صراخٌ صاخب يعج ذلك القصرالذي فورما اطلّت عليه شمس الصّباح و الصّخب يعجّه
بسبب هديّة غير متوقّعة
"انطق ايّها اللّعين مِن مَن هذه الهديّة!"صاح الدّوق صافعًا وجنة الفتى الهزيل الملقى تحت رحمة يديه
"ارجوك سيّدي ارحمه"توسّلت فيكتوريا ببكاء ناظرةً نحو بيكهيون اللّاهث لكثرة الصّفعات و الضّربات التي تعرّض لها
"لن افعل حتى يخبرني من احضر هذه الهديّة"هسهس الدّوق يرفع جسد الآخر بقبضته القابضة على خصلاته الشّقراء و التي حتمًا قد اقتلع بعضها في يده لا يأبه لأنّات الآخر المتألّمة و التي لا تفعل شيئًا الا اثارة غضبه
حطّت تلك اليد القويّة على وجنة الأشقر الباكي بصمت صارخًا به
"أتتألّم ايّها العاهر؟ هذا ما يستحقّه العهرة امثالك!"
"اتعتقد بأنّي لن اعلم بعبثك من خلفي ايّها الدّنيء!"دوى صوت الدّوق المهيب في القصر و الخدم المجتمعين في مدخل القصر يشاهدون ما يحدث للفتى المسكين
"اعذرني ايّها الدّوق لكن ربّما قد تكون مرسلة لك"تحدّث آلفريد محاولًا تحرير الفتى من بطش يد الدّوق
"مرسلَة لي؟..مرسلَة لي!"صاح الدّوق يقوم برمي جسد بيكهيون على الأرض بقسوة
تنفّس بيكهيون بثقل برؤية مشوشّة و وجنته ملتهِبة كما حال عينيه
شفتيه دامية و كامل جسده يشتكي ألمًا للعنف الذي يتعرّض له
"انّها باقة من الزنبق الأبيض!"
عاد صوت الدّوق المجلجل يدخل مجرى سمعه المتعب من سماع كل هذا الصّراخ
"انّها لهذا الدّاعر السّافل!"صرخ الدّوق يقيم جسد بيكهيون من على الأرض من ذراعه بخشونة لاكمًا بطنه يتسبب بصدوح صراخه المتألّم قبل ان يتهاوى جسده المعذّب على الأرض
أنت تقرأ
White Lily
Romanceهمست لي بحبّك للزّنبق الأبيَض فاستحيتَ لتغزّلي بك به جاهلًا بتعدّيك للزّنبق جمالًا فأنت يا معشوقي اجمل و أنقى من الزّهر اجمع - حينما يلتقي الملك بأزرق العينينِ في شرفة القصر -بيكهيون اورليان- -تشانيول روتشيلد- -Mpreg- Warning:bxb