الجزء الثاني و العشرين
في صباح اول يوم لي ايان و ليلى صحيت ليلى قبل ايان و كان هو حاضنها بشدة حاولت تقوم من غير ما تصحيه فقال ايان بنعاس
ايان : بطلي تتحركي يا لي لي عايز انام
ليلى فضلت باصة عليه شوية و قربت منه و طبعت بوسة خفيفة برقة على شفايفه ففتح هو عينه و هي غمضت عينيها بسرعة و عملت نفسها نايمة فقال هو
ايان : ليلى انتي صاحية
ليلى : لا مش ..
و بعدين استوعبت الغباء الهي عملته فا سكتت
ايان : انتي صاحية
ليلى بكسوف : اه صاحية
ايان : اي الي عملتيه دا
ليلى بحرج : معملتش حاجة
ايان : لا عملتي بوستيني
ليلى : احم انا
ايان : اه حتى عملتي كدا
و قرب عليها و خطف بوسة سريعة فاحمرت وجنتيها و قالت
ليلى : عايزة ادخل الحمام
ايان : طيب هسيبك المرادي يا جميل
قامت ليلى جريت على الحمام و ايان ضحك عليها بشدة بعد مدة خرجت من الحمام و دخل ايان ياخد شاور و خرج و هو لافف فوطة صغيرة على خصره و كانت عضلاته بارزة بشدة و شعره بيناثر الماء و كان شكله وسيم اوي فلفت ليلى وجهها بخجل و قالت
ليلى : انت خارج كدا ليه ماتلبس حاجة تستر بيها نفسك
ايان : اي يا بنتي في اي
ليلى : انت مش شايف انت خارج ازاي
ايان : خارج ازاي
ليلى : مش لابس حاجة روح استر نفسك
ايان : يعني و هو انا خارج على صاحبتي ما انا مع مراتي في اوضتنا هخرج ازاي يعني
ليلى : متلبس يا عم انت عاجباك الوقفة كدا يعني
ايان قرب عليها و شدها و لفها ليه و بسرعة زنقها على الحيطة و هي شهقت بخضة و قالت
ليلى : في اي
ايان : مش عاجبك اني خارج كدا
ليلى بتوتر و كسوف : اي لا لا انت براحتك خالص
ايان بضحك : ايوه كدا اتظبطي
ليلى : طيب يلا روح البس يا حبيبي هيجيلك برد
ايان قرب عليها و بايديه شال شعرة طايرة على وشها و انفسهم بقت متخالطة مع بعض و فضل باصص في عينيها فترة و قرب و لسة شفايفه بتلمس شفايفها تخيلوا اي الي الحصل الباب خبط ضرب ايان بايده على الحيطة بغيظ و قال
ايان : هو اي اليوم الي ما يعلم بيه غير ربنا دا بقى
ضحكت ليلى و انسحبت من تحت و هو راح لبس اي حاجة بسرعة و فتح الباب كانت واحدة من موظفين الفندق قالت بمياعة لما شافت ايان
البنت بمياعة : اهلا يا باشا دا معاد الفطار تحب نطلعه ليك ولا هتنزل تفطر معانا
جات ليلى من وراه و قالت بغيرة
ليلى : لا يا حببتي احنا هنفطر هنا سوا اصل احنا عرسان جداد عقبالك يلا روحي ابعتيلنا الفطار
بصتلهت البنت كانت لابسة روب ابيض و مسيبة شعرها مشيت البنت و بص عليها ايان و شافها فقال بضحك
ايان : يا خرابي على الي بيغير عليا دا
ليلى : و انت يا بيه خارجلي بعضلاتك كدا فرحانلي بيها
ايان فضل يضحك بس بعد شوية ركز هي ظهرت ازاي و قال بغيرة
ايان : انتي ازاي طالعة كدا افرضي كان في رجالة معدية
ليلى : متخافش يا حبيبي اكيد مش هطلع كدا و في رجالة يعني
ايان : متتكررش
ليلى : حاضر
و دخلوا قعدوا جوا فضلت ليلى لابسة الروب و مقلعتوش فاستغرب ايان و قال باستغراب
ايان : اي يا لي لي قاعدة بالروب لي ما تقلعيه
ليلى بتوتر : ايه لا لا انا مرتاحة كدا
ايان : في اي يا بنتي الجو حر
ليلى : لا لا انا مرتاحة
قرب عليها ايان بشك و قال
ايان : اقلعي الروب دا
ليلى : مش هنيفع
ايان : ليه بقى
ليلى : ما هو ... هو
ايان بحركة سريعة شدها عليه و فك رباط الروب و شده وقعه ظهر من تحتيه انها لابسة فستان بيت قصير لفوق الركبة و مفتوح بشدة من الظهر و في فتحة في البطن و من ناحية الصدر
بصلها ايان شوية و هي اتوترت و قالت
ليلى : والله والله م ...
قاطعها ايان
ايان : هششش
فضل باصصلها شوية فقالت بتوتر
ليلى : اي البصة دي
ايان : اومال لابساه ليه يعني
ليلى بحرج : ما هو دا اكتر حاجة مستورة في الشنطة
ايان : نعم !
ليلى : ليا اختك هي الي حضرت الشنطة و ماقتش فيها غير البيجامة الي انا كنت لابساها الباقي مفتوحين اكتر من دا فا كنت لابسة الروب علشان كدا
ايان : والله اختى دي بتفهم
ليلى : انتوا متفقين عليا بقى
ايان : لا ابدا
و بعدين شدها من وسطها و قربها عليه و قال
ايان : بس اي الحلاوة دي اول مرة ليا تعمل حاجة عدلة
ليلى بكسوف : ايان بطل قلة ادب
ايان : لا احنا لسة مبدئناش
ليلى اتكسفت و وطت راسها لتحت فرفع هو راسها و بصلها كتير و قرب و التهم شفايفها بقبلة شغوفة و اخدها الي عالمه او نقول بقى عالمهم نسيبهم و نروح عند اخينا اسر و اختنا يارا عدى اول يوم بدون احداث في اليوم الثاني كان نزل اسر يجيب حاجات بطلب منها و قررت هي مع نفسها قرار كانت قاعدة و قالت
يارا في نفسها : كدا مينفعش بطلي خوف شوية
يارا : ما هو الموضوع مش سهل
يارا في نفسها : قومي ابدأي انتي الخطوة و هو اكيد هيتفهم خوفك
يارا : بس
يارا في نفسها : مبسش قومي يلا و فاجئيه
و فعلا قامت طلعت من الشنطة فستان بيتي لونه احمر مفتوح من عند الصدر و قصير و في فتحة من الظهر مقفولة بكام رباط لبسته و حطت روج احمر و بس كانت جميلة فعلا دخل اسر و هو بيقول
اسر : يارا انا جيت و جبت.....
مكملش كلام لانه شافها واقفة بلبسها دا بلع ريقه بصعوبة و حط الحاجات على الترابيزة و قرب عليها و قال
اسر : اي الحلاوة دي
يارا بكسوف : بجد حلوة
اسر : حلوة بس دا انتي قمر
يارا اتكسفت و خبت وشها و قالت
يارا : انا قررت خلاص و احس اني بقيت مستعدة نوعا ما
اسر قرب منها و باس راسها و قال
اسر : براحتك متحسيش بالذنب علشاني انا صابر علشانك انتي
يارا قربت عليه و قالت بحب
يارا : و انا موافقة اسلمك نفسي يا اسر و واثقة فيك
شالها اسر و اتجه للغرفة و تم جوازهم قولا و فعلا نسيبهم هما كمان و نروح عند حبايبي ريان و ايلا كانوا قاعدين مع بعض و فضلوا يتكلموا كثير و يضحكوا سوا و ريان يكسفها بالكلام كثير و كانوا حلوين بشكل يخطف جدا في مكان ثاني بقى في فيلا عمار المحلاوي كان قاعد هو و صاحبه و قال عمار : عرفت هوقعها ازاي و اندمها
مروان صاحبه : ازاي يا دنجوان
عمار : زي ما قلت قبل كدا هفضحها انها على علاقة بي ايان الدالي و دا الواضح من اخر كام مرة شوفتهم كان بيمسك ايديها و بيقربوا من بعض اوي مش طبيعي صح
مروان : فعلا بس متحكمش احنا منعرفش تقرب اي لي ليا الدالي
عمار : الي عرفته انهم صحاب من و هما صغيرين مظنش يقربوا لبعض اصلا و دا مش سبب انها تكون قريبة بالمنظر دا لاخوها و تسمحله انه يمسك ايديها و تيجي عندي تبقى شريفة
مروان : هتعمل اي
عمار : هتعرف هي بس تنزل الجامعة لانها واخدة اجازة
مروان : طيب عرفني حتى
عمار : ......
مروان : يا ابن اللعيبة
عمار : انا مش سهل و مش انا الي اسيب حقي
مروان : معروف بجبروتك
عمار : هنشوف مين هيضحك في الاخر
في صباح اليوم التالي صحيت يارا و كان اسر بيتأملها و فقال بابتسامة و حب
اسر : مبروك يا حببتي
يارا بكسوف : الله يبارك فيك
اسر : تعالى نقوم ناخد شاور علشان ننزل نخرج
يارا : ماشي
و شالها و دخلوا التويلت و خرجوا لبسوا و نزلوا قضوا اليوم مع بعض
عدى اسبوع على كل الاحداث ديه في يوم عند ليلى و ايان قالت ليلى
ليلى : ايون بقلك
ايان : يا عيون ايون قولي
ليلى : انا عايزة انهاردة بقى نعمل الي انا نفسي فيه
ايان : ايه هو
ليلى : تعالى بس معايا و هتعرف
ايان : يلا يا ستي
و فعلا مشيوا و راحوا المكان الي قالت عليه ليلى و كان مكان مليء بالخيل العربي الاصيل راحت عند احد الخيول و قالت لي ايان
ليلى : حلم من احلامي ان اركب انا و جوزي خيل و نتسابق سوا
ايان : هي فكرة حلوة بس انتي بتعرفي تركبي خيل
ليلى : اه كنت بتدرب دايما على ركوب الخيل علشان بحبه اوي
ايان : خلاص تعالي
و راحوا لصاحب الخيل اجروا اثنين و بدأوا يركبوا و بدأ الخيل يجري بسرعة و كانت كل حاجة حلوة و ماشيين بيضحكوا و بدأت ليلى تدوخ شوية و تقفد توازنها و حاولت توقف الحصان و لاحظ ايان انها بتحاول تقف على ما الحصان كان وقف ليلى كانت وقعت قبل ما هو يقف مية في المية كانت سرعته خفت كتير و وقعت ايان نزل بسرعة و سندها و قال بخوف
ايان : مالك في اي يا حببتي
ليلى : مفيش دوخت شوية بس
ايان : طيب في حاجة وجعاكي نروح للدكتور طيب
ليلى : لا لا انا كويسة خلاص بس كانت تجربة حلوة اوي
ايان : اه فعلا .. تعالي طيب نروح نطمن عليكي
ليلى : لا و الله متخافش عليا يا حبيبي
ايان : طيب تعالي نرجع
بدأت ايلا تمشي و كانت رجليها واجعاها شوية بس تجاهلت الوجع و رجعوا الفندق و دخلوا اخدوا شاور و طلعوا قعدوا و بعد مدة من الضحك قامت ليلى علشان تجيب ماية ليها مقدرتش تمشي على رجليها و كانت هتقع و قال ايان
ايان : مالك
ليلى بدموع : رجلي وجعاني اوي مش قادرة ادوس عليها
ايان بدأ يمسك رجليها براحة لاحظ انها زرقا شوية بدأ يحركها فقالت هي بتوجع
ليلى : بتوجع اوي براحة
ايان : حقك عليا انا اسف هخليهم يجيبوا دكتوريشوفها
و فعلا راح و بعد شوية جت دكتورة كشفت على رجلها و قالت
الدكتورة : التواء بس جامد شوية متتحركيش كتير على رجلك يادوب قد الاحتياج زي دخول التويلت و هكذا و هتلفيها برباط ضاغط و تحطي كل يوم الصبح و بليل الكريم دا
و كتبت على كريم جايه ايان و طلع بدأ يدهنه على رجليها بالراحة و لفها و شالها و اخدها على السرير و اخدها في حضنه و ناموا
و بكدا يخلص جزء انهاردة اتمنى يعجبكم و محدش يقولي اوه ليلى حامل لانها مش حامل لسة يا جماعة متنسوش تعملوا فوت " تصويت " و رايكوا في كومنت ♥️
بس سي يو ♥️
