الجزء السابع " ؟ "
في صباح يوم جديد في قصر الدالي كان القصر في ابهي صوره استعدادا لكتب كتاب اسر الدالي على يارا الشامي و طبعا الدعاوي اتوزعت على كبار الناس في المجتمع و طبعا اهم اثنين العريس و العروسة كانوا بيتجهزوا استعدادا للحفل و في تمام الساعة الثامنة كان الحضور وصلوا المكان و دخل اسر الاول و بعدها دخلت يارا و كان ريان الشامي ماسك ايديها و راح سلمها لي اسر و قال
ريان : انا سلمتك بنتي يا اسر تحافظ عليها حتى و لو كان الحواز مش برضاك
اسر : طبعا يا عمي دي يارا في عيوني
و بدأت فقرات الحفل الي ان بقى معاد كتب كتاب العروسين و تم عقد قران يارا على اسر و انهالت عليهم المباركات مع شوية نظرات حاقدة و مع اخر مباركة ليهم قال اسر بصوت خافت لي يارا
اسر : مبروك عليكي جحيمي يا ... يارا
يارا مردتش عليه و اكتفت بالابتسام و انتهى الحفل و طلع العرسان على غرفتهم و تحت قال ريان لي ايلا
ريان : تحبي نخرج شويك
ايلا بتعب : لا انا مش قادرة صاحية من بدري و مش قادرة خليها بكرة
ريان : زي ما تحبي
ايلا : انت زعلت
ريان : لا طبعا
و اخدها و طلعوا على غرفتهم بينما تحت قال ريان لي زين
ريان : انت متأكد من دا اسر مش ناوي على خير بعد ما غصبته يتجوز يارا و انا مش مستغني عن بنتي
زين بغموض : متخافش يا ريان بنتك في عيوني و اسر ميقدرش يعملها حاجة
ريان : انا واثق فيك
ليان : مش هنروح بقى يا ريان
ريان : يلا يا حببتي
و اخدها وخرجوا روحوا على بيتهم و معاهم يونس نروح عند العرسان بتوعنا اول ما دخلوا الاوضة قال اسر و هو بيقلع جاكت البدلة و بيحطه على الكنبة
اسر : اسمعي بقى اولا مبحبش حد يتدخل في حياتي اعمل الي اعمله ميخصكيش ثانيا برة الاوضة دي ليكي احترامك و ليا احترامي لكن جوا الاوضة ملناش دعوة ببعض كل واحد يعمل الي يعمله ثالثا بقى و دا الاهم ان جوازنا دا هيبقى مؤقت و متفكريش اني ممكن افضل كدا معاكي
يارا ببرود : طيب حلو اوي انت اصلا متهمنيش
اسر اتعصب و دخل الحمام بينما هي غيرت ملابسها و قعدت على الكنبة و هو خرج من الحمام و هي قالت
يارا : هننام ازاي بقى
اسر : معرفش انا هنام على السرير
يارا :و انا هنام فين
اسر : ميخصنيش تنامي على الكنبة تنامي على الارض لو عايزة تنامي على السرير نامي بس انا مش هقوم
يارا اتغاظت بس رسمت البرود على وشها و قالت
يارا : حلو هنام على الكنبة
اسر اومأ براسه و راح على السرير و هي قفلت موبايلها و نامت و بعد ساعتين بص اسر عليها و هي نايمة زي الملاك و قام شالها و حطها على السرير و نام هو على الكنبة و في صباح اليوم التاني صحيت يارا لقت اسر بيتجهز علشان يروح الشركة قالت باستغراب من انها نايمة في السرير
يارا : انا اي جابني هنا
اسر : انا
يارا : اه و جبتني على السرير ليه
اسر باستهزاء : صعبتي عليا والله
يارا : طيب ياريت متحصلش تاني
اسر : لا هتحصل و كتير
يارا : طيب هنشوف
اسر : هنشوف يا يورا
يارا : متقلش يورا
اسر : ليه
يارا : ملكش فيه
اسر سابها و مشي من غير ما يتكلم و نزل على تحت راح الشركة نسيبهم بقى و نتكلم عن ليا شوية ليا بنت في السنة الثالثة من كلية الطب فاضل ليها سنتين و تتخرج بنت جميلة و مرحة و معاها ليلى و ميرنا متسمين الثلاثي المرح في العيلة و الثلاثة في جامعة واحدة لانهم مش بيقدروا يتفرقوا عن بعض عدى اليوم بدون احداث كتيرة و في اليوم الثاني دخل من بوابة الفيلا شاب هنعرفه قريب
وقفه على الباب الحارس و قال
الحارس : مين حضرتك
الشاب : انا قريبهم
الحارس : ايوه اسمك اي علشان ابلغ زين بيه
الشاب : قله شارف و هيعرفني
الحارس اتصل على زين و قال
الحارس : زين بيه في واحد عايز يقابل حضرتك
زين : مين دا انا معنديش مواعيد انهاردة
الحارس : بيقول انه قريبكم
زين : قلي اسمه
الحارس : اسمه شارف
زين : امم دخله
الحارس : تحت امرك
الحارس : اتفضل جوا هيفتحولك الباب
دخل شارف و قعد في الصالون بتاع الفيلا و بعد شوية خرج زين ليه و قال شارف : اذيك يا عمي انا شارف
زين : امم عارف
شارف : اظن حضرتك عارف انا جاي ليه برضو
زين : لا و عايز اعرف جاي ليه
شارف : انا جاي اخد مراتي
زين : مراتك ؟
شارف : اها مراتي
زين : و مين هي بقى مراتك
شارف : ايلا
زين : امم ايلا .. بس هي مش مراتك
شارف : لا مراتي و دي قسيمة الجواز
زين : امم للاسف مش مراتك برضو
شارف اتعصب : يعني بقولك مراتي و قسيمة الجواز اهي و انا عايز مراتي و هاخدها بالزوق او بالعافية
زين : بس هي متجوزة و بتحب جوزها
شارف : جوازها باطل يا استاذ زين و هي مراتي انا و متجوزها قبله
زين : اولا صوتك ميعلاش و انت في بيتي ثانيا ايلا مش هتطلع من هنا و هي متجوزة و مش بتعمل حاجة غلط ثالثا بقى ان الورقة دي تبلها و تشرب ميتها يا حلو علشان جوازها منك انت باطل
شارف اتعصب اكثر : باطل اي دي بموافقة باباها يعني مش باطل انتم الي بتفهموا نفسكم كدا بس الحرام هيفضل حرام
زين : انا قلت صوتك ميعلاش في بيتي
و في اللحظة دي دخل البيت ايلا و ريان و كان ريان لافف ايديه حولين وسطها و بيضحكوا سوا و وقفوا لما سمعوا صوت زعيق و صوت مألوف و راحوا على مصدر الصوت و اتصدمت ايلا لما شافت شارف قاعد مع زين و اتكلم ريان
ريان : في اي يا بابا
شارف : اهلا اهلا باستاذة ايلا يا ترى فرحانة كدا و انتي بتعصي ربنا
ايلا فضلت واقفة مصدومة و خايفة
ريان : اولا انت متتكلمش معاها ثانيا هي مش بتعمل حاجة غلط و لو بتعمل حاجة غلط فا هي انها تروح معاك و دا مش هيحصل
زين : اتفضل برة من غير مطرود و مشوفش وشك قدامي تاني
شارف : ماشي و هيبقى بينا المحاكم
و خرج برة الفيلا و هو متعصب جدا و قال ريان
ريان : ايلا اطلعي فوق دلوقتي
ايلا كانت لسة في هول الصدمة وقال ريان
ريان : ايلا اطلعي فوق
ايلا فاقت من صدمتها و طلعت على الاوضة بصمت تام و قال زين
زين : الكنت عامل حسابه جيه
ريان : مش هيعمل حاجة و دا انا متأكد منه
زين : لا هيرفع قضية تعدد ازواج بس دي هنكسبها احنا لان جوازه منها باطل بس هو مش هيسكت و هيحاول يوصلها لو وصلت انه يخطفها
ريان : مش هتحصل طول ما انا عايش
زين : اطلع ليها دلوقتي
ريان طلع على فوق و دخل كانت ايلا قاعدة و بتعيط و راح عليها و قال
ريان : مالك
ايلا بدموع : هياخدني مش كدا انا مش عايزة اروح يا ريان
ريان : اهدي بس محدش يقدر ياخدك طول ما انا عايش يا حببتي اهدي
ايلا : يعني هو مش هياخدني
ريان : لا و بعدين انتي مش واثقة فيا
ايلا : لا واثقة فيك
ريان : خلاص متعيطيش بقى مبحبش اشوف دموعك
و قرب و اخدها في حضنه و هي قالت
ايلا : بس مش كدا ممكن نكون بنعما حاجة حرام
ريان : ايلا قلتلك مرة بابا كلم شيخ و قاله ان جوازك مني هو الي حقيقي و احنا مش بنعمل حاجة غلط يا حببتي
ايلا فضلت ساكتة و بعدين ريان مسك وشها بين ايديه و قال
ريان : عمرك ما تخافي و انا معاكي و هو مش هيقدر يوصلك يا حببتي
ايلا ابتسمت و هزت راسها و هو قرب عليها و اتلاقت شفاههم في قبلة طويلة و ذهبوا لعالمهم الخاص نسيبهم و نروح عند شارف الي خرج متعصب و راح شقته دخل و قعد فيها و كان فيها بنت
البنت : اي يا حبيبي عملت اي
شارف : مرضيوش يدوهالي
البنت :ما طبيعي يا شارف مش هيدوهالك بسهولة
شارف : عارف يا جيجي بس سمعت كثير عن زين الدالي و انه راجل فاهم في الدين و متفاهم بس طلع عكس كدا
جيجي : ليه
شارف : وريته قسيمة الجواز و برضو
جيجي : ما جوازك منها باطل فعلا
شارف : ما انا عارف هي تبقى في ايدي و هكتب عليها غصب عنها و هوريها الويل
جيجي : انت بتحبها
شارف : لا يا جيجي انا عايز اندمها
جيجي : متقلقش يا حبيبي هي هتيجي راكعة تحت ايديك
نسيبهم و نروح عند الشخص الغامض الي بيراقب ليان و هو بيكلم جابر
الشخص : ها يا جابر عرفتلي مين البت دي
جابر : ايوه يا باشا عرفت ان اسمها ايلا الشامي و دي تبقى مرات ريان الدالي ابن زين الكبير اتجوزها علشان يحميها بس معرفتش من اي و دلوقتي بيحبوا بعض
الشخص : يعني دي تبقى مرات ريان اممم .. طيب عرفت مواعيد ليان
جابر : ايوه يا بيه بكرة الحراسة هتتاخر عليها علشان هيبقى يوم الخميس و هي بتستنى اخوها اسر بس اسر دلوقتي في اجازة لانه اتجوز من بنت خالته يارا و الي هيجي بداله اخوها ايان و معاه اختها الصغيرة ليا
الشخص : التنفيذ هيبقى بكرة في الفترة الي هتستنى فيها اخوها تخلوها تنزل برة الشركة و تقولولها اخوها عمل حادثة ولا اي حاجة و تخطفوها بسرعة و اهم حاجة الحراس ميشوفوهاش و هي بتتخطف
جابر : امرك يا بيه
الشخص : لطيف لسة مظهرش
جابر : لا يا بيه من ساعة اخر مكالمة و هو بيقولنا على مكانها و اختفى هتلاقيه اخدله قرشين و خلاص ميهمناش
الشخص : طيب تكملوا تدوير عليه احتياطي و البت تبقى بكرة في المخزن القديم على الصحراوي مفهوم
جابر : مفهوم يا باشا
و خرج جابر و قال الشخص
الشخص : هتندمي يا ليال صدقيني هتندمي
نسيبه و نرجع عند ليا و ليلى و ميرنا الي كانوا متجمعين عند ليلى في بيتها و قاعدين في اوضتها و قالت ليلى
ليلى : يا عيال
ليا و ميرنا : نعم
ليلى : مش عايزين تخرجوا شوية
ليا : لا مش عايزة اخرج
ميرنا : سيبك منها دي نكدية دي هتلاقي دا كله علشان استاذ ادم لسة مرجعش من السفر انا موافقة يا بت يا ليلى نخرج فين
ليا : على فكرة انا مبقاش في كلام بيني و بين ادم و بعدين ما يولع ولا يتنيل
ليلى : علينا يا ليا احنا الكلام دا
ليا : على فكرة اه و بعدين انا مش بكلمة اصلا
ميرنا : يا بت بقى بطلي دا انتي عنيكي نورت كدا اول ما جبنا سيرته
ليلى : ليا بجد متعلقيش نفسك
ميرنا : ايوه نتكلم بجد متعلقيش نفسك بيه هو قالك حاجة .. لا يبقى متعلقيش نفسك هو لو فيه حاجة هيتقدملك و يروح على عمو زين على طول
ليا : انا مش معلقة نفسي اصلا
ليلى : انتي متعبة يا بت انتي و هتقرفينا هتخرجي معانا ولا فاكس
ليا : خلاص خلاص هاجي معاكوا
ميرنا : ايوه كدا فكي
و نزلوا خرجوا سوا و بعدها رجعوا على بيوتهم و عدى اليوم في اليوم الثاني في الشركة كانت قاعدة ليان مستنيه ايان يتصل عليها و فجأة رن رقم غريب من موبايلها ردت و قالت
ليان : الو
الشخص : الو ليان الدالي
ليان : ايوه مين معايا
الشخص : انا فاعل خير انزلي دلوقتي و روحي شارع ** اخوكي عامل حادثة هناك
و قفل بسرعة و قالت ليان
ليان : مين انت الو ...الو
بس لقت انه قفل اتصلت على ريان و لقت انه كويس و كذالك اسر و اتصلت على ايان مكنش بيرد عليها قلقت اكثر و اخدت مفاتيح عربيته و نزلت بسرعة و نزلت ركبت عربيتها و الحراسة ملحقتهاش و راحت الشارع كان شارع مهجور وقفت العربية و نزلت منها و بتبص حواليها و فجأة لقت شخص بيحط ايديه على وشها بمنديل مخدر و هي فقدت الوعي و اخدها الشخص في عربية سودا و مشي بيها وصلوا قدام مخزن مهجور على الطريق الصحراوي و نزلوا دخلوا فيه و هما شايلين ليان و كان في عربية تانية بتراقبهم من بعيد و اجري اتصال
نرجع شوية لورا مع زين و كان قاعد بيتكلم في التليفون
زين : يعني جبتوه
:.....
زين : يتحط في المخزن انا جايله دلوقتي و تربطوه كويس
:....
زين : تمام
و قفل مع الشخص و قال ريان
ريان : دا الشخص الي بيراقبها
زين : اه
ريان : جابوه يعين
زين : اه و محطوط في المخزن دلوقتي
و قاطعهم صوت رنة موبايل زين برقم الحراس الي بيراقبوا ليان
زين : ايوه
الحارس : ايوه يا زين بيه
زين : ايه في اي
الحارس : ليان هانم لسة نازلة دلوقتي من الشركة و مشيت بسرعة ملحقناهاش يا باشا
زين : اي الهبل دا و انا معين شوية حمير ازاي ملحقوتهاش المفروض مستعدين في اي وقت
الحارس : انا اسف يا بيه هي ركبت عربيتها بسرعة و مشيت ملحقنهاش علشان كانت ماشية بسرعة كبيرة
زين : اقفل
و قفل مع الحارس و قال ريان
ريان : مالها ليان
زين : بيقولوا نزلت من الشركة دلوقتي حالا و ميعرفوش راحت فين اتصل عليها بسرعة
و فعلا اتصل ريان على ليان بس مكنتش بترد اتصل اكتر من مرة لحد ما لقى اتصال من ايان رد و قال
ريان : اي يا ايان
ايان : ريان انت اخدت ليان من الشركة انهاردة او اسر راحلها
ريان : لا مأخدتهاش و اسر في البيت هي مش عندك اصلا هي نزلت و مشيت بسرعة و لسة كنت برن عليها
ايان : موبايلها مغلق او غير متاح
ريان : اقفل يا ايان دلوقتي و تعالي على الفيلا بسرعة انت و ليا
و قفل ايان و قال زين
زين : انا هقوم اروح المخزن اشوف الواد دا يمكن عارف حاجة
ريان : هاجي معاك
و فعلا وصلوا الخزن و دخل زين و معاه ريان و قال الشخص الي مربوط
الشخص : والله يا بيه معرفش حاجة
زين : دلوقتي هتقولي مين معينك تراقب ليان و ليه
الشخص : والله معرفش حاجة يا بيه
ريان بعصبية : انطق يلا بدل ما اخليهم يقطعوا لسانك و قسما بالله لهتنطق برضو و انا مبحلفش كدب
الشخص : والله معرف انا كنت براقبها و بنقل اخبارها للبيه الكبير بس
زين : هتقول كل الي تعرفه ولا اخلص عليك دلوقتي
الشخص : هقول هقول والله
زين : اتفضل
الشخص : انا كنت براقب واحدة اسمها ليان الي هي بنت حضرتك و كنت بنقل اخبارها لشخص اسمه جابر و البيه الكبير
ريان : مين الزفت البيه الكبير دا و ليه بتراقبها
الشخص : انا كنت براقبها علشان هما كانوا عايزين يخطفوها سمعتهم في مرة و هما بيتكلموا و البيه الكبير معرفوش
زين : هتنطق ولا انفذ الي قلته
الشخص : والله معرفوش الي اعرفه ان تقريبا اسمه سمير او سامر بس والله دا الي اعرفه معرفش اكتر من كدا ونبي سيبوني والله معملتش حاجة
زين : سامر !
بريان : انت تعرف مين دا يا بابا
زين : انطق يلا ودتوها فين
الشخص : والله معرفش يا بيه معرفش
زين كان لسه هيرد و لكن قاطعهم اتصال ادهم على ريان و كنسل ريان عليه و اتصل تاني و رد عليه ريان وقال
ريان : في اي يا ادهم قفلت مرة يبقى مش فاضي
ادهم : ريان تعالالي على اللوكيشن دا بسرعة و هات وراك حراسة كتير
ريان : ادهم انا مش فاضي لمقالبك في حاجات اهم بعملها اقفل
ادهم بزعيق : ريان قلت تعالي اختك مخطوفة قدامي دلوقتي انجز
ريان : ابعت اللوكيشن بسرعة يا ادهم
ادهم : اللوكيشن بعته افتح نت من عندك انا هدخل دلوقتي في شخص دخل المخزن و باين انه مش ناوي خير
ريان : اهدي يا ادهم احنا جايين
و قفل الخط معاه و قال
ريان : تعالي يا بابا عرفت مكانها
زين : فين و كنت بتكلم مين
ريان : ادهم عرف مكانها يلا بسرعة و هات الحراسة
نسيبهم و نروح عند المخزن كانت ليان بدأت تفوق و بصت لقت قدامها شخص مقنع قاعد و هي قالت
ليان : انا فين
الشخص : انتي في المخزن يا بنت ليال
ليان : انت مين
الشخص : عمل امك الاسود
ليان : مين انت و تعرف امي منين
الشخص : انا سامر الاسيوطي يا حلوة و اعرف امك منين مش مهم المهم دلوقتي الي هيحصل
ليان : انت عايز اي
سامر : عايزة تعرفي عايز اي
ليان : عايز اي قلت
سامر : عايز انتقم من امك بس عادي جت فيكي
ليان : و انت تعرف امي منين اصلا
سامر : قلت مرة مش مهم و المهم الي هيحصل
ليان : و اي الي هيحصل
سامر : هتشوفي دلوقتي
و بص لي الحارس و قال
سامر : جهز الكاميرات و اطلع برة
الحارس : كل حاجة جاهزة يا بيه و الكاميرات متركبة هشغلهم و اطلع
سامر : اتنيل شغلهم دلوقتي
ليان الخوف بدأ يتسلل جسمها بس بينت الجمود و قال سامر
سامر : جاهزة يا حلوة
ليان : عايز اي مني
سامر : هتشوفي دلوقتي حالا
و لكن برة كان ادهم ضرب الحراس و وقعوا جثث هامدة و دخل المخزن بسرعة ضرب الحارس الي واقف على الباب بصمت و سمع جوا لما حس بالخطر قرب فتح الباب بسرعة لقى سامر بدأ يقرب على ليان و هي بتبعد لورا و هي بتقول
ليان : والله لو قربت مني هيكون اخر يوم في عمرك
سامر : لا يا حلوة بالعكس هيبقى بداية حياتي
جيه من وراهم صوت ادهم
ادهم : لا يا حلو انت دا هيبقى اخر يوم في عمرك
سامر بص و قال
سامر : انت مين و دخلت ازاي
ليان : ادهم
ادهم : انا عملك انت الاسود في الحياة
و راح سامر عليه بس ادهم لانه اقوي منه ضربه في وشه و ردله سامر الضربه و اشتبكوا سويا لحد ما وصل ريان و زين و معاهم الحراس و دخلوا جوا و شاف زين سامر و ادهم بيضربوا و ليان مربوطة راح ريان بسرعة فك الاشتباك و كتف هو و ادهم سامر و راح زين فك ليان و بعدها بص لي سامر و قال
زين : مكنتش اتوقع ان الحقد دا كله يبقى في قلبك لا و تردها في بنتي انت مستحيل تكون انسان يا سامر
سامر : متفكرش انك كدا كسبت يا زين لا و هنتقم اخدتها مني زمان بس مبقاش ينفع اخدها دلوقتي بس في بنتكوا بديل حلو
زين : يبقى بتحلم زمان سيبتك علشان ليال اتحايلت عليا بس دلوقتي متحلمش و مفيش حد هيمنعني من اني انسفك يا سامر
سامر : و انا مش هموت غير لما انتقم يا زين هنتقم منك و من ليال الي فضلت محبوس خمسة و عشرين سنة علشانها هنتقم منك يا زين صدقني
زين : ريان اربطوه و هاتوه تعالي يا ليان
و اخدوه و مشيوا دخلت ليان البيت و راحوا عليها كلهم و قالت ليال
ليال : كنتوا فين يا زين
زين : متقلقيش يا حببتي
ليال : رجع مش كدا
زين : مين الي رجع
ليال : سامر رجع يا زين صح
زين : اهدي يا حببتي مفيش حاجة
ليال : متقليش اهدي ليان كانت فين يا زين و سامر رجع تاني رد عليا
زين : اه يا ليال سامر رجع
ليال : و خطف ليان
زين : تعالي يا ليال في المكتبو بكدا يخلص الجزء بتاعنا اتمني يعجبكم و متنسوش تعملوا ڤوت " تصويت " للرواية و رأيكوا في كومنت ♥️
و بس سي يو ♥️