الجزء الثلاثون
في المستشفى قالت ليال
ليال : هتسموا اي بقى احنا اتلخمنا فيكي و نسينا تسمية البنت
ليلى : لما ميرنا و سليم ييجوا بقى
دخلت ميرنا و هي بتقول
ميرنا : فين بنت اختى
سارة : تعالي يا بت انتي كنتي فين
ميرنا : اي يا حجة في اي استهدي بالله
سارة : لينا حساب مع بعض يا بت انتي بس مش هنا علشان البنت تعبانة
ميرنا : وريني البنوتة
و اخدت البنوتة و قالت
ميرنا : يا خلاصي على الكيوت دي شبهي خالص
ايان : استغفر الله العظيم على الكدب بقى
ميرنا : في حاجة ولا اي
ايان : شبهك فين جبتيها ازاي يعني
ميرنا : اهي شوف شبهي حتى عنيها زي لون عيني
ايان : تيجي ازاي دي معلش هي لون عيونها اخضر و انتي عيونك عسلي
ميرنا : عادي عادي بتحصل
ليلى : بس بقى
ميرنا : سميتوا اي
ليلى : لا كنا مستنينكوا ترجعوا
سليم : اكيد هتسموها سليمة يعني زي عمها
ايان : اركن على جنب بس
ميرنا : قولي يلا يا ليلى
ليلى : هسميها ريتان
ميرنا : جميل ريتان ايان الدالي اسم سينمائي كدا
ايان : علشان حببتي هي الي مختراه
ادم : معلش تراعوا مشاعرنا
ايان : ولا كاننا سمعناك اصلا
ادم : اي الاحراج دا طيب
ليلى ضحكت عليهم و قربت ايلا
ايلا : خلاص بقى بصي بنتك لابني ريتان لي اُبي
ليلى : اه فعلا انا حجزتهم لبعض خلاص
يارا : و انا لو جبت بنت هتبقى لقصي
ايلا : خلاص حلو اوي ريحتوني من التدوير على عروسة
ريان : دول عيال مكملوش شهرين بتعملوا اي
ايان : سيبهم سيبهم
ميرا : خلاص كبرتوني و بقيت تيتة
سارة : عقبال ولاد سليم ان شاء الله
سليم : قريب قريب
لؤي : هو اي الي قريب يا ولد
سليم : فهمتوا اي جماعة قصدي هخطب قريب
و بص على ميرنا و هي بصتله بقرف و بصت على البنوتة فا ابتسم بغيظ منها و بعد مرور يومين رجعوا كلهم على البيت كانت ليلى بقت كويسة و كانوا قاعدين بيضحكوا و يهزروا سوا نسيبهم و نروح في مكان تاني كان قاعد شخص و دخل عليه حارسه الشخصي و قال
الحارس : اؤمرني يا باشا
الشخص : هننفذ العملية دلوقتي و هتخطفوها انهاردة
الحارس : تمام يا باشا
و خرج الحارس " يا ترى مين دا بقى و مين الي هتتخطف تابعوا معايا "
عند العيلة قالت ليال
ليال : حد من الرجالة يخرج يجيب حاجات علشان الغدا
ليا : هروح انا و ميرنا
ليال : تروحي فين اقعدي اتهدي
ميرنا : يلا بقى احنا عايزين نخرج و بعدين مش هنبعد دا اول الشارع بس
سارة : خلاص سيبيهم يا ليال
سليم : هاجي معاكوا
ليا : طيب
و فعلا قاموا و على سليم خرج وراهم كانوا اختفوا و بيبص لقاهم وصلوا اول الشارع راح عليهم و قال
سليم : انتوا مجانين
ميرنا : لا بس كنا بنجري
سليم : مجانين وربنا
و اتحركوا و دخلوا السوق لان مفيش هايبر قريب منهم يشتروا منه فا اضطروا يدخلوا السوق و فضلوا يلفوا بانبهار لحد ما تاهت ليا عنهم بدأت تلف بخوف بعد ما بعدت كتير و خبطت في واحد بتبص علشان تعتذر رش حاجة في وشها و سحبها بهدوء من بين الناس لحد ما وصل عند عربية جيب سودا متفيمة و جواها شخصين كمان و دخلها جوا العربية و عطوا عينيها و ربطوا ايديها و مشيوا عند سليم و ميرنا قلقوا و بدأوا يدوروا و لفوا السوق كله و ملقوهاش و سألوا الناس عليها و وروهم صورتها و قالت ست من البياعين
الست : اه شوفتها كانت ماشية مع واحد ضخم كدا و خرجوا برا السوق
ميرنا : مين دا
الست : غالبا كانت تعبانة لانها كانت بتقع
سليم : تمام شكرا
و اخد ميرنا و خرجوا برا السوق و قالت ميرنا
ميرنا : في اي
سليم : ليا اتخطفت
ميرنا بصدمة : نعم
سليم : اسكتي بس لحد ما نشوف حل في المصيبة دي
و وصلوا البيت و دخلوا بسرعة و اخدوا زين و لؤي و مهند و ريان الكبير و الصغير و مازن و يونس و ايان و قال سليم
سليم : ليا اتخطفت
زين : بتقول اي يا سليم
سليم : ليا تاهت مننا في السوق و لما دورنا عليها و سئلنا ست قالت انها شافتها ماشية مع واحد و هي دايخة و بتقع
لؤي : انت متأكد يا سليم
سليم : اه احنا دورنا و لفينا السوق كله و ملقناش حاجة
ريان الصغير : و دا حصل ازاي مش المفروض كنت معاهم
ميرنا : اهدا يا ريان ليا هي الي مشيت بعيد حاولت الحقها بس كان في زحمة
ريان الكبير : اسكتوا كلكوا دلوقتي
زين : مين ممكن يكون خطفها
يونس : ممكن يكون شارف اوي سامر
مازن : لا هما في السجن و عليهم حراسة مشددة
دخل ادم بسرعة الاوضة و قال
ادم : ريان يونس ايان تعالوا بسرعة
ريان الكبير : في اي يا ادم
ادم : تعالوا دلوقتي هفهمكوا كل حاجة بعدين
فهم ريان و ايان و يونس انها حاجة كبيرة و قاموا معاه و مشيوا بعيد عن القصر و قال ريان
ريان : في اي
ادم : عرفت مين الي خطف ليا
ايان : مين
ادم : عزام
يونس : نعم !!!
ادم : علشان اديلوا الورق بتاع القضية
ريان : اهدوا و متعملش اي حاجة يا ادم
ادم : الكلب استغل ان محدش يعرف بشغلي
ايان : اهدوا كدا علشان نعرف نفكر كويس يا جماعة
عند ليا بدأت تفوق و الرؤية مشوشة اوي و كانت ايديها مربوطة خلف ظهرها و فمها عليه قماشة بحيث انها متعرفش تصرخ بدأت الرؤية تبقى اوضح و شافت شخص قاعد قدامها على كرسي قال الشخص
الشخص : صباح الخير دا كله نوم
ليا : امممم امممم
الشخص : اهدي كدا
و امر حراسه انهم يفكوا فمها فقالت
ليا : انت مين و عايز مني اي
الشخص : بالنسبة لي انا مين فا انا عزام عايز منك اي مش عايز حاجة منك
ليا : اومال انا هنا بعمل اي
الشخص : والله مش انتي المقصودة بس حرسي الغبي جاوبكي انتي
ليا : طيب خرجوني
الشخص : لا يا حلوة المفروض كانوا يجيبوا ميرنا اخت ادم بس جابوكي انتي و شكلك غالية على ادم اوي فا عادي متضريش مش فارقة انتي او هي
ليا : و انت تعرفهم منين و عايز منهم اي
الشخص : امم انا عايز من ادم مش منك انتي و اخته
ليا : عايز اي منه
الشخص : ورق القضية الي معاه قدام روحك
ليا : ورق قضية اي ادم مش ظابط اصلا
الشخص بتمثيل : اممم مش معرفكوا شغله كمان يبقى كدا في حوار على العموم خليكي هنا
و خرج عزام برة الغرفة و ساب ليا بعد ما ربطوا فمها من تاني عند ادم فضل يفكر في حل هو ريان و ايان و يونس و قال يونس
يونس : مش انتوا كنتوا مديين لي ايلا و ليان و ليا سلاسل فيها جهاز تتبع لما كان شارف و سامر دول عايزين يخطفوا ايلا و حد من البنات
ريان : اه
يونس : اكيد ليا مقلعتوش لانها بتنسى تقلع السلاسل و كنت شوفتها في رقبتها الصبح قبل ما تخرجوا
ايان : راحت عن بالنا
ريان : هروح اجيب جهاز التتبع المتصل مع السلسلة بتاعتها بسرعة
و فعلا راح و جاب الجهاز و بدأوا يشوفوا المكان و قال ادم
ادم : دا مخزن تابع ليه مهجور
ريان : هنروح على هناك
ايان : هخليهم يجهزوا قوة من غير ما حد يعرف و نتجه على هناك بسرعة
ادم : و انا هجهز اسلحتنا
و بالفعل اتجه ايان و كلم بعض الناس و كان في اقل من ساعة قدامهم قوتين من رجال الشرطة و ادم جهز اسلحتهم و اتجه الاربع شباب في طريقهم من غير ما يعرفوا حد غير زين و بعد مرور نصف ساعة كانوا قدام المخازن بتاعت عزام و الي موجود فيها ليا كان واقف حارسين على البوابة الرئيسية صوب عليهم ايان و ادم وقعوهم و كان المسدس عليه كاتم صوت و بعدها اتجهوا لهناك و فتحوا الباب بالراحة وجدول اربع حراس واقفين دخلوا و بدأ ضرب النار يشتغل و ضربوا الاربع حراس وقعوهم و دخلوا من الباب لقوا اربعة تانين بيحرسوا باب تاني وقعوهم برضو و دخلوا كان عزام ماسك ليا و حاطط المسدس على دماغها و قال
عزام : الي هيقرب هخلص عليها
ادم : عزام نزل المسدس و سيبها هي ملهاش دعوة
عزام : لا ازاي مش طلعت اخت ريان برضو
ريان : عزام سيبها يا عزام
عزام قرب ايديه على وشها و قال
عزام : بس حلوة اختك يا ريان
ادم احس كان قلبه بيحترق و الغضب عمى عينيه و قال
ادم : ايديك الوسخة متلمسهاش نزل ايدك بدل ما اقطعها
عزام بضحك : شوفت غالية عليك برضو شكلها الي في القلب
ادم بعصبية : شيل ايدك قلت يا عزام والا هتندم
عزام : مفيش غيركوا هيندم لو مديتونيش ورق القضية يا حضرة الظابط
بدأو يشغلوه بالكلام بينما ايان كان وراها و صوب على عزام و جت طلقة في كتفه و رد فعل من عزام داس على الزناد و جت طلقة في كتف ليا و وقعت مغشي عليها جري ادم عليها و شالها و خرج و وراه ايان و ريان و يونس و هما مش فاهمين ماله بينما القوات جمعت الرجالة مع عزام و اتجهوا بيهم للمركز عند ادم ركب العربية و ساقها باقصي سرعة و راح على المستشفى و دخل و هي بيزعق بعلو صوته
ادم : ترولي بسرعة
جم الممرضين و الممرضات و اخدوها بترولي و قبل ما يدخل الدكتور مسكه ادم و قال
ادم : دكتورة
الدكتور بخوف : حاضر
و مشي الدكتور و جت دكتورة هي الي دخلت وصل ايان و ريان و هما بيجروا و وقفوا و محدش اتكلم مع حد و فضلوا مستنين لحد ما خرجت الدكتورة اتجهوا عليها و قالت
الدكتورة : الحمدلله مفيش اصابة خطيرة احنا خرجنا الرصاصة من الكتف هي بس هتحتاج تمارين و علاج طبيعي علشان ترجع تحرك ايديها بشكل طبيعي هي هتخرج دلوقتي بس هي هتبقى متخدرة هتفوق بعد ساعتين ان شاء الله عن اذنكوا و الف سلامة
و مشيت دخل يونس الي اتكلم و قال
يونس : القوات اخدت عزام علشان يتم التحقيق معاه ... ليا عاملة اي
ايان : كويسة الدكتورة قالت هتفوق بعد شوية
فضل ادم ساكت و هو باصص للفراغ حتى خرجت الممرضة و سمحت لهم بالدخول ، دخلوا كانت ليا نايمة و كتفها مربوط و كانت بدأت تفوق شوية قعدوا جنبها لحد ما فاقت خالص و قالت بتعب
ليا : انا فين
اقترب منها ايان و ريان بلفهة بينما وقف ادم مش قادر يقرب هيقرب بصفته اي ، فضل ايان و ريان يسئلوها هي كويسة او لا و بعد مدة مش قصيرة وصلت العيلة كاملة و فضلو يسئلوا عن اي الي حصل رن هاتف ادم برقم من القوات خرج برة الغرفة و اجابهم
ادم : الو
الشخص : ....
ادم : انت بتقول اي
الشخص : ....
ادم : ازاي دا يحصل و انتوا شوية عيال معاه
الشخص : .....
ادم بغضب : اقفل دلوقتي و امن المستشفى كويس
الشخص : .....
ادم : اي السؤال دا المستشفى الي احنا فيها
و اغلق الهاتف و دخل الغرفة نروح في مكان تاني دخل شخص ما الي غرفة مظلمة و قال
الشخص : عرفت اهرب منهم بس التمن هيغلي اوي لاني عندي معلومات تقدر تخليك تجيب مناخيره الارض
الشخص الاخر : لخص يا عزام و كل الي انت عايزه هييجي
عزام : براحة علينا يا جوكر
الجوكر : انجز
عزام : رجالتي خطفوا بنت غير اخته بس طلعت غالية اوي عليهم كلهم تبقى اخت ايان و ريان الدالي و ادم بيحبها
الجوكر : و انت عرفت منين انه بيحبها
عزام : من خوفه انت مشفتوش
الجوكر : امم
عزام : هجيبها تاني بس المرة دي هتصيب و محدش هيعرف يوصلها غير لما ناخد الورق
الجوكر : انت هتروح المستشفي و هتدخل على انك واحد مريض في هناك ممرضة هتساعدك اسمها سعدية هتتدخل هي و تخدرها و هتطلعها و انت هتجيبها على عنوان هديهولك
عزام : عايز خدمة
الجوكر : قول
عزام : عايزها
الجوكر : بعد ما ناخد الورق اعتبرها بتاعتك و اعمل الي انت عايزه
خرج عزام فرحا بعد ما سمعه نرجع المستشفى بعد ما طمنتهم الدكتورة و فهموا كلهم الي حصل قرروا ان حد من الولاد هو الي هيبات معاها و لما كانوا بيكلموا ايان و ريان تدخل ادم في المنتصف و هو يقول
ادم : هبات انا معاها
عقد ريان و ايان حاجبيهم باستغراب و قال ريان
ريان : انت اتجننت يا ادم ولا اي هتبات معاها ازاي
ايان : بصفتك اي اصلا
ادم : تعالوا عايزكوا
خرج الثلاث شباب تحت انظار الاستغراب وقفوا في ركن بعيد و قال ريان
ريان : في اي
ادم : عزام هرب
ايان : نعم ازاي يعني
ادم : معرفش ضرب القوات الي كانت معاه و هرب منعرفش هو فين بس اكيد هيحاول يوصل ليها تاني
ريان بشك : و ليه هي ما ممكن ميرنا او حد تاني
ادم بتوتر : لا اصل هي يعني اكيد غالية عليكوا انتوا الاتنين فا هيحاول يوصلها
ريان بشك : اممم ... مش فاهم برضو كنت خايف عليها كدا ليه انهاردة كمان
ادم بتوتر اكبر : لا عادي يعني زي ميرنا
رحل ريان بدون ان ينطق حرف فا اقترب ايان من كتفه و همس و هو بيحط ايده على كتفه
ايان : متكابرش و متكدبش علشان مش لايق عليك
و مشي و سابه و بعد مدة راح ادم و دخل الغرفة قالت ريان
ريان : يلا نمشي احنا ادم هو الي هيبات معاها
اسر : نعم ازاي يعني
ايان : اكيد مش معاها في نفس الاوضة بس هو الي هيفضل معاها يعني
كاد اسر ان يعترض بس قاطعهم زين و امرهم بالخروج و فعلا مشيوا كلهم و ليا و فضل ادم جنبهاو بكدا يخلص جزء انهاردة ياترى ادم بيشتغل ظابط فعلا و مين عزام دا و عايز اي هنعرف في الجزء الجاي متنسوش الڤوت " التصويت " و الكومنت الي بيشجعني ♥️
بس سي يو ♥️
