الجزء التاسع عشر
في صباح يوم جديد في المستشفى دخل الغرفة ريان "الكبير" و مهند و مراد و قال ريان بمرح
ريان الكبير: اهلا اهلا بالحلوين الي هيخلوني جد
ريان قام عليه و سلم عليهم و ايلا نايمة على السرير فقال مراد
مراد : الف مبروك يا حبايبي و ربنا يتمم لك على خير يا ايلا
ايلا : الله يبارك في حضرتك يا عمو
مهند : مبروك يا حببتي
ايلا : الله يبارك في حضرتك يا عمو
ريان الكبير : مبروك يا مرات الغالي متعرفيش ريان دا بالنسبالي اي فرحتوني اوي
ايلا : الله يبارك فيك يا عمو
ريان : مش مصدقك يا ريان
ريان الكبير : المهم احنا جينا نبارك و هنسيبك ترتاحي و لينا قاعدة في البيت طبعا مع بعض لما تقومي بالسلامة كدا
ايلا : طبعا يا عمو نورتوني
ريان الكبير : شايف شايف يا واد الزوق و الرقة اتعلم معرفش ازاي اتجوزتوا والله
ريان : هي حببتي و راضية بيا روح لي ليان بقى
ريان الكبير : مالك ياض بمراتي
ريان : ماليش دعوة بيها يا عم انا ليا مراتي حببتي
مراد : يلا يا حبيبي روح لمراتك و احنا هنمشي علشان ترتاح يلا يا ريان يلا يا مهند
و فعلا مشيوا و قعد ريان و ايلا يتكلموا و يهزروا سوا كتير عدى حوالي ثلاث ايام و خرجت ايلا من المستشفى و اتجهوا على فيلا الدالي كان الكل موجود علشان يستقبلها و بعد ما رحبوا بيها طلعت ترتاح هي و ريان في الغرفة قال ريان
ريان : نورتي الاوضة يا حببتي تعرفي
ايلا : لا
ريان : مدخلتش الاوضة لما مكنتيش موجودة ولا حتى كان ليا نفس اقعد فيها و انتي مش موجودة فيها
ايلا : بجد
ريان : والله
و شالها ريان فقالت بصدمة
ايلا : ريان نزلني يا ابني
ريان : لا تعالى بس
و اخدها و قعدوا على السرير و اخدها في حضنه و قال
ريان : عارفة لما كنت بحس اني هفقد الامل في رجعوك كنت بعمل اي
ايلا : لا
ريان : كنت بقول دعاء " اللهم رد لي ضالتي انك على كل شيء قدير " يرجعلي الامل من تاني
ايلا بابتسامة : انت جميل اوي بجد يا ريان انا بحبك اوي
ريان : و انا بحبك اكتر يا عيون و قلب ريان
قالت ايلا بحزن : هو ممكن يرجع تاني
ريان قرب عليها و بقى وشه في وشها و انفاسهم متقاربة جدا فقال
ريان : شارف صفحة و خلصت خلاص يا حبيبي و الحراسة في السجن مشددة عليه مش هيعرف يخرج خالص و خلاص خلصنا منه و انتي معايا و في حضني اهو
حضنته ايلا و قالت
ايلا : ربنا يخليك ليا يا حبيبي
ريان رفع وشها و بص في عينيها و قرب عليها و اخد شفايفها في قبلة طويلة نسيبهم بقى في رومانسيتهم و نروح عند اسر و يارا كانوا في الاوضة فقالت يارا بحب
يارا : بجد البيبي كان شكله حلو اوي في السونار
اسر : بيبي اي
يارا : ابن ايلا و ريان
اسر : اه شوفتيه
يارا : اه كان حلو اوي بجد لسة صغير ماشاءالله
قرب اسر عليها و قال
اسر : مش عايزة نلحقهم ولا اي
يارا بتوتر : لا لا انت بدأت تبقى قليل الادب بعد ما اتصافينا بقلك اي ارجع اسر القديم احسن
اسر : يعني كدا طيب
يارا : لا لا خلاص بهزر خليك اسر الانا بحبه
ابتسم اسر و قرب عليها و زنقها على الحيطة هي نزلت من تحت و جريت على الحمام و اسر فضل يضحك عليها بعد يومين كان حفل كتب كتاب ايان و ليلى كانت ليلى لابسة فستان ابيض هادي وليا لابسة فستان كشمير هي و ميرنا و البنات كلهم و ايان لابس بدلة سودا شيك و معاه ريان و اسر قبل الحفل كان ريان في الاوضة و ايلا بتحط اللمسات الاخيرة فقال
ريان : متجريش كتير و تفضلي قاعدة متتحركيش كتير و تتنططي علشان البيبي و علشانك
ايلا : حاضر يا حبيبي
ريان قرب عليها و باس راسها و اخدها و نزلوا كان حفل في حديقة القصر عازمين القريبين منهم فقط بدأت مراسم كتب الكتاب و تم كتب كتاب ليلى على ايان و بعد فترة من الاحتفال قرب عليها ايان و قال
ايان : ما تيجي اخطفك و نروح نخرج شوية
ليلى : اهدى شوية مينفعش نسيب الناس
ايان : بس انا عايز اقعد معاكي شوية لوحدنا
ليلى : طيب ندخل نقعد في الصالة
ايان : عندي فكرة احلي
ليلى : اي هي
ايان بغمزة : نطلع نتكلم في الاوضة عندي
ليلى بكسوف : انت قليل الادب على فكرة
ايان : عارف يا حببتي
ليلى : طيب خليك عارف بقى
بعد وقت بدأ المعازيم ينفضوا و مبقاش غير العيلة فقال ايان
ايان : يلا بقى نستأذن احنا
لؤي : على فين يا حبيبي
ايان : هاخد مراتي و نخرج شوية
زين : اممم اهدى على نفسك بس كدا
ايان : اي يا جماعة في اي كدا كتير عايز اخدها و نخرج سوا بقى
لؤي : خلاص سماح المرادي بس متتاخروش برة علشان مزعلكش
ايان : متخلفش كدا يا بوب
لؤي : بوب امشي يلا من هنا
ايان : حبيبي تسلم
و مسك ايد ليلى و اخدها خرجوا ركبوا العربية و اتجهوا على النيل قعدوا سوا و اتكلموا شوية و بعدها اخدها على البحر في مكان متزين بالشموع و في ترابيزة عليها عشا روامنسي و قال
ايان : دي بقى المفاجأة
ليلى : حلو اوي المكان دا
ايان : انتي احلى
ليلى بكسوف : شكرا
ايان بضحك : يلا علشان ناكل بقى علشان شوية و هتنفجري
ليلى و ايان قعدوا ياكلوا سوا و بعد ما خلصوا اكل بدأت اغاني رومانسية تشتغل قاموا رقصوا سوا و بعد ما خلصت الاغنية كان ايان حاضن ايلا و مقربها ليه و ساند جبهته على جبهتها و قال بحب
ايان : تعرفي انا بحبك من امتى
ليلى : من امتى
ايان : من لما كنتي لسة طفلة صغيرة و كنتي بتتحامي فيا
ليلى : ياه و صابر دا كله
ايان : كله يهون علشانك يا جميل
ليلى : مكنتش عايزة اقولها دلوقتي بس ....
ايان : بس اي
ليلى بكسوف و حب : بحبك يا ايان
شالها ايان و لف بيها في سعادة كبيرة و رجع وقف بنفس الوضعية تاني و بحركة سريعة فك الطرحة بتاعتها و نزل شعرها الطويل فقالت بخوف
ليلى : ايان افرض حد شافني مينفعش كدا
ايان : متخافيش انا عمري اكيد ما هسمح ان حد يشوف شعرك غيري انا عامل حسابي و مفيش حد هنا غيرنا و برة على البوابة في حرس مش هيدخلوا حد
ليلى باطمئنان : بس برضو مينفعش
ايان : هششش متخافيش
و قرب دفن راسه بين منحنايات رقبتها و شعرها و بدأ يطبع القبل الصغيرة على رقبتها بينما هي تجمدت مكانها معرفتش تعمل اي غير انها تفضل واقفة و لما بدأ يطبع قبل على رقبتها سرت في جسمها رعشة غريبة احس بيها ايان و رفع راسه بص في عيونها و قرب و كانت اول قبلة لهم و هي الشاهد على العلاقة القوية من الحب منذ الصغر استجابت ليلى بخجل و لكن بعد ما بعد عنها ايان قالت بكسوف
ليلى : متعملش كدا تاني و الا بجد مش هخرج معاك تاني
ايان : خلاص خلاص مش هعمل كدا تاني بس مضمنلكيش كل مرة
ليلى : انا غلطانة اني وافقت نكتب الكتاب قبل الفرح
ايان بضحك : خلاص خلاص حقك عليا
ليلى اديته ضهرها و قالت
ليلى : لا بجد علشان كدا عيب
قرب و طبع بوسة على خدها و قال
ايان : خلاص مش هعمل كدا تاني
ليلى بصدمة : و الي انت لسة عامله
ايان : ما عملتها قبل ما اقول
ليلى : روحني يلا
ايان : يلا يا روحي
ليلى : روحي !
ايان : اه ما انتي روحي و حياتي كلها
ليلى بكسوف : روحني يلا
و فعلا روحوا البيت و طلع كل واحد و هو سعيد و ناموا في سعادة كبيرة
بكدا يخلص جزء انهاردة اتمنى يعجبكم متنسوش تعملوا فونت " تصويت " و رايكم في كومنت♥️
بس سي يو ♥️
