها بس كان هو بيدير الحاجة
القاضي : طيب يا استاذ شارف بما انك كتبت عليها قبل وفاة والدها و هي سافرت بعد وفاة والدها ازاي مقدرتش تمنعها كان ممكن تمنعها من السفر لانك جوزها المفروض ليه ممنعتهاش
بدأ شارف يتوتر طبعا لانه مكتبش عليها اصلا و قال
شارف : ما ...م .. مجاش في بالي اعمل كدا
القاضي : والدك متوفي بقاله قد اي
ايلا : بقاله سنة و بعديه بست شهور ماما و بعدها نزلت مصر لان وصيتها كانت اني انزل مصر لطنط ليال و عمو زين
القاضي : يعني كان عندك تسعتاشر سنه
ايلا : تقريبا اه
القاضي : مكنتيش بلغتي السن القانوني لسه
ايلا : لا في البلد الي كنت فيها كنت بلغت السن القانوني لانه بيبقا من تمنتاشر
القاضي : تمام ممكن اشوف جوا سفرك و شهادة ميلادك و قسيمة جوازك من ريان بيه و انت يا استاذ شارف قسيمة الجواز الي معاك
طلع ريان الحاجة و شارف فضل متوتر من انه يتكشف فقال
شارف : انا مجبتهاش معايا يا سيادة القاضي
القاضي : المفروض انك جاي محكمة يبقى معاك كل الاوراق
شارف : نسيت هجيبها المرة الجاية
القاضي : خلي اي حد يجيبها دلوقتي
شارف : ح حاضر
و اتصل على حد و جابله القسيمة طلبت ايلا الاطلاع عليها و سمح لها القاضي بصت فيها و بعدها رجعتها مكانها تاني و اخدت نفس و قال القاضي : تمام تقدروا تتفضلوا دلوقتي هنحدد جلسة تانية بعد الاطلاع على الاوراق و دراسة القضية
ريان اخد ايلا و طلع فقال شارف
شارف : بس كدا يا سيادة القاضي المفروض متقعدش معاه في مكان واحد يأما انا من حقي اني اخدها عندي ما انا برضو اعتبر جوزها
القاضي : مش هتقعد لا عندك و عنده
زين : لو سمحت يا سيادة القاضي هي هتقعد عند عمها اخو باباها في الرضاعة
القاضي : تمام المشكلة اتحلت و هيبقى في رقابة على البيت
زين : تمام و اتجهوا ركبت ايلا و هي مبتسمة فأستغرب ريان منها و من تبدل حالتها فسئلها
ريان : مالك بتضحكي ليه
ايلا : لانه كداب
ريان : عرفتي منين
ايلا : هقلك بعدين انا عايزة انام
زين : هتروحي عند مهند هتقعدي عنده لحد ما القضية تتقفل
كشرت ايلا و كذالك ريان فضحكت ليال عليهم
و فعلا وصلوا ايلا عند مهند و فهموا زين الموضوع و مشيوابكدا يخلص جزء انهاردة اتمنى يعجبكم متنسوش تعملوا فوت " تصويت " و رأيكوا في كومنت و اه معلش بقى اتأخرت اوي في التنزيل دا يعتبر زي تصبيرة لاني مش عارفة لسة هرجع امتى♥️
بس سي يو ♥️
![](https://img.wattpad.com/cover/349710686-288-k265986.jpg)