الجزء الحادي عشر
في كلية الطب كانت ليلى قاعدة في الكافتيريا لوحدها بتذاكر قرب عليها شاب و قعد بكل بجاحة قدامها قامت هي و لمت حاجتها بهدوء و وقفت فقال هو
الشاب : اقعدي بس كدا
ليلى : انت شخص بجد قليل الذوق انا مشفتش كدا بجد و معندكش كرامة
الشاب : طيب اقعدي يا حلوة بدل ما افضحك
ليلى : امم و انا المفروض اخاف منك يعني
الشاب : شوفي انا قلتلك بحبك بالذوق رفضتي يبقى قلة الذوق هي الي هتجيب معاكي فا اقعدي كدا علشان مفيش غيرك هيزعل
ليلى : انا همشي من هنا
الشاب : اقعدي قلت اقسم بالله اعملها و افضحك
ليلى : ولا تقدر تعملي حاجة
الشاب : و صورك الي عندي
اتوترت ليلى اكتر هو جاب صورها منين و قالت بثقة مزيفة
ليلى : كداب و مش هتقدر تعملي حاجة
و لفت علشان تمشي وقفها صوته و هو بيقول
الشاب : طيب شوفي كدا
لفت ليلى و شافت صور ليها و هي بلبس البيت في اوضتها و اتصدمت و قالت بصدمة كبيرة
ليلى : انت جبت الصور دي منين
الشاب : مش شغلك هتقعدي ولا
ليلى : عايز مني اي
الشاب : عايزك
ليلى : نعم !
الشاب : اي هنقضي سوا ليلة و خلصنا و صورك هتتمسح من عندي
ليلى : مستحيل انت انسان مهزق و عديم التربية اعمل الي تعمله انا مستحيل اعمل كدا انت شخص قذر اصلا
و مشيت و سابته و هي حيرانة و جواها خوف كبير و بتفكر هو قدر يوصل لصورها ازاي و راحت دخلت المدرج و قعدت و بعد شوية جت ميرنا و ليا و قعدوا
ميرنا : فينك يا بنتي قعدنا ندور عليكي و رنينا و مردتيش
و لكن ليلى كانت في عالم تاني
ليا : الي واخد بالك
ليلى : ها معلش سرحت
ميرنا : يا بخته الي واخد بالك
ليلى : في اي
ميرنا : بنرن عليكي مش بتردي
ليلى : مفيش كنت بذاكر حاجة و ماخدتش بالي
ليا : مالك يا ليلى
ميرنا : وشك مخطوف و متوترة ليه اي الي حصل
ليلى : مفيش حاجة
ليا : مش علينا يا ليلى قولي مالك
ليلى : مفيش
ميرنا : بصي انتي هتقولي بالذوق ولا لا
ليلى : مفيش يا ميرنا متضغطيش عليا
ليا : خلاص يا ميرنا
و دخل الدكتور و كان عقل ليلى في مكان تاني و خلصوا المحاضرة و خرجوا برة كان نفس الشاب واقف على باب الجامعة و هما معديين و قال بصوت عالي لصاحبه
الشاب : تعرف يا خالد في عصفورة عاملة نفسها تقيلة و محترمة بس ريشها في ايدي و مسيري هقدر امسكها
و بعدين بص لي ليلى و هي بصت بضيق لبعيد و جيه عليهم ايان و قال
ايان : اذيك يا بنات عاملين اي
ليا : ايون خير جاي انهاردة ليه
ايان : جاي اخدكم انا غلطان
ميرنا : احمدي ربنا انه جيه خدك يوم مش ادم الي مبشوفش وشه دا انا خايفة في حفلة تخرجي ميجيش
ايان : مالك يا ليلى
ليلى : ها
ايان : مالك
ليلى : مفيش
ايان : انتي كدابة اوي
ليلى : مفيش حاجة
ايان بص لي ليا و هي اومأت انها متعرفش و ايان سكت و قال
ايان : يلا بينا مستنينا في البيت
و راحوا ركبوا العربية مع ايان و هما بيضحكوا معاداها هي عقلها كان في مكان تاني مكنش معاهم
في مكان تاني كانت قاعدة يارا في الاوضة بتسرح شعرها و هي سرحانة دخل اسر الاوضة و هي محستش بيه بص عليها لقاها سرحانة راح عندها و سقف بصوت عالي جمب ودنها هي اتفزعت و قالت
يارا : في اي
اسر : سرحانة في اي
يارا : مفيش
اسر : هتقولي ولا لا
يارا : لا
اسر : ماشي
و دخل الحمام و هي بصت عليه و كملت تسريح و لمت شعرها و خرجت لبس بيت ينفع تقعد بيه قدام العيلة و بدلت بسرعة قبل ما يخرج و وقفت تعدل الطرحة و هو خرج لافف فوطة صغيرة حولين وسطه و فوطة بينشف بيها شعره هي بصت و لفت وشها و قالت
يارا : متلبس انت خارج كدا ليه
اسر : انا حر
يارا : استغفر الله انت بجد مستفز انا نازلة
اسر : رايحة فين كدا
يارا : نازلة تحت و بعدين مالي يعني
اسر : شعرك الي باين دا
يارا : مفيش حاجة باينة
قرب اسر عليها و مبقاش بينهم مسافة تقريبا و شد الطرحة و غطى شعرها و بعدين بصلها و قال
اسر : كدا حلو
و فضل باصص عليها شوية و هي كمان و بعدين قالت
يارا : ابعد
اسر : نعم
يارا : ابعد انت استحليتها ولا اي
اسر : اه بعيد عنك اصلي بموت فيكي اي كدا اهو
يارا : طيب ابعد يا خفيف
اسر : مش هبعد بقى
يارا : اللهم صبرني
اسر : ادعي ادعي كتير
يارا : ابعد يا ابني الله يهديك
اسر : لا
يارا : خلاص هبعد انا
و لسة هتتحرك اسر زنقها و حاوطها بايده
يارا : يا عم ابعد كدا بقى لاعورك
اسر : اعورك متجوز عبده موتة
يارا : اه و يلا ابعد يا بابا بدل ما تزعل
اسر : انزلي يا يارا بس ابقي اعدلي الطرحة علشان ماعدلكيش
يارا : معلش بتتزحلق
و نزلت على طول و هو لبس و نزل وراها
نروح عند ايلا و ريان كانت ايلا واقفة بتلف حجابها و ريان خرج من الحمام و هو بينشف وشه و راح حضن ايلا من وسطها و قال
ريان : حبيبتي سرحانة في اي
ايلا : مش سرحانة انا بس بفكر
ريان : امم بتفكري في اي
ايلا : بفكر في حياتي
ريان : ليه
ايلا : كنت لسة مع ماما و بعدين بقيت في مصر و اتجوزت كمان حاجات كتير حصلت بسرعة
ريان : فعلا بس كل حاجة بتحصل اكيد فيها خير لينا
ايلا : و نعم بالله
ريان : اوعي تكوني زعلانة علشان اتجوزتيني ازعل
ايلا بضحك : لا دا انا اكتر انسانة مبسوطة
ريان بدأ يطبع قبلات صغيرة على رقبتها و يقول
ريان : و انا مبحبش غير ايلا
ايلا : طيب يلا يا روميو علشان منتاخرش عليهم تحت
ريان : بوظتي اللحظة
ايلا : روح كمل لبس يا حبيبي يلا
و لبسوا و نزلوا سوا تحت كان الكل متجمع من اخوات زين و اخوات ليال و اصحابهم و ازواجهم و اولادهم و بعد شوية دخل ايان و معاه ليا و ليلى و ميرنا كلهم دخلوا سلموا و قعدوا ما عدا ليلى طلعت على الاوضة بتاعت ليا بحجة انها تعبانة شوية طلعت وراها ليليا و دخلت كانت قاعدة ليلى بتعيط دخلت قعدت جنبها و قالت
ليليا : مالك يا حببتي
ليلى : مفيش يا عمتو
ليليا : اعتبريني صاحبتك و احكي و انا اوعدك اي حاجة هتقوليها دلوقتي محدش هيعرف بيها انا عارفة ان انتي شايلة هم كبير احكيلي يمكن اقدر اساعدك
ليلى : مش هتقدري يا عمتو
ليليا : طيب قوليلي مش يمكن اقدر اساعدك
ليلى : في شاب معايا في الجامعة كان دايما بيقعد يضايقني و من شهر كدا قالي انه بيحبني و انا قلتله اني مش بحبه و فضل يزن عليا كتير و انا بتجاهله لحد ما جالي انهاردة و قالي هتيجي بالزوق او بالعافية لانه هددني بصور ليا
ليليا : طيب و هو جاب صورك منين
ليلى : معرفش يا عمتو معرفش محدش معاه صور ليا اصلا و انا مش عارفة اعمل اي انا تايهة
ليليا : طيب و هو هددك بايه
ليلى : قالي انه هيفضحني بالصور دي لو ... لو انا مروحتلوش
ليليا : تروحيلوا فين
ليلى : البيت
ليليا : ليلى انتي صح مية في المية و مفيش غلط عليكي مينفعش تخبي انتي الي هتتأذي لازم تعرفي باباكي هو الي هيتصرف صح و هيمنع الولد دا من انه يقرب منك
ليلى : بابا ممكن ميصدقنيش
ليليا : لؤي مش صعب على فكرة و هو واثق فيكو اكبر ثقة روحي قوليلو و انا في ضهرك و مصدقة كل كلمة قولتيها
ليلى : يعني دا الحل
ليليا : ايوه يا حببتي ابوكي هو الي هينهي الموضوع من غير ما يحصل مشاكل
ليلى : طيب هشوف
و خرجت ليليا و سابت ليلى تفكر ننزل تحت كانت العيلة متجمعة بيضحكوا و يهزروا كلهم ما عدا ايان الي كان ملاحظ تغير ليلى دا لان ليلى هي البنت الفرفوشة في العيلة و دايما الضحكة على وشها مش بتفارقها بينما انهاردة كانت مختلفة جدا قرب على اخته و همس
ايان : ليا بقلك
ليا : ها
ايان : اطلعي شوفي ليلى مالها
ليا : هتلاقيها تعبانة شوية عادي
ايان : لا كانت متغيرة حصل حاجة في الجامعة
ليا : لا معرفش هي كانت لوحدها في الكافتيريا بتذاكر
ايان : اطلعي شوفيها
ليا : يا عم و انا مالي هو انت تحب و يطلع عليا انا
ايان : بحب مين
ليا : ليلى حبيبة القلب
ايان : بحبها اي انتي هبلة انا قلقان عليها علشانها زيك
ليا : عليا ان يا واد
ايان : قومي شوفيها بدل ما ازعلك يا ليا
ليا : والله متقدر هقول لبابا
ايان : طيب قومي شوفيها يلا
ليا : يلا و امري لله نكسب ثواب فيكم
و طلعت خبطت الاوضة دخلت لقت ليلى قاعدة بتصلي بعد مخلصت قالت
ليا : مالك بقى يا ليلى انا عديت الصبح بس انتي متغيرة
ليلى : مفيش مدايقة شوية
ليا : والله يا ليلى عليا انا و بتخبي عليا طيب ما تقولي
ليلى : مش عايزة ادوشكم بس
ليا : هزعل منك بجد ان محكتيش لينا هتحكي لمين
ليلى : انا مخنوقة بشكل
ليا : قوليلي يا ليلى مالك حصل اي
ليلى : عمار
ليا : هو ضايقك تاني
ليلى : هو مش ضايقني
ليا : احكيلي
حكتلها ليلى و وش ليا اتقلب و قالت
ليا : و جاب صورك منين
ليلى بدموع : معرفش معرفش دا الي هيجنني الصور دي مش مع حد بس باين انها متصورة من غير ما اعرف
ليا : و بيقلك بقى نقضي ليلة
اومأت ليلى راسها و هي بتعيط
ليلى : متعرفيش حد
ليا : انتي هبلة ولا اي هتروحي بجد
ليلى : لا طبعا بس هتصرف
ليا : متبقيش غبية مفيش غير اخوكي و ابوكي هما الي هيوقفوه
ليلى : لا يا ليا انا مش عايزة مشاكل
ليا بعصبية : و الي هيحصل بعد كدا مش مشاكل و كلها هتبقى على راسك انتي انتي هبلة يا ليلى
ليلى : انا مخنوقة متزوديش عليا انا غلطانة اني حكيت ليكي
ليا : انتي الغبية يا ليلى بجد
ليلى : اعمل اي سبيني افكر بقى متزوديش عليا يا ليا
ليا : يبقى تعرفي ابوكي
ليلى : حتى عمتو قالتلي كدا
ليا : علشان دا الصح و بكرة هوريه المهزق دا علشان يتجرأ و يهددك
ليلى : متدخليش نفسك و تعملي مشاكل
ليا : اسكتي خالص يا ليلى علشان انا بجد مضايقة منك
ليلى : سيبيني عايزة انام شوية
ليا : نامي
و خرجت ليا و هي في قمة غضبها و نزلت تحت خرجت في الجنينة خرج وراها ايان
ايان : مالك
ليا : مفيش
ايان : طيب سئلتيها
ليا : اه
ايان : مالها
ليا سكتت شوية و مبقتش عارفة ترد
ايان : يا بنتي
ليا : مفيش يا ايان تعبانة شوية
ايان : و انتي متعصبة ليه
ليا : مفيش حاجة سبني شوية
ايان : طيب
و مشي و هو مستغربها جدا ليا مش من السهل تتعصب عدى اليوم و في اليوم الثاني راحوا الجامعة و ليلى كالعادة قاعدة بتذاكر في الكافتيريا و كان عمار رايح على ليلى و دار الحوار التالي
عمار : شوفي بقى علشان لصبري حدود يا قطة قدامك يومين تفكري فيهم مجاليش رد يبقى متنسيش تعملي لايك على الصور بتاعتك
ليلى : انت انسان مهزق بجد و مشفتش تربية و معندكش كرامة
عمار : طيب يا حلوة كله بحسابة هسيبك بس دلوقتي و مسيرك تبقى تحت ايدي و صدقيني هندمك و هعلمك الادب
و سابها و مشي و هي فضلت تعيط جت ليا و ميرنا و شافوها بتعيط قربوا عليها بسرعة و سألوها
ميرنا : مالك يا ليلى بتعيطي ليه حد ضايقك
ليلى : مفيش مخنوقة شوية
ليا : يبقى هو الي جنى على نفسه
و مشيت ليا بسرعة
ليلى : ليا .. ليا .. اندهيلها يا ميرنا دي مجنونة
ميرنا : في اي و هي رايحة فين
ليلى : يا ربي رايحة تتخانق
في مكان تاني كان واقف عمار مع اصحابه بنات و ولاد بيحكلهم عمل اي مع ليلى و قال
عمار : بس مشوفتهوهاش و هي خايفة مني اوي كدا كان شكلها مسخرة
جيه من وراه صوت ليا و هي بتقول
ليا : لا يا روح امك شكلك انت الي هتبقى مسخرة و حديث الجامعة لسنتين
عمار : روحي يا شاطرة انتي شوفي رايحة فين بدل ما ازعلك و اخليكي تعيطي زي صاحبتك
ليا : يبقى متعرفنيش يا حيلتها
و قربت عليه ضربته بوكس وقعته في الارض قام عمار و قال بغضب
عمار : انتي ازاي تتجرأي و تعملي كدا متعرفيش انا مين انا هندمك
و قرب علشان يضربها بالقلم مسكت ايده و لوتها ورا ضهره و قالت
ليا : مش انا الاتهدد يا حلو انا ليا الدالي
و لوت ايده بشدة اكبر و هو صرخ بوجع و قالت
ليا : دي علشان اتجرائت و هددتها
و بعدين ضربته بوكس و قالت
ليا : و دي علشان فكرت تبصلها
و زقته على الارض و قالت
ليا : و دي علشان نزلت دموعها بس
و هو قام و لسة هيضربها مسكته وقعته على الارض و في واحد من الواقفين يعرف اخوها ايان اتصل عليه و قالة
الشخص : الو يا ايان الحق اختك بتتخانق مع واحد في الجامعة
ايان : اي انا جاي حالا لو حصل حاجة قولي مسافة السكة و هكون عندك
في البيت قام ايان بسرعة و نزل تحت جري شافه ريان و قال
ريان : في نازل كدا ليه بسرعة
ايان : ليا بتتخانق في الجامعة
ريان : اي استنى انا جاي معاك
و خرجوا الاتنين بسرعة ركبوا العربية و كانوا بيسابقوا الزمن و وصلوا نزلوا بسرعة من العربية وصلوا قدام مكان الخناقة لقوا ليلى واقفة بتعيط و ميرنا حاضناها و ليا بتضرب ولد في النص و البنات حواليها في الي بيشجعها و في الي بيشتمها شافوا الولد و هو بيقوم و لسة هيضربها مسك ريان ايده و قال
ريان : ايدك لو فكرت تمدها على واحدة تاني يبقى تودعها
و ضربه بوكس وقعه في الارض و راح ايان على ليلى و ميرنا و قال
ايات : اي الي حصل و بتتخانق ليه
ميرنا : معرفش والله احنا لقينا ليلى بتعيط و هي قالت يبقى جنى على نفسه و مشيت حاولت اهدي ليلى و بعدها روحنا لقيناها بتتخانق معاه معرفماش نوقفها
ايان : اي الي حصل يا ليلى
ليلى مردتش
ايان : ردي عليا
ميرنا : طيب اصبر نروح نشوف ليا
عند ليا قال ريان بهمس في ودنها
ريان : حسابنا في البيت
ريان : الي يفكر يمس شعرة منهم يبقى جنى على نفسه مش بناتنا الي يتهانوا
ردت بنت تبع عمار
البنت : هي الي جات و بدأت تتخانق و تضرب زي بتوع الشوارع
ريان : انا معرفش اصل المشكلة بس واثق مية في المية ان اختي مش غلطانة يلا يا ليا و كلامي مع صاحب الجامعة
و اخدهم و مشيوا و ركبوا كلهم العربية و مشيوا و دخلوا البيت قال ريان بعصبية
ريان : فهميني بقى عملتي كدا ليه و مش عايز كدب يا ليا علشان صدقيني هتزعلي من امتى و انتي بتتخانقي مع رجالة يا انسة انا غلطان اني علمتك فنون الدفاع عن النفس ماشية تضربي في خلق الله
ليا : انا مغلطتش
ريان : يبقى تحكي ليه روحتي اتخانقتي
ايان : اي دخل ليلى و ليه واقفة بتعيط ميرنا بتقول انك روحتي تتخانقي معاه بعد ما شوفتيها بتعيط
ليا بصت لي ليلى و بعدين قالت
ليا : مفيش
ريان بعصبية : متجننينيش يعني انتي روحتي تتخانقي معاه من نفسك
ايان : اهدى يا ريان طيب يا ليا هو ضايقكم
ليا : اه
ايان : عمل اي
ريان : احكي قولي و اقسم بالله لهكسر رقبته و رقبتك وراه لو محكتيش
قاطعهم صوت زين و اسر
زين : في اي صوتكم عالي ليه
ريان : الهانم كانت بتتخانق في الجامعة انهاردة مع واحد
زين : ليه
ريان : بنحاول نعرف مش راضية تقول
زين : ليا تعالي ورايا على المكتب
و دخل المكتب و قفل الباب و هي معاه في المكتب
زين : اقعدي
بعد ما هي قعدت قال
زين : احكيلي يا ليا و انا واثق فيكي مية في المية
ليا حكيتله على الي عمله مع ليلى و طلبه منها و انه ضيقها
زين : من امتى الكلام دا
ليا : من حوالي شهرين اعترفلها بحبه و هي رفضته بدأ يضايقها لحد امبارح هددها
زين : و هي محكتش ليه ولا حتى انتي و ميرنا قولتوا كنا نتصرف
ليا : هي خايفة من باباها خالو عصبي
زين : طيب قومي يا ليا هديها و انا هتصرف
ليا : بابا انا واثقة في حضرتك
زين : متقلقيش الصور هتتمسح من عنده و هو هيتعلم درس مينساهوش علشان فكر يقرب منكم
خرجت ليا و اخدت ليلى و طلعوا فوق في اوضتها لان ميرنا رجعت بيتها علشان باباها اتصل عليها في اوضة ليا
ليلى : مكنش ينفع يا ليا الي عملتيه دا
ليا : و اسيبه بيضايقك
ليلى بدموع : بس انتي كدا عرفتيهم انا مش عايزة مشاكل
ليا بعصبية : انتي مش مقدرة المصيبة الي انتي فيها الكبار هما الي هيتصرفوا مش احنا يا ليلى واحد بيهددك بصورك الله اعلم جابها منين و طلبه اقذر منه عايزاني اسكت انتي بجد هبلة
دخل ايان عليهم و وشة ولا يبشر بالخير و قال
ايان : الموضوع دا من امتى
ليلى بخوف و صدمة : ايانو بكدا يخلص جزء انهاردة اتمنى يعجبكم متنسوش تعملوا فوت " تصويت "
و رايكوا في كومنت ♥️
بس سي يو ♥️