الجزء التاسع و العشرون
في صباح يوم جديد كانت ليا و ميرنا نايمين في غرفتهم دخلت عليهم سارة و قالت بصوت عالي
سارة : قومي يا بت انتي و هي دا كله نوم
ميرنا : اي يا ماما اقفلي النور دا بقى
سارة : قومي يا اخرة صبري و انت يا بت يا ليا نايمة كدا ليه
ليا بنعاس : متخرجي امك بقى يا ميرنا عايزة اتخمد منمتش يا جدعان
سارة : قومي يا بت انتي و هي والله اجيب مية ارميها عليكوا
دخلت ليال الاوضة و قالت
ليال : براحة يا سارة يا حببتي مش بنصحيهم كدا لازم بهدوء
ميرنا : شوفي يا ماما اتعلمي اتعلمي شايفة الحنية
ليال : بنصحيهم بالشبشب يا حببتي قومي يا بت انتي و هي
ليا و ميرنا قاموا و دخلوا الحمام و خرجوا و قالوا
ليا : ها بقى مصحينا من بدري كدا ليه
لورين : علشان تساعدونا في الفطار يا حبيبتي
ليا : يا عمتو ما انتوا شاطرين اهو
ليال : و احنا الخدامين بتوعكوا يا عسل قومي يلا
ميرنا : طيب و اشمعنا احنا ما فيه ليلى و يارا و سيلا و ليان و سما و ايلا احنا بس الي افتكرتونا
سارة : ايلا ولادها مجننها مش بيبطلوا عياط و يارا و ليلى حوامل هنخليهم يعملوا اكل مثلا و ليان لسة عروسة جديدة
ليا : طيب و سيلا و سما مش في الحسابات يعني
ميرا : لا يا حببتي جايين اهم
سيلا : ربنا على الظالم
سما : و المفتري
لورين : امشي يا بت منك ليها بدل ما اضربكوا
سيلا : يا بختهم يارا و ايلا و ليلى
ليال : طيب هما اتنين حوامل و واحدة لسة طالعة من ولادة
سما : امتى اتجوز و يتقالي اقعدي مش هتعملي حاجة علشان انتي حامل
سارة : لما ييجي متعوس الحظ يا روحي
سما : اي يا طنط دا الي هيتجوزني يبقى امو دعياله
ليل : طيب يلا بقى نعمل الاكل المساكين الي برا بيموتوا
و فعلا عملوا الاكل طلعوه و رصوه بشكل جميل و نزل باقي العيلة كانت السفرة كبيرة علشان تاخدهم كلهم و قعدوا و بدأوا ياكلوا كلهم و قال سليم
سليم : مين الي عامل الفول دا
ميرنا : ماله الفول
سليم : طعمه حلو اوي
ميرا بخبث : ميرنا الي عملته
سليم : اممم جميل
ميرنا ببرود : مطلبتش رايك على فكرة
ادم : اديلوا يا حببتي جدعة
ميرنا بصتله بقرف و كملوا اكلهم قالت ليليا
ليليا : اه يا لولو كنت عايزة اسئلك هتولدي امتى
ليلى : ليه لسة شهر ولا حاجة
ليليا : احتمال اسافر فا كنت بشوف
ليل : هتسافري فين
ليليا : في حاجة كدا عايزة اعملها بعد ما نرجع فا هسافر اسبوع
ليلى : تروحي و تيجي بالسلامة يا طنط لسة بدري متخافيش
و كملوا اكلهم و بعد ما خلصوا فضلوا قاعدين فقال مراد
مراد : هنروح انهاردة بقى هنفرجكوا على المنيا و بعديها هنعمل سفاري
سما : سفاري ازاي هو في هنا صحرا
مراد : ايوه طبعا هنلف في المنيا شوية و بعديها نطلع و نبات في البر
يونس : حلو
ريان الصغير : ازاي يعني طيب و الاولاد
ايلا : اه مش هينفع اخدهم معايا و هما لسة صغيرين مينفعش اسيبهم برضو
مراد : متخافوش عادي هاتيهم و في حاجات مخصصة لكدا متقلقيش اكيد دول اول حاجة فكرت فيها
زين : و لو معرفتوش تقعدوا في اوتيل قريب من المكان ابقوا اطلعوا فيه انتوا
ريان الصغير : تمام
و بعد فترة كانوا كلهم جاهزين و استقلوا السيارات و بعد ما خلصوا لف في المكان اتجهوا على الصحراء و خيموا هناك و بعد ما قضوا سهرة جميلة ذهب كل واحد علشان ينام ما عدا هي
ذهبي ليا و مشيت بعيد عن الخيم و قعدت على تلة قريبة و فضلت تتأمل القمر و اتفاجئت بأيد بتتحط على كتفها بصت وراها بذعر لقيته ادم قالت بارتياح نوعا ما
ليا : خضيتني يا عم ما تكح حتى
ادم : معلش هبقى اكح المرة الجاية
ليا : دا انت رخم يلا
ادم و هو بيقعد جنبها : انا رخم يا بت انتي
ليا : بت اما تبتك يا عسل
ادم : يا بنتي اتكلمي باسلوب راقي اكتر
ليا : و نا اتكلم باسلوب راقي ليه
ادم : علشان يعجبني
ليا : و انا اعجبك بتاع اي ان شاء الله
ادم : بهزر يا ستي خلاص مبتهزريش
ضحكت ليا و فضلوا ساكتين شوية و قال ادم
ادم : تعرفي فين القمر
ليا : انت اعمى ما هو هناك اهو
ادم : لا غلط
ليا بتساؤل : اومال فين بقى يا ذكي
ادم : قاعد جنبي اهو
اتكسفت ليا و بصت قدامها بدون كلام فقال ادم
ادم : الله ما انتي بتتكسفي اهو و حلوة اومال في اي بقى
ليا : لازم ابقى كدا
ادم : ليه بقى
ليا : علشان محدش يفكر يقربلي
ادم : و انتي حد ضايقك قبل كدا
ليا : زمان اوي و من وقتها و انا بدافع عن نفسي بنفسي كلهم عايزين الاسم مش عايزني كا شخص
ادم : اممم
ليا : قولي يا ادم حبيت قبل كدا
ادم سرحان : امم
ليا بحزن : مين بقى
ادم : انتي
ليا بصدمة : نعم
ادم بتصحيح : انتي عايزة تعرفي ليه
ليا بحزن تاني : عادي يعني
ادم : حبيت بس مستني فرصة كدا هتيجي كمان شهرين تكون اتخرجت و اعملها احلى مفاجأة
ليا بحزن : ربنا يفرحكوا ببعض
و سكتت فقال ادم
ادم : و انتي بقى حبيتي يا ليا قبل كدا
ليا بحزن : اه بس شكلي هشيله من دماغي
ادم بغيظ : ليه هو مين
ليا : خلاص هو شاف سعادته مع واحدة تانية غيري مش عايزة اشوفه زعلان
ادم بعيظ اكبر : و هو مين دا بقى
ليا : و انت مالك متضايق كدا ليه
ادم : عادي يعني زي اختى و بغير عليكي زيها
ليا بحزن : امم اختك
و فضلوا ساكتين و بعد فترة قامت ليا علشان تنام و كذالك ادم و صحيوا في اليوم التالي فطروا فطار بدوي مع اجواء لا تخلوا من مشاكسة عمر و اسيل و مر اليوم عادي بدون احداث تذكر و قعدوا بليل مع بعض و دخلوا ناموا بس ميرنا مجلهاش نوم قامت قعدت برة بعيد عن الخيم و كان متابعها و فضل يراقبها
في خيمة ايان و ليلى صحيت ليلى من النوم و هي بتتوجع و بصت على مكان نومها و لقت مياه قامت و هي مذعورة و بدأت بطنها تؤلمها بشدة و صحت ايان و هي بتتوجع
ليلى : ايان .. ايان اصحي
ايان بنوم : اي يا حبيبتي مالك
ليلى بتعب : ايان انا بولد
قام ايان من النوم مفزوع و قال
ايان : بتولدي ازاي بس هتلاقيه مغص
ليلى بتعب : مية البيبي نزلت و انا مش قادرة خلاص
ايان بتوهان : طيب اعمل اي
ليلى و بدأت تتأوه من آلام الولادة : اندهلي ماما اي حد او وديني المستشفى مش قادرة
ايان خرج من الخيمة و اتجه على خيمة والده و والدته و نده عليهم و خرجت ليال و هي بتقول
ليال : في اي يا ايان مالك
ايان بخوف : ليلى بتولد مش عارف اعمل اي
ليال بذعر : اي بتولد ازاي
ايان : مية البيبي نزلت و هي نايمة
ليال : طيب يلا هنوديها المستشفى
و بالفعل اتجهوا كلهم للمستشفى و مش ملاحظين غياب ميرنا
عند ميرنا قامت بعد فترة و كان باين انها معيطة و اتجهت عند الخيم بس لاحظت ان الخيم مفتوحة و فاضية كلها بدأ الذعر يدخل جواها هي ماخدتش موبايلها و مفيش شبكة في المكان الي هما فيه و فضلت واقفة بتنده بس مفيش حد ظهر سليم من وراها و قال
سليم : في اي
ميرنا : سليم هما فين انا معرفش ملقتهمش
سليم : متعرفيش هما فين ازاي مش كانوا نايمين كلهم
ميرنا بخوف : معرفش انا كنت قاعدة بعيد عن الخيم و رجعت ملقتهمش انت كنت فين
سليم : كنت براق... كنت قاعد بعيد برضو
ميرنا : طيب هنعمل اي
بدأوا يسمعوا صوت كلاب و قربت ميرنا من سليم بخوف و قالت
ميرنا : اي دا
سليم : مش هينفع نفضل واقفين كدا
ميرنا : طب هنعمل اي
سليم بتفكير : مش عمو زين قال ان في فندق قريب من هنا
ميرنا بذعر : معرفش
سليم : تعالي
و اخدها من ايديها و اتجهوا على الطريق الي كان زين وصفه و لقوا فعلا فندق و اتجهوا للداخل و قابلوا موظف الاستقبال و قال سليم
سليم : السلام عليكم
الموظف : و عليكم السلام اقدر اساعدكم ازاي
سليم : سليم الاسيوطي .. كنا عايزين بس نقعد هنا لان احنا بس توهنا و مش معانا موبايلات
الموظف : اهلا يا فندم طبعا تقدر تتفضل هنا في اوضة واحدة فقط فاضية على حظكم انت و المدام
ميرنا : بس ..
و قرصها سليم من ايديها و قال
سليم : تمام ماشي هناخدها و بكرة هجيب تمن الاوضة بس لان مش معانا تليفونات ممكن تليفون اعمل مكالمة
الموظف : تقدروا تستنوا لبكرة لان جهاز الشبكة مش موجود دلوقتي
سليم : تمام
و دخلوا الاوضة و قالت ميرنا بغضب
ميرنا : اي بقى دا هنقعد مع بعض ازاي في اوضة واحدة يا سليم انت اتجننت
سليم بغضب مكتوم : ميرنا احترمي نفسك انا عارف عملت اي و بعين احسن ما نقعد وسط الصحرا منعرفش حاجة و منعرفش هما راحوا فين ولا عايزة تقعدي وسط الكلاب
ميرنا : بس هنام ازاي بقى اكيد مش هنام و انت معايا في الاوضة
سليم : و انا اكيد مش هبصلك بصة مش حلوة هي ليلة خليكي صاحية و انا هفضل صاحي
ميرنا سكتت وراحت قعدت على السرير
و هو قعد على الكنبة و فضلوا ساكتين لحد ما لاحظ هوا انها نامت من كتر التعب راح قرب عليها و فضل يتأملها بشدة و اتكلم بدون وعي
سليم : لو تعرفي بحبك قد اي يا ميرنا بس انتي حلوفة ... انتي احلى حاجة انا شوفتها من اول ما اتولدتي و انا قولت دي بتاعتي و هتبقى مراتي .. بحبك
صحيت ميرنا على الكلمة ديه و فتحت عينيها و قالت بصدمة و نعاس
ميرنا : انت قولت اي
سليم بدون وعي : بحبك يا اغلى حاجة في حياتي
ميرنا قامت و عدلت قعدتها و قالت بصدمة
ميرنا : انت بتتكلم بجد
سليم فاق لنفسه و قال
سليم : لا متاخديش في بالك و رجع قعد على الكنبة تاني و هي قامت وراه و وقفت قدامه و قالت
ميرنا : انت قولت اي انا سمعتك و انت بتقولها
سليم : هي اي بقى الي سمعتيني بقولها
ميرنا : قولت انك بتحبني
سليم : امم و كمان
ميرنا : انا مبهزرش
سليم : لا مش بحبك
ميرنا بصدمة : بس انت قولتها
سليم : بروفة علشان ابقى اعترف للبنت الي بحبها بطريقة رومانسية
ميرنا و الدموع اتجمعت في عنيها لمجرد انها فكرت ان ممكن يكون في امل
ميرنا بدموع : بروفة اه طيب ماشي
سليم : انتي بتعيطي ليه
ميرنا بدون وعي : علشان انت مصمم تجرحني مبتعملش حاجة غير انك تجرحني هو انت مش حاسس بيا ليه مش حاسس بحبي ليه قولت اشيلك من قلبي مش عارفة اعمل اي يعني
سليم بصدمة : انتي بتحبيني
ميرنا : اه بحبك يا سليم بس انتي مش بتحبني و انا تعبت
سليم بفرحة : احلفي
ميرنا بصتله و سكتت و هو راح مسك ايديها وقال
سليم : و انا كمان بحبك يا ميرنا بحبك دي قليلة انا بعشقك
ميرنا : انت كداب هو انا لعبة في ايدك
سليم : صدقيني بحبك انتي و بس بس مكنتش عايز اشغلك بحاجة متفكريش انك كنتي بتغيبي عن عيني لحظة انا دايما مراقبك
ميرنا : طيب و البنت الي انت هتخطبها ديه
سليم بضحك : كنت بعصبك كنت عايز اشوف رد فعلا بس انتي مظهرتيش اي رد فعل
ميرنا : طيب ابعد عني بقى
سليم : مش دا رد الفعل الي انا مستنيه
ميرنا بدموع : اومال مستنى اي
سليم : انتي بتعيطي ليه
ميرنا : علشان انت اناني يا سليم
سليم : انا ؟؟
ميرنا بدموع : ايوه اناني يا سليم مفكرتش واحد في المية اني ممكن اكون بحبك وجعتني و خلاص و محاولتش حتى تشوف اذا بحبك ولا لا و اختارت توجعني و خلاص
سليم : ميرنا انا مكنش قصدي كدا انا بس مكنتي عايز اشغلك و مكنتش عايز برضو اقول حاجة يمكن ترفضيني
ميرنا : ابعد عني يا سليم سيب ايدي
سليم : لا مش هسيبك يا ميرنا
ميرنا عيطت و هو شدها و اخدها في حضنه و بدأ يطبطب على شعرها برفق و هي بدأت تهدى اخدها و قعدها و فضل يحاول يهديها لحد ما لاحظ ثقل جسمها بص عليها لقاها نامت شالها و حطها على السرير و لسة هيبعد عنها قالت مني غير وعي و هي بتنام
ميرنا : متبعدش عني يا سليم
و مسكت ايده بدون وعي و شدته ناحيتها و هو وقع بسبب انه كان موطي حاول يقوم كثير بس مقدرش و هي حضنته بدون وعي فا بقى محاصر " يا عيني عليه " لحد ما غلبه النوم
نرجع عند ليلى و ايان اول ما مشيوا من الخيم و اتجهوا على المستشفى و و دخل ايان و هو شايلها و هي بتتوجع و قال بصوت عالي
ايان : ترولي بسرعة
و جم الممرضات اخدوها اوضة العمليات و بعد خمس دقايق وصلت الدكتورة المتابعة لحالة ليلى لحسن حظهم كانت في مسشتفى قريب منهم بتعمل عملية و دخلوا الغرفة و ايان برة واقف قلقان هو و ميرا و لؤي و ليا و العيلة كلها و ايلا و ريان واقفين شايلين اولادهم الاتنين بقلق فقالت ليال محاولة تهدئة ايان
ليال : اهدي يا حبيبي ان شاء الله هتقوم بخير هي و النونو
ايان : يا رب
و فضلوا كدا سامعين صوت صرخات ليلى و بعد حوالي ساعتين خرجت الممرضة من غرفة العمليات و هي شايلة طفلة و بتقول
الممرضة : فين اهل المريضة
قرب ايان و قال
ايان : في اي انا جوزها
الممرضة : مبروك بنت زي القمر اتفضل
و مسك ايان الطفلة و هو حاسس بشعور غريب و بعدين قال بقلق
ايان : طيب هي عاملة اي
الممرضة : بخير هي هتطلع كمان شوية ادوها مهدئ بس حمدلله على السلامة
و مشيت الممرضة و بص ايان على طفلته بحب و بدأ يأذن في ودانها بفرحة ممتزجة بقلق و بعدها قربوا كلهم و باركوا قالت يارا
يارا : لو دي الولادة مش عايزة اولد
ليا : و هتجبيه بلوتوث ولا اي
يارا : ليلى خوفتني والله
اسر : بس يا حببتي نطمن على البنت بس
ريان : هتسمي اي بقى
ايان : لسة معرفش مقررناش قرار اخير لما تفوق
زين : مبروك يا حبيبي يتربى في عزك
ايان : الله يبارك فيك يا بابا
ميرا : وريني كدا بقى
و مسكت الطفلة و قالت بحب
ميرا : ما شاء الله واخدة عيونك يا ايان بص
و بص ايان على عيونها بعد ما فتحت و كانت رمادية مخضرة مكس جميل و بصت الطفلة في وش ايان و بعدها بدأت في البكى فقال ايان بذعر
ايان : في اي بتعيط ليه
ليال بضحك : اكيد جعانة انت خوفت كدا ليه
ايان : طيب ما تأكلوها
اسيل : و هما هيأكلوها ازاي بقى
ايان : معرفش
اسيل : لسة نونو بترضع يعني المفروض ان مامتها ترضعها
ايان : و ليلى نايمة تقريبا
ميرا : هنشربها لبن صناعي لحد ما ليلى تفوق
و بعد مدة خرجت الدكتورة طمنتهم و قالت انها اتنقلت لاوضة عادية و راحوا عندها كانت بدأت تفوق دخل ايان عليها لوحده الاول و ظبط حجابها و دخل الباقي قالت ليلى بتعب
ليلى : انا فين
ايان : في المستشفى حمدلله على السلامة
ليلى بذعر : اي الي حصل
ايان : اهدي يا حببتي انتي ولدتي بنت زي القمر
ليلى : بجد طب هي فين
ايان : اهي
و مسكت ليلى طفلتها و بصت عليها بحب و قالت
ليلى : دي شبهك اوي
ايان : شبهك انتي يا حببتي
قالت ليا بمرح
ليا : احم حم نحن هنا على فكرة سناجل ها
ايان : امشي اطلعي برة
ليا : نعم
ايان : اطلعي برة انتي فصيلة اصلا
كلهم ضحكوا عليها و باركوا و ملاحظوش اختفاء ميرنا و سليم
في الصباح صحيت ميرنا لقت نفسها في حضن سليم فضلت باصة عليه شوية بتتأمله و بتفتكر امبارح و هو بيعترفلها بحبه و بعديها استوعبت الوضع و قامت و قالت بخضة
ميرنا : اي دا
سليم بنعاس : في اي في حد يصحي حد كدا
ميرنا : انت ازاي نايم جمبي كدا
سليم : منمتش جمبك بنفسي على فكرة انتي الي شدتيني و معرفتش اقوم
ميرنا بحرج : انت كداب
سليم : والله دا الي حصل
ميرنا اتكسفت و قامت و هو قام و هو بيضحك و دخل الحمام نسيبهم و بعدها خرج و راح لموظف الاستقبال و قام بالاتصال على والده
عند ليلى و ايان لما طلع النهار
كانوا قاعدين مع بعض في الاوضة ليلى بقت احسن بكتير و كانوا قاعدين بيتكلموا قالت ليا باستغراب
ليا : اومال فين ميرنا مختفية
ادم : اه صح مشوفتهاش و اتشغلت .... صحيح برضو سليم مش ظاهر خالص
لؤي : فعلا هو مركبش معانا
سارة : ولا ميرنا ركبت معانا
مهند : طيب اتصلوا عليهم
ليا : موبايلها معايا يا عمو
لؤي : اتصلوا على سليم
ادم : موبايله معايا برضو
و لسة ليال هتتكلم رن موبايل لؤي برقم غريب رد على التليفون
لؤي : الو
المتصل : ...
لؤي : انت فين
المتصل : ....
لؤي : ميرنا معاك ولا لا
المتصل : ...
لؤي : طيب خليكوا عندكوا هنجيلكم
المتصل : ....
لؤي : اقفل دلوقتي هحكيلكم في الطريق و ليا حساب معاكم
و قفل المكالمة قال مهند
مهند : مين
لؤي : دا سليم بيقول معاه ميرنا و هما في الفندق الي جنب الخيم بتاعتنا
مهند : كانوا فين
لؤي : هروح اجيبهم دلوقتي خليكوا هنا
مهند : هاجي معاك
و فعلا اتحركوا علشان يروحوا عندهم
عند ميرنا و سليم كانت ميرنا قاعدة و سليم دخل الاوضة تاني و قال
سليم : انا اتصلت على بابا و هييجي ياخدنا دلوقتي
ميرنا : كويس
سليم بصلها و متكلمش و فضل باصص عليها و هي اتحرجت و اتوترت و لفت وشها و هو قرب عليها و قال
سليم : الكلام الي قولتيه امبارح حقيقة
ميرنا : احم انا لا
سليم : لا اي
ميرنا : معرفش
سليم : يعني حقيقي
ميرنا : معرفش
سليم : لا ردي عليا دلوقتي ردك هيغير حاجات كتير
ميرنا : هيغير اي يعني
سليم : معرفش
ميرنا : انت مستفز
سليم قرب عليها اكتر و قال
سليم : عارف يا ميرو
ميرنا : بارد بجد
سليم : مردتيش حقيقي ولا لا
ميرنا : معرفش شوف انت
سليم : انا شايفه حقيقة بس مستني تاكيد منك
ميرنا : سوري بس مش انا هاخد الخطوة الاولى
سليم : يعني ؟
ميرنا : يعني قول انت الاول
سليم : اممم .. بحبك
ميرنا اتصدمت من جرئته و سرعته و قالت
ميرنا : نعم
سليم : بحبك قولتها اهو
ميرنا : شكرا
سليم بصدمة : نعم
ميرنا بتوتر : اي بقلك شكرا
سليم : شكرا دا مش الرد الي انا مستنيه جاوبي
ميرنا : احم اقول اي يعني
سليم : ردي باه او لا
ميرنا بخجل : احم اه
سليم : اه اي بقى
ميرنا : موافقة
سليم قرب عليها اكتر و قال
سليم : لا قوليها عايز اسمعها
ميرنا : هي اي
سليم : بحبك
ميرنا بصوت واطي : احم بحبك
سليم : مش سامع
ميرنا : بحبك
سليم فجأة حضنها و هي اتصدمت بس بادلته الحضن و هي انتفضت على صوت خبط على الباب وقالت بسرعة
ميرنا : يلهوي يلهوي اتفضحت
سليم : اتفضحتي اي اهدي انتي هبلة
ميرنا : يا خبر ابيض يا ميرنا يا صغيرة على الهم يا ميرنا
سليم بضحك : انا هروح افتح دا انتي هبلة
و راح فتح الباب و لقى لؤي و مهند في وشه فقال
سليم : اي بقى مشيتوا و سبتونا
لؤي : علشان ليلى ولدت يا خفيف فين ميرنا
ميرنا : انا هنا يا بشر
مهند : انتي يا بت كنتي فين
ميرنا : اي يا حج كنت بشم هوا ارجع الاقيكوا مشيتوا
مهند : دا انتي امك حالفة لتوريكي
ميرنا : هاكل عقلها بكلمتين متاخدش في بالك
مهند : الواد سليم ضايقك
ميرنا : اه ضايقني يا بابا
سليم بصدمة : انا كلمتك يا بت انتي
ميرنا بتمثيل : شوف شوف يا بابا عايز يضربني
لؤي : سليم اتلم
ميرنا : سيبكوا منه ليلى ولدت بجد
مهند : اه ولدت بنت
ميرنا : يلا نروحلها بسرعة
لؤي : يلا بينا
و ركبوا العربية بعد ما دفعوا الحساب للكامب و اتجهوا على المستشفىو بكدا يخلص جزء انهاردة سوري علشان طولت جامد في التنزيل يا جماعة بس كنت مشغولة اوي في امتحانات و بعدها كان عندي مناسبات كتيرة متنسوش تعملوا ڤوت " تصويت " للرواية و رأيكوا في كومنت ♥️
بس سي يو ♥️