الجزء الخامس عشر
عدت الايام بدأت ليلى ترجع جامعتها ليا و ادم قربوا من بعض و بدأوا يفهموا بعض اكتر طبعا بدون تلامس يا جماعة بالنسبة لي ميرنا بقت متجاهلة سليم تماما يونس بدأ يقرب من سما اما يزن فا هو اصلا قريب لي سيلا من زمان و شكلها كدا قصة حب نروح بقى و نحكي عن ليان محكتش عنها كثير زي الباقي ليان كانت بتروح الشركة و ادهم دايما بيروح معاها و بدأت تتعود عليه و بقت تحب هزاره معاها و مشاكسته ليها و نقدر نقول حبيته هو كا ادهم اما هو فا من المقابلة الاولى مسحور بيها اومال يا جماعة لازق ليها ليه في يوم كانت هي في الشركة و عندها وقت فراغ دخل ادهم عندها و قال
ادهم : هلو يا لولي
ليان : بلاش لولي دي بس علشان بتقفلني منك
ادهم : خلاص نخليها لينو
ليان : اي يكن هو ارحم من لولي
بدأوا يتكلموا و يهزروا فقال ادهم بفضول
ادهم : عمرك حبيتي قبل كدا
ليان بتفكير : دلوقتي ولا زمان
ادهم : دلوقتي
ليان سرحت و قالت
ليان : يمكن اقدر اقول اني حبيت شخص و بحبه
ادهم زعل و بدأت الغيرة تاكل في قلبه فقال بغضب مكتوم
ادهم : مين هو بقى
ليان : انت .... قصدي انت مالك
ادهم لوهلة فرح بس لما كملت هي بتوتر زعل فقال بزعل
ادهم : طيب حد اعرفه
ليان : امم اه تعرفه كويس اوي كمان
ادهم بغضب : انا هقوم امشي
ليان : في اي يا ابني
ادهم : مفيش ورايا حاجة لازم اعملها
و خرج ادهم و هي مستغربة جدا من تصرفه و رد فعله الغريب و قالت
ليان : يخربيتك كنتي هتفضحي نفسك رايحة تقوليله انت ما كنتي تقومي تاخديه بالحضن يا بت ياه على الحب دا يا بخت ليلى و ايلا و يارا يا رب يحس الثور دا بقى بدل ما هو مقضيها هزار و ضحك ماشي يا ادهوم
و اخدت نفس و قامت كملت شغلها و كان هو واقف و سمعها و فرح بشدة انها تقصده هو و قرر يفاجئها في اليوم التالي صحي ادهم اتصل على ريان و قاله انه عايز يقابله ضروري و فعلا اتقابلوا عند ادهم في البيت فقال ريان
ريان : في اي يا ابني مخليني سايبها و هي تعبانة و جايلك
ادهم : يا عيني بقى على الحب
ريان : اما نشوفك يا اخويا عايز اي انجز
ادهم : انا هطلب طلب بس هو غالي عليك
ريان : انجز يا ادهم انت هتنقطني
ادهم : انا عايز اتجوز
ريان : ما تتجوز انا ماسكك
ادهم : ما المشكلة هي مين
ريان : مين سعيدة الحظ
ادهم : من غير ضرب و زعيق
ريان : اي مين دي الي هضربك علشانها يا ابني
ادهم اخد نفس طويل و قال
ادهم : ريان انا طالب ايد اختك ليان للجواز
بصله ريان شوية و قال
ريان : نعم
ادهم : طالب ايد ليان اختك تؤامك للجواز اي
ريان : استنى بس عايز استوعب انت قلت اي
ادهم : اي هو انا قلتلك هخطفها
ريان بتشفي : امم و هو اي رأيها
ادهم : شوف هقلك بس توعدني انك متقولهاش
ريان : مقلهاش اي
ادهم : هي موافقة المفروض
ريان قام وقف بغضب و قال
ريان : يعني كنتوا بتتكلموا من ورانا طلبك مرفوض يا ادهم و هي حسابي معاها بعدين و ياريت تبعد علشان منخسرش بعض
ادهم قام وقف و قال
ادهم : اهدى بس انا مكلمتهاش من وراكوا انا سمعتها من غير ما هي تعرف
ريان : افهم اي برضو
ادهم : ريان اقعد
قعد ريان و هو غضبان نوعا ما فقال ادهم
ادهم : شوف انا من اول مرة قابلت اختك و انا منكرش اني حبيتها و كنت بحاول اصرف نظر علشان هي اختك متبقاش انت استأمنتني على اخواتك و انا احط عيني عليها بس بعد كدا لقيت اني بجد بحبها و اديني طالبها في الحلال اهو انا عمري ما افكر اني اكلمها من وراكوا ابدا و انا طلبتها منك علشان عايزها في الحلال
ريان : يعني انت عايز اي
ادهم : عايز اتجوز اختك
ريان : شوف انا مش هلاقي ليها احسن منك يا ادهم بس الرأي رايها هي و بابا
ادهم : طلب مبدأي منك بس
ريان : تعالي لبابا و هو يقرر
ادهم : طيب هاجي بكرة هي تقريبا هتبقى في الشركة
ريان : تمام مستنيك
ادهم : تمام
و قام مشي ريان و رجع البيت حكى لزين الي حصل و زين قاله خلاص مستنيه بكرة
و فعلا في اليوم التاني راح ليهم ادهم و طلب ايدها رسمي و زين وافق و ريان و اسر و ايان كذالك كان باقي بس موافقتها هي فقال ادهم
ادهم : طيب محدش يقولها اي حاجة خالص
ريان : هتعمل اي يا روميو
ادهم بحماس : هفاجئها
زين : قولي هتعمل اي
ادهم قص عليهم الي هو عايز يعملهولها و هما وافقوا على شرط ميبقاش في تلامس
لاحظت ليان انه مبقاش ييجي كثير زي الاول و خافت يكون زعل و لكن لقت منه اتصال فردت
ليان : الو
ادهم : اي بقلك تعالي عند ****
ليان : ليه
ادهم : تعالي بسرعة بس
ليان :حاضر
و فعلا قامت ليان و راحت المكان و لقته مكان متزين بالورد و رومانسي اوي استغربت و فضلت واقفة اتصلت عليه مردش لحد ما دخل هو من وراها و قال
ادهم : ليان
ليان لفت ليه و قالت
ليان : اي يا ابني في اي و اي المكان دا
نزل ادهم على رجليه و طلع الخاتم من جيبه و قال
ادهم : قبل اي حاجة تقبلي تتجوزيني
اتصدمت ليان و فضلت باصة عليه فقالت
ليان : انت بتقول اي
ادهم : تقبلي تتجوزيني
استوعبت ليان الي هو قاله و حطت ايديها على بوقها و قالت
ليان : انت بتتكلم بجد
ادهم : والله بتكلم بجد تقبلي تتجوزيني
ليان : يعني انتي مش بتهزر و هطلع مقلب في الاخر
ادهم : والله لا و هي دي فيها هزار ها تقبلي تتجوزيني
ليان بفرحة و دموع خفيفة : اه اقبل
لبسها ادهم الخاتم و قام وقف جنبها و قالت هي بسرعة
ليان : بس الرأي رأي بابا و ريان برضو
ادهم : متخافيش موافقين
ليان : بجد
ادهم : اه والله .... المفروض في اللحظة دي اشيلك و الف بيكي بس هما واقفين هناك مراقبيني علشان مقربلكيش
ليان : بجد فين
و لفت لقيت العيلة كلها خارجة و بيصفروا و في البنات بتقول مفاجاة
فقالت ليان بفرحة
ليان : الله بجد حلوة اوي
قرب ريان عليها و حضنها و قال
ريان : مبروك يا حببتي
ليان بدموع : الله يبارك فيك
قرب كل من اسر و ايان و حضنوها كذالك و باركولها من ثم راحت عليها ليا و حضنتها و كانت بتعيط نوعا ما و قالت
ليا : مبروك يا حببتي هتسيبوني كلكوا و تتجوزوا
ليان : ليه مين دي الي هتسيبك دا انا هفضل قاعدة فوق قلبكوا
ليا : لا حرام الواد ادهم برضو
ليان : خلاص انا غلطانة روحي يا سنجل يا بائسة انتي اركني على جنب
ليا : اه هتعايروني بقى
ليال : محدش يقدر يا حبيبتي دا انتي حبيبتي
ليا : ماليش غيرك يا ماما والله
ليال : مبروك يا حبيبة ماما ربنا يسعدك
ليان : الله يبارك فيكي يا حبيبة قلبي
زين : مبروك حبيبتي
ليان : الله يبارك فيك يا بابا
و بعد فترة من المباركات استئذن ادهم و اخدها و خرجوا و راحوا كافيه هادي على النيل فقال
ادهم : شوفي مش وقتها بس بحبك يا لياني
ليان بكسوف : بجد
ادهم : اه والله ..... اي مش هتقوليلي و انا كمان
ليان : لا لما نبقى نكتب الكتاب بقى علشان مضمنكش يا عسل
ادهم : ولا انا ضامن نفسي يا حياتي برضو خلاص بعد كتب الكتاب يا ستي ... ها تحبي نكتبه امتى
ليان : امتى
ادهم : بقول على اخر الاسبوع الي جاي دا
ليان : مش بدري اوي كدا
ادهم : خير البر عاجله و بعدين انتي محتاجة تتعرفي عليا
ليان : لا
ادهم : ولا انا انا عارفك اكتر من نفسك يبقى ليه التأخير
ليان : معرفش
ادهم : خلاص موافقة ولا اي
ليان بكسوف : ماشي
و قعدوا يتكلموا شوية و بعدها روحوا و بعد يومين اتفقوا و حددوا معاد كتب الكتاب و جاء موعد كتب الكتاب كانت ليان بتتجهز و لبست فستان حلو اوي و ادهم لبس بدلة سودا ليا كانت لبسة هي و ميرنا و ليلى فستاتين متشابها بينما ايلا كانت لابسة فستان ازرق سماوي و بطنها كانت بقت كبيرة نوعا ما لانها بقت في الشهر الخامس يعتبر وشكلها كان جميل قرب عليها ريان و قال بحب
ريان : شكلك حلو اوي شكلي كدا هخطفك
ايلا : بجد شكلي حلو دا انا حاسة اني تخنت من الحمل شوف بطني بقت قدامي مترين ازاي
ريان : لا دا انتي شكلك بقى كيوت و مبقتش عايز اخلي حد يشوفك
لفت ايلا و بقى وشها في وشه و قالت بغيره
ايلا : ما تفتحلى الزرارين الباقيين كمان خلي البنات تشوف عضلاتك ولا اقلك انزل من غير قميص احسن
ريان بضحك : كنت بفكر والله الجو حر
ايلا بغيرة : بجد والله اقفل الزراير الانت فاتحها دي محدش يشوف عضلاتك غيري
ريان بضحم : حاضر يا حببتي انتي تؤمري بس
ايلا : ايوه كدا .... انا فرحانة اوي
ريان : و انا فرحان اكتر
ايلا : ليان هتتجوز بجد
ريان : على قد ما انا فرحان على قد ما خايف و زعلان
ايلا : ليه
ريان : علشان دي تؤامي عمرنا ما بعدنا عن بعض تخيلي هي هتتجوز بقى
ايلا : متخافش يا حبيبي هي اكيد عمرها ما هتنسى اهلها
ريان باس راسها بحب و قال
ريان : يلا ننزل
ايلا : يلا
و فعلا نزلوا عند ايان و ليلى قال ايان
ايان : ليلى عارفة لو اتنطتي هعلقك انهارة اصل انا عارفك فرهودة و بتحبي التنطيط
ليلى : انا اخص عليك
ايان : لا بجد علشان انتي اصلا ضعيفة لازم تحافظي على نفسك و على البيبي
ليلى لفت ايديها حوالين رقبته و قالت بحب
ليلى : متخافش عليا انا عارفة ازاي اخلي بالي من نفسي يا حبيبي
هو لف ايديه حوالين وسطها و قال بحب
ايان : لولا انك حامل كنت اتهورت و فكست للفرح
ليلى بكسوف : ايان بطل بجد قلة ادب
ايان : والله انتي نيتك وحشة انا قصدي نقعد سوا و نتفرج على فيلم
ليلى : و دا اي علاقته بالحمل بقى
ايان بغمزة : انتي ادري اي الي بعده
ليلى ضربته بخفة على صدره و هو ضحك و مسك يديها و نزلوا نروح عند ليا و ميرنا قال ميرنا
ميرنا : اه هتلاقي كل واحدة من المتجوزين دلوقتي جوزها بيوصيها الوصاية السبعة بالذات الحوامل متتحركيش متتنططيش و معرفش اي
ليا : يا بختهم والله امتى اتجوز و الاقي الي قولي بحبك و بموت فيكي و يخرجني و نروح ناكل درة مشوية مع بعض
ميرنا : اهو قرب يا ستي ادعي انتي بس
ليا : يا رب يا حببتي عقبالنا
و نزلوا الاتنين و بدأت مراسم كتب الكتاب و تم كتب كتاب ليان على ادهم و بعد ما انتهى الحفل استأذن ادهم انه ياخدها و يخرجوا فعلا خرجوا راحوا قعدوا في مكان هادي جدا على البحر و قال
ادهم : دا المكان الي بحب اقعد فيه دايما و لازم اعرفه لي حبيبتي و مراتي مستقبلا
ليان : حلو اوي المكان و هادي
ادهم : انتي الاحلى
ابتسمت ليان بكسوف فقال ادهم
ادهم : اي مش عايزة تسمعيهالي
ليان : هي اي
ادهم : بحبك
ليان : لا اصبر شوية اخد عليك
ادهم : طيب تعالي معايا
ليان : على فين
ادهم : هوريكي حاجة متخافيش
و فعلا اخدها و ركبوا العربية و راحوا عند برج من الابراج السكنية بيطل على النيل خافت ليان و قالت
ليان : احنا رايحين فين
ادهم : متخافيش والله انا زي جوزك يا حببتي هوريكي حاجة فوق على طول هتعجبك اوي
ليان : اه و هوب تتغرغر بيا لا يا عم
ادهم : اتغرغر بيكي اطلعي يا ليان ربنا يهديكي مش هعملك حاجة والله
ليان : وعد
ادهم : وعد
و فعلا طلعوا سوا فوق على الدور الاخير كان عبارة عن ثلاث شقق مفتوحين على بعض مكونين شقة كبيرة واسعة و في سلم من الداخل بيودي على السطح كان السطح جميل اوي و متجهز بكل حاجة من قعدات لي مكان للشوي كان فعلا جميل اوي و الشقة فرشها على زوق ليان " من الي عرفه منها " قالت بانبهار
ليان : الله اي المكان دا
ادهم : دي هتبقى شقتنا
ليان : بجد
ادهم : اه والله
ليان بفرحة : بحبك اوي يا ادهم
ادهم : قولتي اي
ليان بكسوف : انا مقلتش حاجة
ادهم : لا قوليها
ليان : هي اي
ادهم : الكلمة الي انتي لسة قايلاها
ليان : لا
ادهم قرب عليها و زنقها على الحيطة و قرب عليها و قال
ادهم : قوليها يلا
ليان بكسوف : بحبك
ادهم : و انا بحبك اكتر يا عيوني من جوا
ادهم قرب وشه عليها جامد لحد ما انفاسهم بقت متقاربة جدا و شد الطرحة من على شعرها و نزل شعرها فضل ادهم مركز بصره على شفايفها الكرزية و هي اتوترت اكتر بينما هو قرب و شفايفهم لمست بعض و اخذها في اول قبلة لها كانت هي خايفة و لكن كان في استجابة خجولة منها لحد ما بعد عنها بسبب انه حس انها محتاجة هوا و سند جبهته على جبهتها و قال ادهم بحب : بحبك
ليان : و انا كمان بحبك
قرب و باسها من خدها فقالت هي بكسوف
ليان : يلا روحني بقى
ادهم بضحك : حاضر يلا بينا
و فعلا روحها و كان دا اسعد يوم مر على ليان
بكدا يخلص جزء انهاردة اتمنى يعجبكم متنسوش تعملوا فوت " تصويت "و رايكوا في كومنت ♥️
بس سي يو ♥️
