ليال الزين الموسم الثاني ♥️🔥

571 18 3
                                    

الجزء السابع و العشرون

مر اسبوع و في احدى الايام كانت واقفة ليلى بتتجهز علشان تروح الجامعة قرب عليها ايان و لف ايديه حوالين وسطها و قال
ايان : لازم تروحي يعني
ليلى : اه بقالي كثير مروحتش و انا مش عايزة اشيل يا حبيبي
ايان : طيب هتروحي متتحركيش كتير و متفضليش تلعبي و تفضلي قاعدة سامعة
ليلى بضحك : حاضر مش هتحرك خالص
ايان : مش بهزر
ليلى : حاضر والله
ايان : يلا تعالي بقى علشان اوصلك انتي و ليا
و نزلوا تحت كانت واقفة ليا فقالت
ليا : ساعة فوق علشان تنزلوا انا كنت لسة هطلب عربية علشان متأخرش
ايان : يا ريت تطلبي عربية والله
ليا : كدا يعني ماشي
ايان بضحك : بهزر يا قماصة يلا
ليا : يلا يا عم الي بتهزر
و مشيوا اتجهوا على الجامعة و بعد مدة وصلوا و كانت ميرنا واقفة و راحوا عندها فقالت بتذمر
ميرنا : سنة علشان تيجوا اي دا كله انا واقفة بقالي نص ساعة
ليا : معلش اصل ليلى و ايان كانوا بيحبوا في بعض قبل ما ينزلوا
ليلى : اتلمي بقى اتأخرت علشان كنت في التويلت
ميرنا : يلا ندخل علشان هنتهزق من الدكتور
ليا : يلا
و فعلا دخلوا الثلاثة و كانوا ماشيين بيضحكوا متجاهلين النظرات الغاضبة و الكارهة ليهم دخلوا المدرج و قعدوا في البنش بتاعهم و فضلوا يتكلموا لحد ما دخل الدكتور و بدأ يشرح و بعد مدة خلص الشرح و خرج و بدأ الطلاب يخرجوا و اتبقى في المدرج ليلى و ليا و ميرنا و بنتين مش بيحبوا ليلى اتجهت واحدة عليها و قالت قاصدة تغيظها
البنت : اي يا ليلى انتي بقيتي بتاكل كتير ولا اي
ليلى : و دا ليه
البنت : اصلك تخنتي و بقى عندك كرش
ليلى بصت على بطنها و قالت ليا
ليا : و انتي مالك يا خلود
ميرنا : تخنت ولا متخنتش هي قمر في كل الحالات الدور و الباقي على الي عامل عمليات
خلود : انتي قصدك اي
ميرنا : مقصديش يا حببتي الي على راسو باطحة بيحسس عليها يلا يا بنات نمشي من المكان علشان بقى خنقة اوي
ليا : عندك حق والله حتى في ريحة وحشة
ثم اكملت بسخرية
ليا : اوعي تكون منك يا خلود
و خرجوا التلاتة فقالت ليلى
ليلى : انا تخنت بجد
ميرنا : صراحة تخنتي
ليا : مبتتقالش كدا يا مدب انتي بصي يا لي لي انتي تخنتي فعلا بس علشان انتي حامل يا حببتي
ليلى : صح برضو
و كملوا اليوم الدراسي كله و في اخر اليوم جيه ايان و ادم علشان ياخدوا البنات فقال ايان
ايان : بت يا ليا متخليكي جدعة كدا و روحي مع ادم و ميرنا
ليا : ليه يا اخويا
ايان : علشان هنخرج انا و ليلى شوية
ليا : طيب عد الجمايل بس
ايان : رجولة والله
ليا : يلا باي يا يويو
ايان ركب العربية هو و ليلى و قال
ايان : تحبي نروح فين يا قمر
ليلى : معرفش والله
ايان : نروح على البحر في نفس المكان الي روحناه اول مرة بعد كتب كتابنا
ليلى : ماشي
ايان فعلا اخدها و راحوا على المكان و نزلوا قعدوا على الرمل سندت راسها على كتفه و هو حضنها فقالت بحب
ليلى : من اربع شهور تقريبا كنا هنا بعد كتب كتابنا و دلوقتي جينا و انا حامل
ايان : المرة الجاية و معانا ابننا او بنتنا ان شاء الله
ليلى : ان شاء الله
و فضلوا قاعدين مع بعض و بعد مدة روحوا على البيت و دخلوا ناموا مرت الايام بحلوها و مرها عليهم بدون احداث كثيرة بعد مرور شهرين على اليوم دا حدث بعض التغيرات زي ان خلاص ايلا بقت في الشهور الاخيرة من حملها و بقت متقلبة المشاعر اغلب الوقت مرة غضبانة مرة فرحانة و مرة زعلانة و مرة رومانسية و هكذا على هذا المنوال ليلى بطنها كبرت و بقت قلبوظة فعلا يارا كمان بس مكانتش اوي لسة يعني اتحدد معاد فرح ليان و ادهم و في اليوم اتجهز كل من العيلة جميعها بالاضافة الي عيلة ادهم
في اوضة ايلا و ريان قال ريان
ريان : مش هوصيكي يا حبتي متتحركيش خالص
ايلا بتعب : هو انا قادرة اتحرك اصلا
ريان بضحك : بقلك بس
ايلا : اضحك اضحك اللهي الي فيا ييجي فيك
ريان : ازاي دا هحمل يعني
ايلا : معرفش يا ريان بقى متتعبنيش احسن اقلب عليك
ريان ضحك بشدة و قال
ريان بضحك : خلاص يا قلبي يلا ننزل
ايلا : يلا
عند ليلى و ايان طبعا ايان قال ليها نفس الكلام مع زيادة توصيات شوية و كذالك يارا و اسر في غرفة العروسة كانت واقفة مع سيلا و سما و ليا و ميرنا فقالت ليا لي ليان
ليا : يلا العريس جيه هنطلع احنا
سما : اونكل زين مستنيكوا برة علشان يسلمك لعريسك يا لينو مبروك يا حبيبتي
ليان : الله يبارك فيكوا يا حبايبي عقبالكوا كلكوا
ميرنا : يلا  يا بنات
و خرجوا و دخل ادهم كان شكله وسيم بشدة و ليان كانت لابسة فستان هادي و حاطة ميكب هادي كان شكلها حلو فعلا دخل ادهم و ليان كانت واقفة و مدياله ضهرها فقال
ادهم : ليان
لفت ليان و هو شافها ابتسم و قال بفرحة
ادهم : ماشاءالله قمر يا حببتي
ليان : و انت حلو اوي على فكرة
ادهم بغمزة : طيب ما تيجي نهرب يا قمر
ليان بكسوف : لا اصبر هنهرب بس مش دلوقتي
ادهم بغمزة : طيب ما تجيبي بو...
قاطعه صوت ريان و ايان و اسر و هما بيقولوا
ريان : تجيب اي كدا
ادهم : تجيب ايديها علشان ننزل تحت يا ريان
ايان : كنا بنحسب بس شكلنا سمعنا غلط
ادهم : ياربي بقى على القضى المستعجل دول اخواتك ولا اعدائي
اسر : يلا يا عسل من هنا بس علشان عايزين اختنا في كلمة
ادهم : انا العريس على فكرة
ريان : معلش بسرعة بس
ادهم : انا مستنيكي تحت في العربية بقى مع عمو
ليان : ماشي
و خرج ادهم قرب ريان عليها بفرحة و قال
ريان : مبروك يا حبيبة قلبي الف مبروك متخيلتش اليوم دا ييجي بسرعة اوي كدا و نبعد عن بعض
ليان بدموع : الله يبارك فيك يا حبيبي
ريان : بتعيطي ليه بس الميكب بتاعك هيبوظ
ليان بضحك و دموع : عندك حق ... و بعدين متقلقش هبقى على قلبكوا كل يوم متخافش و بعدين بدري اي انا عندي اهو ستة و عشرين سنة
ريان حضنها و باس راسها و قال بحب
ريان : مبروك يا لينو
ليان : الله يبارك فيك يا ريوني
بعد ريان و قرب اسر و قال
اسر :  مبروك يا حببتي
ليان : الله يبارك فيك يا اسور
اسر حضنها و بعدها قرب ايان فقال
ايان : مبروك يا لينو حبيبة قلبي والله هتوحشيني اوي
ليان : اهو انت اكتر واحد هتوحشني والله يا واد يا ايان هقعد ارخم على مين
ايان: عندك ادهم بقى زهقيه انا واحد ابني ولا بنتي جايين في الطريق عايز ابقى فاضيلهم
ليان : ربنا يتمم ليها على خير يا حبيبي
ريان : يلا علشان اتاخرنا
و مسك ريان ايديها من ناحية و اسر من ناحية و ايان نزل قبلهم و ركب عربيته مع ليلى و ركبت ليان العربية بتاعتها و جنبها ادهم و ماشي وراهم زين و ريان و اسر و ايان و ادم و يونس و يزن و سليم و لؤي و مهند و مراد و ريان الكبير و مازن و كل واحد معاه مراته و اولاده البنات و طبعا في عربيات ماشية وراهم حراسة وصلوا قدام القاعة دخلوا كان المعازيم وصلوا و سلم زين و ريان ليان لي ادهم و بدأ الحفل و كان كله سعادة و في نص الحفل كانت قاعدة ايلا و جنبها ريان و بيتكلموا فسكتت ايلا شوية و قال بعدها
ايلا : ريان
ريان : عيونه
ايلا : انا شكلي بولد
ريان بخضة : بتولدي اي يا حببتي انتي لسة في الثامن اهدي بس هتلاقيكي تعبانة
ايلا : ريان انا مش بهزر انا مش قادرة
ريان : انتي بتتكلمي بجد
ايلا بصريخ : والله مبهزر انا بولد اههه
قام ريان شالها بسرعة و خرج من الفرح و وراه العيلة ماعدا ليان و ادهم لان زين قلهم يروحوا هما و هيطمنوهم و دخلت ايلا العمليات و ريان واقف برة و خايف عليها بشدة و متوتر قرب عليه زين و قال بهدوء
زين : اهدي يا ريان هتقوم بالسلامة ان شاء الله
ريان : يارب
قربت ليال و قالت
ليال : اهدي يا حبيبي كدا متخافش
ريان مردش و فضل ساكت و بعد اكتر من اربع ساعات خرجت الممرضة و هي شايلة طفلين و قرب عليها ريان بسرعة و معاه ليال و قالت الممرضة
الممرضة : مبروك تؤام ولاد اتفضلوا
و اديت ريان واحد و ليال واحد و بدأ ريان يأذن في ودنهم و هو الفرحة مش سايعاه و هو شايل اولاده بين ايديه و بعد ما خلص مع اول واحدة مسك الثاني و اذن في ودنه كذالك و بعد ساعة خرجت الدكتورة راح عليها ريان بسرعة بعد ما ادي ابنه لي ليا و قال
ريان : هي عاملة اي دلوقتي
الدكتورة بتعب : الحمدلله المدام كويسة هتتنقل اوضة عادية و هتفوق بعد ربع ساعة ان شاء الله الف مبروك
و مشيت الدكتورة و راحوا كلهم على اوضة ايلا و دخل ريان بس و مسك ايديها بحب و فضل معاها لحد ما بدأت تفوق كانت العيلة اتجمعت عندها فقالت
ايلا بتعب : فين اولادي
ريان : اهم
و ادالها واحد على ايد و الثاني في الايد الثانية و قال بحب
ريان : هتسميهم اي
ايلا : اُبي و قُصي
ريان بحب : حلوين شبهك بالظبط
ايلا بحب : شبهي و شبهك
قالت ليا بمشاغبة
ليا : نحن هنا يا بشر راعوا مشاعر السناجل الي واقفين
ريان : انتي فصيلة اوي يا بت
ايلا : صحيح اي الي حصل انا بوظت الفرح عليهم
ريان : يلا حظهم حلو ولاد حلال
ايلا ضحكت بشدة و حطت ايديهت على بطنها من كثر الضحك و بدأت المباركات تنهال عليهم و على طلوع النهار كانت الاوضة بقت فاضية تقريبا لان كلهم روحوا على بيوتهم بتعب لانهم يعتبر مناموش طول الليل

و بكدا يخلص جزء انهاردة اتمني يعجبكم متنسوش تعملوا فوت " تصويت " و رايكوا في كومنت♥️
بس سي يو ♥️

ليال الزين الموسم الثاني " عصر الابناء " ♥️🔥حيث تعيش القصص. اكتشف الآن